العلامة فضل الله في اليوم التربوي في ثانوية المجتبى
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Jan 30 25|17:27PM :نشر بتاريخ
ألقى العلامة السيد علي فضل الله كلمة في فعاليات اليوم التربوي الذي نظمه قسم الموارد في ثانوية المجتبى، في حي السلم عبر في بدايتها عن سعادته لهذا اللقاء الاخوي بعد هذه الفترة العصيبة التي مرت على هذا الوطن، مهنئا الجميع على سلامتهم وعودتهم إلى متابعة هذه المسيرة الرسالية في تربية الأجيال وتنشئتها على قيم المحبة والايمان والاخلاق ومواجهة الظلم والفساد".
وأضاف :" يعتصر الالم قلوبنا مما حصل لهذا الوطن من دمار وقتل واجرام طاول الحجر والبشر وفقدنا أحبة اعزاء ولاسيما قادة من المجاهدين الذين كان لهم دورهم الفاعل في الساحة الإسلامية"، مشيرا إلى "مواصلة هذه المؤسسة لتأدية دورها في بناء جيل رسالي منفتح على الحياة وعلى العصر يحمل القيم الوطنية والاخلاقية والروحية ويمكن أن يسهم في بناء المجتمع الإيماني والإنساني لنشيد الوطن على قواعد الحرية والكرامة والمحبة".
وتابع:"مسؤولية كبيرة هي الملقاة على عاتقكم لانكم اخترتم التصدي لهذه المهمة التربوية والرسالية والإيمانية وهي التي تتطلب التعب والجهد والسهر الذي سيبذل في تأدية هذه المسؤولية والتي حملتموها من منطلق رسالي لا وظيفي فأردتم لابناء هذا الجيل أن يكونوا صالحين في مجتمعهم وعملتم على تحصينهم بالفكر والعلم والمهارة لمواجهة كل التحديات وتجاوز كلّ المآسي والصعاب التي قد يتعرضون لها ولذلك نتطلع دوما بأمل الى الحياة مهما كثرت الابتلاءات والامتحانات فنحن لا نشعر باي أحباط أو يأس".
أضاف :"دائما ننظر من خلال إيماننا وتوكلنا على الله ونشاطنا إلى المستقبل الذي سيطل علينا بوجه مشرق وواعد".
وتوجه فضل الله إلى المعلمين، بالقول:"دورنا في هذه المؤسسة أن نتابع هذه المسؤولية ونقوم بكل ما نستطيع القيام به في هذا المجال"، داعيا الى "تضافر الامكانات والجهود لننجز الاهداف الكبيرة ما يتطلب أن نعمل على تطوير قدراتنا ومهاراتنا وامكاناتنا فلا نتجمد عند معرفة معينة بل نبحث دائما عما يسهم في رفع مستوانا العلمي والتربوي".
وركز على "ضرروة اتباع الاساليب المناسبة في ايصال المعرفة إلى الطلاب، ولاسيما تلك التي تعزز مستواهم العلمي وخصوصا أن طلابنا قد تأثروا باجواء الحرب السلبية وهذا ما انعكس على نفسيتهم التي تتطلب منا التركيز والاهتمام بالصحة النفسية لطلابنا الاعزاء".
ودعا السيد فضل الله إلى "التركيز على العامل الأخلاقي والإيماني، لانه هو صمام الامان في تحصين الطلاب من الأجواء الفاسدة والانحراف التي يضخها الاعلام المعادي عبر وسائل التواصل والمواقع لاختيار الجيد والنافع والصالح والمفيد دون المسيء والمدمر للعقول والنفوس وخصوصا ان هناك من يسعى لتدمير هذا الجيل وحرفه عن مواصلة طريق العلم واشغاله بامور تسقطه في وحول الانحراف والفساد".
وختم: "نحن دورنا، لا يختلف عن أولئك الذين يعملون على تحصين الأرض وحمايتها من العدوان والاحتلال نحن أيضا نحصن عقول اولادنا من الجهل والتخلف ومن سوء الخلق وضعف الإيمان ومن سوء التصرف والتحلل من المسؤولية ونحن على ثقة بانكم ستقومون بهذه المسؤولية".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا