"لوريال" تسحب أحد أشهر منتجاتها بسبب مادة كيميائية مسرطنة

الرئيسية صحة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Mar 12 25|11:11AM :نشر بتاريخ

أعلنت شركة "لوريال" عن سحب طوعي لمنتجها الشهير لعلاج حب الشباب "إيفاكلار ديو" من علامة "لا روش بوزيه" في الولايات المتحدة، بسبب مخاوف من تلوثه بمادة البنزين، وهي مادة مسرطنة.

ويأتي هذا الإجراء بعد عام من تحذيرات مختبر مستقل في كونيتيكت من وجود مستويات عالية من البنزين في منتجات تحتوي على بيروكسيد البنزويل، وهي المادة الفعالة في المنتج. 

وقالت "لوريال" في بيان لها: "بالتنسيق الوثيق مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، قررنا سحب الوحدات المتبقية من التركيبة الحالية لمنتج إيفاكلار ديو (Effaclar Duo) من المتاجر. وهذا القرار يمهد الطريق أيضا للانتقال السلس إلى تركيبة جديدة ومحسنة من المنتج، والتي تم تطويرها منذ عام 2024 وستكون متاحة قريبا للمستهلكين". 

يذكر أن بيروكسيد البنزويل يمكن أن يتحلل إلى بنزين تحت ظروف معينة، مثل ارتفاع درجات الحرارة. والبنزين مادة كيميائية معروفة بسميتها العالية، حيث يمكن أن تسبب السرطان، خاصة مع التعرض الطويل الأمد. كما تم ربطها بأمراض مثل اللوكيميا وفقر الدم، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على جهاز المناعة. 

ويحتوي منتج "إيفاكلار ديو" على 5.5% من بيروكسيد البنزويل، ويباع بسعر 35.99 دولارا للحجم 40 مل. ويوصف المنتج بأنه علاج سريع وفعال لحب الشباب، حيث يوفر نتائج مرئية في أقل من 3 أيام. 

ولا يؤثر هذا السحب على جميع المنتجات المتوفرة في جميع أنحاء العالم، حيث لا تحتوي جميع التركيبات على بيروكسيد البنزويل، ولذلك، يجب الانتباه إلى المركبات الموجودة على المنتج قبل شرائه أو استخدامه.

وتثير هذه الحادثة تساؤلات عدة حول سلامة المنتجات التي تحتوي على هذه المادة الكيميائية. 

ويأتي هذا السحب بعد أشهر قليلة من سحب شركة "ديناريكس" بنيويورك ما يقارب 42 ألف زجاجة من بودرة الأطفال بسبب احتمال تلوثها بالأسبستوس، وهي مادة مسرطنة أخرى.

كما قامت شركة "جونسون آند جونسون" في عام 2021 بسحب خمسة من منتجات واقيات الشمس الخاصة بها بعد اكتشاف مستويات من البنزين في بعض العينات. 

وهذه الحادثة تذكر المستهلكين بأهمية مراقبة المكونات الكيميائية في المنتجات اليومية، وتؤكد على ضرورة تعزيز الرقابة على سلامة المنتجات الاستهلاكية.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : روسيا اليوم -RT