فياض: لا نسعى الى الحرب

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Feb 21 25|01:35AM :نشر بتاريخ

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن "مشاركتي في التشييع يوم الأحد هي أقل الوفاء، وما سيحصل هو حشد مليوني غير مسبوق في التاريخ السياسي، ومئات الوفود أكدت حضورها من 65 دولة في العالم ومئات الشخصيات اللبنانية و400 شخصية رسمية من الخارج".

وشدد فياض، في حديث اعلامي ، على أن "نحن لم نقاتل بأبناء العالم بل قاتلنا بأبنائنا، ونحن كنا الوقود لهذه المعركة"، مشيرا الى أن "الرئيس نبيه بري سيحضر التشييع وسيمثل رئيس الجمهورية، وهذه المناسبة ليست خاصة بالطائفة الشيعية بل هي مناسبة وطنية".

ولفت فياض الى أن "نحن تيار شعبي هائل الاتساع في الداخل اللبناني ولا أحد يستطيع إخراجنا، ونحن لا نسعى الى الحرب، وفي هذه المرحلة لبنان قام بكل ما يلزم لكن الاسرائيلي لم يلتزم".

أضاف: "نحن لا نتملص من القرار 1701 وأعلنا التزامنا به لكن الاسرائيلي يذهب بعيدا في تفسيره لهذا القرار، ونحن نعلم وضع الحكومة وظروفها ولا نريد أن نحمل أي طرف أكثر من طاقته، ونحن نعتبر أن ادارة هذه المرحلة هي بيد الحكومة وهذه المرحلة تحتاج لأقصى درجات التفاهم بين المقاومة والدولة".

كما أكد فياض أن "نحن لا نعترض على الخيرات الدبلوماسية، ولكن نحن أمام انقلاب اسرائيلي على التفاهمات، ولا يجوز أمام هذا التملص أن ترمي الدولة اللبنانية أوراقها بالمجان".

وأوضح فياض أن "عندما تخطئ الحكومة من حقنا الديمقراطي القيام بتحركات شعبية ولكن ضمن القانون، وحزب الله ممثل في الحكومة "وعلى راس السطح"، ومن المبكر الحديث عن التحالفات في الانتخابات المقبلة  وهناك قوى مسيحية كثيرة في الساحة يجب أن ندرس وضعها".

ورأى فياض أن "قطع العلاقات الجوية مع ايران هو نتيجة ضغوطات خارجية، والاسرائيلي يهوّل، وضرب المطار هو نسف للقرار 1701 ولا يُستبعد أي شيء من الاسرائيليين ولا يجوز أن نرضخ للتهديدات".

وشرح أن "نحن لا نميل الى القول ان هناك مقومات لحرب أهلية، والمطلوب ليس دفع الساحة الداخلية الى الاحتقان، وسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفلسطينية هي قنبلة موقوتة، والأولوية الآن هي للبعد الوطني".

كذلك، شدد فياض على أن "الجيش اللبناني يستطيع أن يدخل أي منطقة في جنوب الليطاني وأن يصادر السلاح، والـ1701 يختص بجنوبي النهر، والمقاومة باقية ومستمرة لأنه لا يجوز أن نرمي أوراقنا في حين لا نزال في العراء".