المركز الوطني للعيون يقيم سحوره في صيدا دعماً لمرضى العيون

الرئيسية صحة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Mar 11 25|22:30PM :نشر بتاريخ

أقام "المركز الوطني للعيون" سحوره الرمضاني في مطعم استراحة صيدا بهدف "دعم رسالته الإنسانية المستمرة منذ اثنتين وثلاثين  سنة في علاج مرضى العيون وتأمين  معدات طبية حديثة  في مجال طب العيون لإعادة الامل لأكبر عدد ممكن من اولئك الذين فقدوا بصرهم واجراء  عمليات زرع القرنيات لهم". 

حضر حفل السحور : الوزير السابق الدكتور هكتور حجار ، النائب شربل مسعد، النائب السابق امل ابو زيد، المطران مارون العمار ،ممثل المطران إلياس كفوري الاب جوزيف خوري ، السفير عبد المولى الصلح، مدير مكتب النائب الدكتور اسامة سعد طلال ارقدان، رجل الاعمال محمد دنش، رئيس "تجمع رجال الاعمال اللبناني - الصيني" علي العبدالله، حسن صالح، رئيس "جمعية التراث والبيئة" انطوان ابو جودة ، العميد ممدوح صعب، ورئيسات ورؤساء  جمعيات اهلية وإعلاميون وأكاديميون ومدعوون، وكانت في استقبالهم رئيسة المركز السيدة نجلاء سعد والسيدة سارة سعد واعضاء المركز .

حانوني 

استهلّ الحفل بالنشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية من ميساء حانوني اشارت فيها إلى ان "المركز الوطني للعيون توسّعت خدماته لتتجاوز عمليات زرع القرنية، فشملت الفحوصات الدورية وتوزيع النظارات لمختلف الفئات العمرية". وقالت: "كان المركز ولا يزال ينبوع أمل، يعيد البسمة إليهم ويقف إلى جانبهم في هذه الأوقات الصعبة. واليوم، وبعد انقطاع طويل عن تنظيم نشاطاتنا الرمضانية بسبب الاعتداءات الإسرائيلية، نجتمع مجددًا مع أصدقاء المركز في هذا السحور الرمضاني الدافئ". 

سعد

ثم تحدثت نجلاء سعد فرحبت بالحاضرين والشركاء والداعمين  لأنشطة المركز،  وقالت:  منذ اثنتين وثلاثين  سنة انطلقنا بالمركز الوطني للعيون، كان همنا إدخال الفرح  و البهجة لأشخاص فقدوا البصر نتيجة حوادث أو  أوضاع صحية معينة، وكانت الغاية تأمين قرنيات و إجراء عمليات زرع قرنية للمرضى المحتاجين اليها. 

اضافت: "كما  كل البدايات، كان هناك صعوبات واجهناها، خصوصا أن الناس لم يكن لديها  ثقافة وهب الأعضاء، وكان هذا الأمر  جديدا على مجتمعنا الصيداوي، لكن مع الوقت تعزز وعي الناس بأهمية وهب الأعضاء بعد الموت والحمدلله اصبح لدينا  القرنيات و بالتالي ازدادت عمليات زرع القرنيات و أدخلنا الفرح لآلاف المرضى بعودة البصر إلى عيونهم من خلال القرنيات الموهوبة. 

وتابعت: " في الفترة السابقة حصل إنقطاع بيننا  كمركز و أصدقاء المركز بفعل الأوضاع الصعبة التي مررنا  بها  لا سيما في الجنوب البطل و غزة العزة وضفة الاباء والشموخ مع الحرب الإسرائيلية الظالمة والتي أدت الى سقوط عشرات الاف الشهداء و الجرحى من أهلنا اللبنانيين و الفلسطينيين.  كل الرحمة للشهداء  والتمنيات بشفاء الجرحى و إعادة  إعمار ما هدمه  الاحتلال".

واردفت: "وان كان من  لحظة تذكر و تأمل واستعادة لإنطلاقة المركز، تحضرني صورة زوجي  الراحل مصطفى، الذي  كان الشريك في اطلاق فكرة إنشاء المركز، كيف لا وهو  الذي عانى من مشكلة فقدان البصر و يعرف  أهمية هذه النعمة  الإلهية اكثر  من أي شخص آخر، واذكر ايضا كم كان بمنتهى السعادة و الفرح  مع إجراء أول عملية زرع قرنية. وتوجهت بالقول إلى زوجها الراحل قائلة: لمصطفى اقول  إذا غبت عنا، روحك معنا لا تفارقنا  في كل عملية زرع قرنية نجريها ، و مع كل بسمة على وجه طفل أو إمرأة أو أي إنسان قصدنا و لبيناه وعاد بصره  بعد طول انتظار ، لروحك يا مصطفى كل الحب والسلام وتأكد إن طيفك سيبقى معنا بكل خطوة من خطوات عمل المركز الوطني للعيون". 

وقالت: وإذا كان من تحية، فهي تحية إلى فخامة الرئيس جوزاف عون مع انطلاق العهد الجديد ، متمنين له ولدولة الرئيس نواف سلام وكل الحكومة التوفيق، لأن الذي  ينتظرهم  الكثير من الملفات الصعبة بإصلاح الدولة وإعادة الإعمار و إعادةالثقة بالبلد. 

واضافت : اليوم دعونا إلى هذا  السحور وكانت فكرة و الفكرة تلقفتها بكل حب وترحيب الفنانة في عالم الموضة و الأزياء السيدة فرح عكر  التي تتمتع بالشغف و الذوق  و الحب و عرضت عليها الفكرة  فوجدت  لديها  كل الترحيب لا لغاية  دعائية إنما  لر عايتها  للقائنا الجميل هذا، فالشكر كل الشكر للسيدة الفاضلةفرح عكر". 

 وتابعت : "مشروعنا اليوم الذي نعمل عليه كمركز، هو تأمين معدات طبية حديثة في مجال طب العيون هي أكثر  من ضرورية لقيام المركز  بنشاطاته على أكمل وجه، وهي نشاطات ما عادت مقتصرة على عمليات زراعة القرنيات فقط، بل تخطتها إلى برامج فحص العيون المجانية وتقديم نظارات طبية مجانية لذوي الحاجة منهم، إضافة إلى برامج مشتركة مع جمعيات أخرى لخدمة المجتمع المحلي ، وهذه  النشاطات ما كنا  لنقوم بها ونحمل أعباءها  إلا من خلال وقوفكم إلى جانب المركز".

وختمت: "اليوم مع إنتقال لبنان إلى مرحلة جديدة و تلاقي الصوم بين المسلمين والمسيحيين هذه علامة من عند اللّٰه لنعيش المحبة والوحدة الوطنية و الرحمة و الصوم هو عمل خير، ان شاء اللّٰه هذه الايام  توحدنا على  التلاقي وتحمل معها السلام و الامن والإزدهار لوطننا" . 

ابو طه 

كما كانت كلمة للدكتور إبراهيم ابو طه متطوع في المركز لفحص العيون، شكر فيها كل من "ساهم ودعم المركز خصوصا في هذا السحور حيث تم تأمين جهاز لفحص سريع للعيون وهو ما يخدم رسالة المركز الانسانية ومواصلة مسيرته في دعم مرضى العيون".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan