أحمد الحريري: الذكرى العشرون في الرابع عشر من شباط ستكون تاريخاً مفصلياً

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Feb 04 25|13:24PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- البقاع- عارف مغامس

أقام السيد عبد الرحيم الدسوقي، حفل غداء حاشد في جب جنين، على شرف الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، في حضور نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، النائبان السابقان محمد القرعاوي وعاصم عراجي، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى القاضي يونس عبد الرزاق ممثلاً مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي، مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون البقاع الغربي وراشيا علي الحاج، مستشار الرئيس الحريري للشؤون الإسلامية والدينية الشيخ الدكتور علي الجناني، المنسق العام للبقاع الغربي وراشيا محمد هاجر، المنسق العام للبقاع الأوسط سعيد ياسين، قائمقاما البقاع الغربي وسام نسبيه وراشبا نبيل المصري،  عدد من أعضاء هيئة الرئاسة والمكتبين السياسي والتنفيذي في "تيار المستقبل"،  وحشد كبير من رؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها، رجال دين، وفاعليات سياسية ونقابية وأمنية وتربوية واقتصادية.

أحمد الحريري

وألقى أحمد الحريري خلال اللقاء كلمة قال فيها:" عشرون سنة، والرابع عشر من شباط 2005 كأنه اليوم. الرئيس الشهيد رفيق الحريري حي بقلوبنا وعقولنا، وبوجدان كل اللبنانيين. عشرون سنة، وما نسينا رفيق كل البلد، رغم ان الساقطين مع معلمهم المجرم بشار الأسد قالوا بعد الاغتيال "ثلاثة أيام وينسون رفيق الحريري"!. عشرون سنة، ومازلنا نسأل مع دولة الرئيس سعد الحريري عند كل مفصل: "لو كان الرئيس الشهيد مازال حياً ماذا كان سيعمل؟ وماذا كنا سنعمل؟".

وأضاف :"الذكرى العشرون بالرابع عشر من شباط ستكون تاريخاً مفصلياً نقول فيه للكل، نحن راجعون لترجع الأمور لنصابها. نحن راجعون لنكمل مشروع رفيق الحريري، ونكون أساس بالتوازن الوطني، لأنه بغيابنا حدث خلل ومازال يكبر، وبحضورنا على ثوابت الرئيس الشهيد الوطنية والعربية هذا الخلل سيصلح. وهذه الايام، نرى فرصة جديدة حتى يرجع "البلد ماشي" ، مع عهد الرئيس العماد جوزاف عون، وخطاب قسمه الذي يبشر بالخير، ومع عودة عربية تقودها "مملكة الخير"، المملكة العربية السعودية، ليرجع لبنان لحضنه العربي، بظل هذه المتغيرات الكبيرة  وسقوط رهانات محور بكامله بفلسطين ولبنان وسوريا. وهذه الفرصة كان لنا شرف المساهمة فيها على طريقتنا، بقرارين كبار أخذهما الرئيس سعد الحريري، بكل شجاعة، وبكل مسؤولية وطنية، من لحظة ما قلب الطاولة على كل سياسات التعطيل، وقدم استقالته من رئاسة الحكومة  بالـ 2019 استجابة لإرادة الناس بالتغيير ، ومن ثم بقرار تعليق العمل السياسي بالـ 2022، وعدم المشاركة بالانتخابات وبالحكومات، الذي أفسح المجال للتغيير الذي رأيتموه، والذي نترك الحكم عليه لكم".

وتابع أحمد الحريري :"إنّنا نراقب كل المشهد، وموقفنا واضح. نحن مع العهد الجديد، وكل تمنياتنا ان ينطلق العهد بشكل صحيح ، وتكون انطلاقته ناجحة وواعدة مع حكومة جامعة يشكلها الرئيس نواف سلام، تكون قادرة على ترجمة خطاب القسم ببرنامج عمل يرفع لبنان من جحيم جهنم وويلات الحرب، ويضع البلد على سكة التعافي والإصلاح والاعمار وبناء دولة طبيعية ضامنة وحاضنة لحقوق كل أبنائها، تحت سقف دستور الطائف".

وقال :"اليوم بشار "طار"، ودورنا أن نرجع لنشارك بنهوض البلد مع عهد جديد، وعقل جديد، وفهم جديد لمستقبل لبنان. اليوم ايران صارت خارجاً، ونحن في الذكرى العشرين "عساحتنا راجعين". إنّنا نعيش في زمن انصاف سعد الحريري، لأنه منذ لحظة  تعليقنا العمل السياسي، والناس ليس لديها إلا سؤال واحد "سعد راجع؟" .. "ايمتى راجع؟". وليس عندها إلا كلمة واحدة.  "كان معه حق" بعد ما كانوا يضعون الحق عليه.  الناس رأت الحقيقة كما هي. ورات كيف كان سعد الحريري "صمام أمان" للبلد باعتداله وحرصه على الشراكة الوطنية والتوازنات، وكشفت كلّ من كان  يعلّق أخطاءه بالسياسة على "شماعة سعد الحريري"،  مثل ما كشفت "حجم"  كل من كان يتسلق على أكتاف سعد الحريري بالسياسة، وغير السياسة".

وتابع :"بعض ممن كان ليس لديه شغل وعمل إلا المزايدة علينا. توهموا ان تعليق العمل السياسي هو "نهاية" سعد الحريري و"تيار المستقبل". وحاولوا أن يكونوا  البديل  و"يشيلوا الزير من البير". كان جوابكم، وجواب الناس، إنه لا بديل عن سعد الحريري إلا سعد الحريري. وكان جوابنا بالتيارالذي التزم بالقرار، وحافظ على وحدته وتماسكه، رغم كل شي، انّ قرار التعليق سيكون  "بداية" لمرحلة جديدة على أساس مراجعة دقيقة لكل المرحلة السابقة".

وأردف:"عودتنا للساحة ستبدأ يوم 14 شباط.سوف ننزل نحن وإياكم، نقرأ الفاتحة على ضريح الرئيس الشهيد، ونقول له "العدالة الإلهية تحققت"، ونريد أن نحتفل بسقوط نظام الأسد المجرم، و نقول له أيضاً الذين قتلوك  يسقطون، ومرة جديدة "درب يسد ما يرد".

وختم أحمد الحريري بالقول :"ماذا سيقوله  الرئيس سعد الحريري، متروك له. هو صاحب الكلمة الفصل، ونحن ننتظر بـ 14 شباط ما سيقول ، وكلنا ثقة فيه. وإن 14 شباط لناظره قريب".

الدسوقي

وكان صاحب الدعوة السيد عبد الرحيم الدسوقي قد ألقى كلمة قال فيها :" نازلون بـ 14 شباط على الساحة، بكل قوتنا وحضورنا،  كي نكون مع الرئيس سعد الحريري وحده،  ونقول للكل، من نحن، من هم رجال رفيق الحريري، ومن هم رجال سعد رفيق الحريري ".

وأضاف :"أملنا كبير أن نرجع أقوى من قبل، ونتعلم من كل الذي مرّرنا فيه، ونوثق انه "ما يحك جلدنا الا ظفرنا"،  انه لا يحمينا إلا وحدتنا، ولا تحمينا إلا دولتنا. وأملنا كبير،أن يرجع البلد لزمن رفيق الحريري لما كان "البلد ماشي" و"الشغل ماشي".  وأملنا كبير أيضاً بالعهد الجديد بقيادة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ، أن يخرج البلد من جهنم التي أوصلنا اليه العهد السابق، ويشتغل مع حكومة العهد الأولى والحكومات التي ستجي من بعدها مراعية أولويات اللبنانيين فقد حان الوقت كي  يتواضع الجميع ويتنازل لأجلها.".

وختم بالقول:نريد أن نضع أيدينا بأيدي بعضنا ، ونجعل مشاركة البقاع الغربي وراشيا بذكرى 14 شباط علامة فارقة، ومحطة لبداية جديدة، نكون فيها كلنا مجموعين وموحدين، تحت راية سعد الحريري  ولبنان أولاً".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan