"العمل الإسلامي": دعوة ترامب ولدت ميتة ولن تُكره الفلسطينيين
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Feb 05 25|18:44PM :نشر بتاريخ
إستهجنت جبهة "العمل الإسلامي"، في بيان، "بشدة دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصارخة المجنونة لتهجير الأخوة الفلسطينيين من قطاع غزة العزة وإعادة إحتلاله بطريقة أو بأخرى، وضرورة إستقبال مصر والأردن وغيرهما من الدول لهم كي يحل السلام والرفاهية في الشرق الأوسط ، وهذا إن دل على شيىء فإنه يدل على حجم المؤامرة التي تستهدف الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية لتصفيتها أولا ، ويدل على التكامل الشامل والإنحياز الواضح الفاضح القبيح للإدارة الأميركية الجديدة برئاسة ترامب مع رئيس حكومة العدو النتن ياهو وسياسته الهمجية الوحشية في إبادة الشعب الفلسطيني الصابر المظلوم بدءا من غزة وإستكمالا في الضفة الغربية".
واعتبرت الجبهة "أن دعوة ترامب تلك هي دعوة ساقطة دوليا وعرفيا وقانونيا وإنسانيا وأخلاقيا، وهي مخالفة لكل الشرائع ولكل القوانين الدولية والوضعية، لأنها دعوة إجرامية ظالمة لتهجير شعب أصيل من أرضه المحتلة".
ولفتت الجبهة إلى "أن دعوة ترامب هي دعوة صريحة لإحتلال أميركا لقطاع غزة، وهذا أمر غريب عجيب مستهجن، ويحمل أبعادا وضغائن وحقدا وكراهية ، ويزيد من عدم الإستقرار في المنطقة برمتها".
ورأت الجبهة "أن ردود الفعل العالمية والأقليمية والمحلية الرافضة عرت وكشفت وجه ترامب وأظهرته على صورته الحقيقية ، وبينت أن العالم أجمع يرفض هذه الدعوة الخبيثة الماجنة الهادفة إلى القضاء على حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وتقرير مصيره".
وإعتبرت الجبهة "أن دعوة ترامب هذه ولدت ميتة ولن تستطيع قوة في العالم إجبار وإكراه الشعب الفلسطيني الجبار على ترك أرضه وممتلكاته، وما ضاع حق وراءه مطالب، وها هو الشعب الفلسطيني الجبار أثبت للعالم أجمع وبعد أكثر من سنة وثلاثة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على غزة العزة ومئات المجازر والمذابح والمحارق ، وسقوط أكثر من خمسين ألف شهيد و مئة وثلاثين ألف جريح والآف الأسرى والمعتقلين والمفقودين عدا عن الدمار الهائل المخيف، أنه شعب حي لا يتنازل قيد أنملة عن حقوقه المشروعة، وها هي مقاومته ضحت بأغلى ما عندها وبقادتها الكبار الشهداء دفاعا عن القدس والأقصى وفلسطين، كل فلسطين، وإن شعبا ومقاومة يضحيان بأعز وأغلى وأثمن ما عندهما لا يغلبان أبدا مهما بلغت تضحياتهما، ولا بد من أن هذا الشعب الفريد من نوعه في هذا العصر من الإنتصار في نهاية المطاف".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا