في يوم العودة..إنسحبت إسرائيل من قرى احتلتها في الحرب الأخيرة واحتفظت بتلال المراقبة الخمس
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Feb 19 25|01:46AM :نشر بتاريخ
ايكووطن - الجنوب- ادوار العشي
قال وزير خارجية العدو الإسرائيلي، إنه إذا التزم لبنان بالإتفاق، فلا داعي لبقائنا في النقاط الخمس.
و اضاف: "إيران تبذل جهودا مهولة لإعادة حزب الله، بتقديم الدعم المالي، وجزئيا بالتعاون مع تركيا.
من جانبه، أكد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن الجيش سيبقى في خمس نقاط مراقبة داخل الأراضي اللبنانية، لـ "حماية البلدات الحدودية شمال إسرائيل"، متوعداً بالرد على أي "انتهاكات" من قبل حزب الله.
فيما اعتبرت الأمم المتحدة، أن أي تأخير في انسحاب الجيش الإسرائيليّ من لبنان، هو انتهاك للقرار الف وسبعمئة وواحد.
ومع إنسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني اليوم الثامن عشر من الجاري، بانتهاء مهلة التمديد الثاني، إنتشرت وحدات عسكرية من الجيش اللبناني، أمس واليوم، في البلدات التالية:
العباسية، المجيدية، كفركلا، في القطاع الشرقي. عديسة، مركبا، حولا، ميس الجبل، بليدا، محيبيب، مارون الراس، والجزء المتبقي من يارون، في القطاع الأوسط.
كما انتشرت وحدات عسكرية في مناطق أخرى من جنوب الليطاني، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية التي تشرف على إتفاق وقف إطلاق النار.
ميدانيا، سقط جريحان برصاص العدو الإسرائيلي خلال عمليات التمشيط من مركز المنارة المعادي، باتجاه منطقة كركزان شمال شرق بلدة ميس الجبل.
ولوحظ خراب ودمار كبيرين خلّفهما العدو الإسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية، وتحدثت المعلومات عن خروج ثلاثة شبان من تحت الأنقاض والدمار في كفركلا على قيد الحياة، كان قد فقد الإتصال بهم اثناء الحرب الأخيرة.
وفي هذا الإطار، إنسحب جيش العدو الإسرائيلي من القرى الأمامية التي كان يسيطر عليها في الجنوب اللبناني، مع إبقاء قواته في خمسة مواقع، قابله، كما اسلفنا، إنتشار الجيش في المواقع التي اخلاها الجيش الإسرائيلي، وباشر وحدات الهندسة في الجيش، الكشف عن المتفجرات المزروعة في تلك الأماكن، والقذائف غير المنفجرة في الطرقات".
وكان جيش العدو الإسرائيلي قد أكد، أمس الإثنين، أنه سيحتفظ بوجود محدود في خمس "نقاط إستراتيجية" على طول الحدود مع لبنان، رغم الضغوط اللبنانية والدولية المطالبة بتنفيذ كامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وتُعد النقاط الإستراتيجية أو التلال التي تنوي إسرائيل الإحتفاظ بمواقع عسكرية فيها إلى أمد غير محدد، ذات أهمية عسكرية وحيوية، كونها تكشف الشمال بكل وضوح، كونها تشكل علوا فيما تبدو الأراضي المحتلة منخفضة جدا، في سهل الحولة حتى بحيرة طبرية، التي تنخفض مئتين واثي عشر مترا عن سطح البحر، وسهل الحولة الذي كان يطلق عليه في ما مضى "جورة الذهب"، ينخفض تدريجيا من مئة متر لغاية ثلاثين مترا عند تخوم الحدود مع لبنان في سهول الوزاني والغجر وبلدة الناري ومزرعة المجيدية.
والتلال الخمس التي نالت شهرة لافتة في الحسابات الإسرائيلية هي: في القطاع الشرقي، ١- تلة الحمامص (تعلو ما يقارب الاربعمئة م)، وتشرف على مستوطنات الشمال الإسرائيلي من المطلة حتى روش بينا مرورا عاصمة الحدود الشمالية كريات شمونا.
٢- تلة النبي عويضة (تعلو مايقارب ال ٩٠٠م)، تقابل مستعمرة مسكاف عام غربا، وقلعة الشقيف أرنون شرقا، وتشرف على كل الجنوب اللبناني والإقليم حتى الساحل الجنوبي، وسبق أن أقام الجيش الإسرائيلي إبان الإحتلال، مواقع مراقبة ومنشٱت عسكرية، وجدران إسمنتية.
٣- تلة العزية ( تعلو ما يقارب ال ٨٠٠م)، وتشرف على مجرى وادي الليطاني.
جبل بلاط، تلة اللبونة،
أما تلة العزية، فتشرف على بلدات للاحتلال مثل زرعيت المحيطة.
القطاع الغربي: جبل بلاط وتلة اللبونة
ويعد موقع جبل بلاط نقطة استراتيجية ذات أهمية بالغة في القطاع الغربي بالنسبة للإسرائيليبن، ويشرف على مستوطنات شتولا، وزرعيت، تمنح العدو مجال مراقبة واسع على منطقة الحدود.
وأخيرا، تعتبر تلة اللبونة، مهمة بشكل كبير جدا لنشاط العدو العسكري غربا، وعلى بحر الناقورة، وتشرف على مستوطنات إسرائيلية، مثل شلومي وحانيتا.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا