مشروع وطن الانسان احتفل بافتتاح المعرض الميلادي واضاءة شجرة العيد في حالات
الرئيسية ثقافة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Dec 22 22|09:46AM :نشر بتاريخ
ايكو وطن - حالات - عبدو متى
احتفل "مشروع وطن الانسان" بافتتاح المعرض الميلادي واضاءة شجرة العيد في صالة وباحة كنيسة مار جرجس في بلدة حالات برعاية رئيس المجلس التنفيذي للمشروع النائب نعمة افرام وحضوره ، وحضور قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري ، رئيس البلدية المحامي توفيق الراعي ، مختاري البلدة جورج الراعي وزخيا ضو ، خادم الرعية الخوري جورج صوما ، مسؤول القطاع الجنوبي في قضاء جبيل منير عساكر واعضاء لجنة الوقف والحركات الرسولية وحشد من ابناء البلدة والقرى المجاورة .
بداية النشيد الوطني ، ثم كلمة لطوني غانم القى بعدها عساكر كلمة رحب فيها بالحاضرين مؤكدا "اهمية هذا العيد في زرع البسمة والفرحة على وجوه جميع المواطنين وخصوصا ان هدفنا في مشروع وطن الانسان الاول والاخير سعادة كل انسان وها هي تتجلّى الليلة في هذا اللقاء الجامع" .
واشار الراعي في كلمته الى انه "على الرغم من الظروف والازمات التي نعيشها اليوم في وطننا نحتفل بولادة الطفل يسوع الذي انار العالم بنوره"، شاكر للنائب افرام و"مشروع وطن الانسان"، "إضاءة بصيص نور من خلال هذا اللقاء لكي نفرح جميعا كبارا وصغارا ، ووقوفه الى جانب بلدة حالات بعد الكارثة التي حلت بها جراء الامطار الغزيرة منذ اسابيع حيث تم تقديم 50 طنا من الاسفلت لتعبيد الطرق المتضررة ، بالاضافة الى المساهمة المالية لتوسيع مكب النفايات لقضاء جبيل في بلدة غرفين بالتعاون مع رئيس اتحاد البلديات فادي مرتينوس" .
واستذكر الراعي في كلمته" رئيس البلدية الراحل شارل باسيل وما قام به من مشاريع انمائية للبلدة لاسيما اصراره الدائم على اضاءة شجرة العيد كل سنة في ساحة الكنيسة لتبقى الفرحة على وجوه جميع ابناء البلدة".
بدورها، عايدت مرعي في كلمتها الحاضرين متمنية ان "نحتفل بالعيد في السنوات المقبلة في ظروف افضل"، وقالت : " ان ولادة الطفل يسوع ترمز الى الامل والرجاء ، ولبنان عبر تاريخه مر بأزمات وهذه الازمات اوجدت رجالها للحفاظ عليه ، فبإيماننا وتضامننا وتكاتفنا ومحبتنا نسنطيع ان نتخطى كل الازمات التي نعيشها ،السفينة تتخبط في الامواج لكنها لن تغرق وعلينا ان يبقى ايماننا بوطننا كبيرا جدا" .
وشكرت للنائب افرام و"مشروع وطن الانسان"، "الاحتفال الذي زرع البسمة في القلوب"، منوهة ب "ما يقوم به رئيس واعضاء المجلس البلدي على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلديا" .
من جهته، اشار افرام في كلمته الى اننا" نعيش اليوم فرحة عيد الميلاد كبارا وصغارا امام مغارة الطفل يسوع وفي رحاب شفيع هذه الرعية القديس جرجس". وقال : "ان اكثر ما هو مميز في هذه اللحظة هو الوجع الذي نعيشه هذا العام وهذا ما يميز العيد هذه السنة عن كل السنوات الماضية ، لانه يقربنا في الزمن الى ولادة المسيح ، الوجع والقلق والخوف على المستقبل ، وهذا ما يجعلنا نفهم اكثر ان الميلاد هو ولادة الامل ، وان الغد افضل من اليوم والامس هذا هو ايماننا ورجاؤنا ، الذي يجعلنا جميعا وبخاصة في " وطن الانسان " الا نيأس بل نتأكد ان هذا الزمن سيجعلنا نقدم الافضل للبنان ، ولو ان الطريق صعب جدا" .
وتابع :" ما من طفل خلق الا وعانت والدته من مخاض ووجع كبير ، واليوم نعيش الالم لولادة لبنان الجديد من اجل مستقبل افضل للاجيال الطالعة" .
واكد على ان" لبنان باق ولن يزول"، مشددا على "ضرورة العمل بكد وجهد وامل ورجاء من اجل وطننا" ، وقال : "عيد الاستقلال الحقيقي للبنان هو يوم عيد الميلاد ، الذي من خلاله يعرف الانسان كيف يتحرر من كل الخوف والمعتقدات غير الصحيحة ، ولاوسيما اننا نؤمن بأن لبنان هو مساحة حرية وتلاقي وحب ومحبة ومعرفة وتطور اقتصادي ، ولن نجعل هذا الشيء يتغير هكذا كان آباؤنا واجدادنا واليوم علينا مسؤولية كبيرة في الحفاظ عليها وايصالها لاولادنا" .
وتحدث افرام في كلمته عن" العلاقة الوثيقة التي تربط العائلة ببلدة حالات وابنائها حيث منها كانت بداية المشوار في مشارعينا الاقتصادية ، وهذه البلدة تعني لنا الكثير ولها علينا ايضا الكثير آملا ان تحمل الاعياد الطمأنينة والسلام لجميع اللبنانين فنحتفل كل سنة بالعيد" .
وفي الختام أضاء افرام والحاضرون شجرة العيد ، وجال الجميع في ارجاء المعرض ، وتخلل الاحتفال نشاطات ترفيهية ومسابقات وهدايا للاطفال .
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا