ندوة للنسائي التقدمي بيوم المرأة في كفرمتى وخداج حمادة: على السيدات الترشح للانتخابات البلدية دون تردد
الرئيسية مرأة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Mar 14 25|01:10AM :نشر بتاريخ
ايكو وطن - كفرمتى - سارة سلمان - ليث حمادة
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظّم الاتحاد النسائي التقدمي - فرع كفرمتى نشاطًا مميزًا ، استضاف فيه رئيسة تحرير موقع ايكو وطن الصحافية ريما خداج حمادة بحضور رئيسة جمعية انماء كفرمتى الخيرية وعضو الهيئة التنفيذية في الاتحاد النسائي التقدمي المحامية ريما الغريب خداج والمعتمد في منطقة الغرب وسام خداج ومدير فرع كفرمتى في الحزب التقدمي الاشتراكي فيصل ابو لطيف ورئيس جمعية كمال جنبلاط الفكرية وسام القاضي والاستاذ أجود خداج والمحامية مايا خداج عجيب وأهل القرية والفاعليات من محاميات وصحفيات وممثلات أحزاب ورفيقات فاضلات في الاتحاد النسائي التقدمي وسادة ورفاق كرام . أدارت هذا اللقاء الأستاذة رائدة أبي فراج الذيب التي أضفت بجمال كلماتها وحسن إدارتها للحوار روحًا مميزة على الفعالية ، اذ تناولت الندوة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المرأة المنتجة…
ابي فراج
بعد النشيد الوطني القت رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي فرع كفرمتى السيدة رائدة ابي فراج الذيب كلمة ترحيبية قالت فيها: باسمي واسم رفيقاتي في الاتحاد النسائي التقدمي- فرع كفرمتى
يطيب لنا أن نتقدم باسمى آيات الشكر والتقدير والاحترام لكل من لبى دعوتنا وشرفنا بحضوره الكريم .
وجودكم اليوم هو شرف كبير لنا ومصدر فخر وسعادة ، فهو يعكس عمق المحبة وروح التعاون والتواصل التي نعتز بها، ويزيد من جمال هذا اللقاء.
في هذا اليوم المميز من شهر آذار، شهر الحياة والعطاء، الذي يحمل في طياته رائحة الربيع ودفء المشاعر ويجمعنا لنحتفي بالقيم النبيلة والمعاني العظيمة بدءا بيوم المرأة العالمي الذي يكرم دور النساء في بناء المجتمعات وتعزيز قيم المساواة والعدالة، مروراً بعيد المعلم الذي ينير طريق الأجيال بالعلم والثقافة، وصولا إلى عيد الأم التي نقول اليوم لها:
أنتِ النبض الذي يجعل للحياة معنى ,أنتِ السند الذي نستمد منه قوتنا ,أنتِ النور الذي لا ينطفئ أبداً ...لكِ نرفع القبعات إجلالاً واحتراما أيتها العظيمة .
إذاً فالمرأة هي قلب هذه المناسبات وروحها ، فهي المعلمة والأم والإنسانة التي تصنع الحياة. وفي هذه المناسبة الغالية، لا بد أن نستذكر بكل تبجيل وإكبار قامة فكرية عظيمة كانت من أوائل المدافعين عن حقوق المرأة ودورها الفعال في تحقيق التغيير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، إنه المعلم الشهيد كمال جنبلاط الذي كان مثالا للمثقف والمفكر والمناضل من أجل العدالة والمساواة والحرية، فقدم نموذجاً يحتذى به في احترام المرأة وتمكينها .
وشملُنا اليوم يؤكد إيماننا بأنّ تقدم أي مجتمع يبدأ من تمكين المرأة ومنحها الفرصة للمشاركة الكاملة في الحياة العامة والخاصة.
أما الآن فضيفتنا هي عصاميّة محبة لكفرمتى وأهلها تتميّز بخبرة طويلة في المجال الإعلامي والصحفي حيث برعت في تقديم محتوى هادف يعكس التزامها بقضايا المجتمع وحقوق الإنسان وخاصة في ما يتعلق بتمكين المرأة والحفاظ على البيئة ومن خلال قيادتها لموقع إيكو وطن أثبتت كفاءتها في تسخير الإعلام الرقمي كأداة لإحداث التغيير الإيجابي مع التركيز على التفاعل مع القرار وتحفيزهم للمشاركة في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة، إنها ليست كأي صحافية بل هي صوت ملتزم بالقضايا الجوهرية ساعية لتعزيز الحوار البنّاء من أجل غد أكثر إشراقا إنها رئيسة تحرير أيكو وطن الصحافية ريما هاني خداج حمادة ...أنرت قاعتنا...الكلمة لك.
خداج حمادة
ثم كانت كلمة لرئيسة تحرير ايكو وطن قالت فيها :
تحية الى القرية النموذجية بالألفة والمحبة والإنتاج نموذجية بمحبة الناس لبعضهم البعض؛مشهدية لا نراها في كل مكان
تحية الى القرية النموذجية بالعيش المشترك المتجسد بنشاطات الأهالي المشتركة في كل المواسم والأعياد الدينية
فكيف اذا اجتمع الصوم عند المسلمين والمسيحيين...تحية الى كفرمتى
وتحية كبرى الى نساء كفرمتى المناضلات الصامدات المنتجات القديرات
تحية الى النساء التقدميات وكل النساء اللواتي يعملن في النشاط الحزبي ضمن مختلف الاحزاب.
شكرا من القلب على دعوة الاتحاد النسائي التقدمي فرع كفرمتى - الغرب لأكون بينكن في اليوم العالمي للمرأة بل انني في القرية الحبيبة قرية أجدادي وأهلي وهنا الجذور دائماً وابداً.
نجتمع اليوم في قاعة كفرمتى التي استضافت كل الندوات الثقافية والأفراح والأحزان وكانت صرحاً وطنياً كبيراً .
فتحية لروح مؤسس هذا الصرح الرئيس السابق لبلدية كفرمتى الاستاذ فؤاد خداج الذي كان رجل الإنماء وعمل مع توأمة مارتينيانو على بنائها.
ايضا تحية لروح المناضل الكبير والمربي والمؤلف القدير الاستاذ عصام خداج.
وتحية لروح المربي الاستاذ بهجت خداج .
فقد زرت كفرمتى هذه السنة في ثلاث مناسبات وداع حزينة لأقربائي وها انا ازورها اليوم
في مناسبة فرح وتقدم وتطور وهي الثامن من آذار يوم المرأة العالمي، ولسيدات كفرمتى صولات وجولات في العمل الانمائي والمبادرات الخيرة والتقدم والتطور.
وفي التاسع من آذار يوم المعلم فتحية لكل أستاذ وأستاذة ومدرِّس ومدرِّسة ومربٍ ومربية فمعكم يتطور المجتمع وينهض فكل عام وانتم وانتن بخير .
وفي السادس عشر من آذار تصادف الذكرى الثامنة والاربعون لاغتيال المعلم الشهيد كمال جنبلاط وهي الذكرى التي لا تشبه اي ذكرى بعد سقوط نظام الاغتيالات نطام الأسد المجرم ..فنم قرير العين يا كبير الشهداء يا معلم يا كمال جنبلاط لأن العدالة تحققت بعد ثمانية وأربعين عاماً.
ونعود لمناسبة اليوم العالمي للمرأة ,الثامن من آذار ونستذكر كلّ إمرأة ناضلت وصمدت بوجه العدوان الإسرائيلي ونستذكر كل امرأة حضنت نعش ولدها الشهيد ليبقى لبنان.
نستذكر المرأة العاملة والمناضلة والأم والأخت.
نستذكر كلّ ربّة منزل صمدت بأصعب الظروف الإقتصادية.
نستذكر كل سيدة كسّرت الحواجز والأغلال ووصلت الى تحقيق ذاتها ولمعت في عالم الاعمال .
نستذكر كلّ أم انتجت عائلة صالحة وسهرت على مستقبل أولادها فكانت المثل والمثال.
وهنا أوجه التحية الى أمي المرأة والسيدة الاولى بنظري فهي التي مسكت بيدي وسهرت على تدريسي وعلمتني
الشجاعة والاخلاق والتميز فكنت كما ارادت وهي اليوم تتابع دراستها الجامعية.
الاّ انني إمرأة متمردة اخترتُ الصحافة أصعب المهن ، درستُ الاعلام، ناضلت لأعبر بحريةٍ عن رأيي ومعتقدي وسياستي ودافعت بشراسة عن قضايا الناس وكنت دائماً صوت الناس.
عملت في عدة وسائل إعلامية من جريدة البيرق ومجلتي الحوادث والروفي دو ليبان Revue du liban la الى اذاعة لبنان الحر الى mtv و mariam tv الى الانباء الإلكترونية الاحب على قلبي مع اذاعة لبنان الحر، واستدرت فجأة الى استقلاليتي المهنية وقررت ان أغردّ خارج سرب الاعلام الحزبي في لبنان فاخترت تأسيس ايكو وطن المؤسسة الاعلامية الوطنية المستقلة وكنت ناجحة كناشرتها وقديرة بادارتها ورئاسة تحريرها وإيصالها الى قلوب أكبر عدد من المتابعين على مساحة الوطن مع فريق عمل متخصص ونشيط ونجحنا الحمدلله.
هي تجربة بسيطة وصعبة في آنٍ لكنها عميقة عمق الايام والسهر والتحضير والالتزام بكلمة الحق..
درع تكريمي
بعد ذلك قدم الاتحاد النسائي التقدمي درعا تكريميا لرئيسة تحرير ايكو وطن السيدة ريما خداج حمادة تقديرا لعطاءاتها ودعمها لقضايا المرأة والانسان
حوار مفتوح
ثم اجرت الاستاذة رائدة ابي فراج الذيب حوارا مفتوحا مع ضيفة اللقاء الاعلامية ريما خداج حمادة حول التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجه المرأة المنتجة والسؤال الاول كان عن تأثير دعم الأسرة والمجتمع على نجاح المرأة المنتجة.فأجابت خداج حمادة قائلة: ان أكبر داعم للمرأة هو دعم الأسرة فهي تتسلح بقوة جبارة عندما تحصل على هذا الدعم والعكس تماما اذا لم تحصل على دعم الأسرة فستواجه مشاكل عديدة رغم نضالها من أجل النجاح. والداعم الثاني بعد الأسرة هو المجتمع فاذا كانت مقدرة من مجتمعها ستنطلق سريعاً في عالم النجاح واذا كانت محاربة ستواجه المشاكل لكنها ستثبت قدرتها على النجاح واستطاعت ذلك وعند بلوغها ذروة النجاح سينحني المجتمع أمام نجاحاتها ويتسابق الافراد لكسب ودّها لانها أصبحت في موقع المسؤولية.
و ردا على سؤال حول العقبات الاقتصادية التي تواجه المرأة المنتجة في بيئتها،فعدّدت خداج حمادة أهم العقبات وهي الدخل المتدني والأقل من دخل الرجل وهي التي تقوم بوظائف عديدة على مدار اليوم فيما يقوم الرجل بوظيفة واحدة، إضافة الى عدم قدرتها على بناء مؤسسة صغيرة بسبب الدخل المحدود والذي تنفقه على اسرتها عبر مساعدة زوجها على النفقات .
لكن هناك استثناءات مع وجود سيدات أعمال ينتجن أكثر من الرجال .
اما الحل أمام العقبات فيكمن في التوجه الى الجمعيات الداعمة لتمكين المرأة عبر تمويلها بقروض لمشاريع صغيرة مع دعمها عبر التعليم المهني والدورات المتخصصة التي تعلمها مهارات واساليب الانتاج.
وعن تأثير الثقافة المجتمعية والعادات والتقاليد والدين على دور المرأة المنتجة قالت خداج حمادة: نعم في الثقافة المجتمعية والعادات والتقاليد والدين قيود لتطور المرأة المنتجة وتحديدا في المجتمع الاسلامي اما في المجتمع المسيحي فالقيود على المرأة نادرة
وسأعطي مثالاً: اذا كانت إمرأة كفوءة وحائزة على شهادات جامعية وذكية وتتمتع بمهارات عالية وبحضور مميز لكنها ترتدي الحجاب ترفضها المؤسسات المختلطة دينياً وهذا هو الخطأ الكبير.وهنا أعطي نموذجاً ايجابياً حول هذا التحدي في مؤسسة ايكو وطن التي أرأس هيئة التحرير فيها فقررت وجود التنوع في مؤسسة ايكو وطن وكان معنا زميلات محجبات وقديرات مع وجود زملاء من كل الطوائف والاديان والاحزاب كفسيفساء وطنية وكان التحدي الاكبر والطلة الاولى لأول برنامج عبر منصاتنا ( رمضان كريم مع سارة سلمان) وهي زميلة محجبة وملفتة في طلتها وحضورها وأناقتها وذكائها واجتهادها.
أذهب الى مثال آخر في المجتمع الدرزي والثقافة المجتمعية والعادات والتقاليد،فلماذا الفتاة الشابة الشيخة والتي اختارت مسلك التوحيد يمنع عليها عند الاغلبية اكمال دراستها في الجامعة مثلها مثل الشيخ الشاب ؟
اين الخطأ في ذهابها الى الجامعة حضورياْ وليس عن بعد لتتلقى التعليم وتصبح دكتورة أم معلمة أم مهندسة أم معالجة فيزيائية؟ فلماذا الهروب الى التزويج المبكر؟ وهي لا تزال بحاجة الى حضن العائلة والأم والإرشاد قبل ان تصبح أماً.
باختصار هو الخوف من الآخر ومن النقد اللاذع ونحن على يقين اننا لا نعمل بقناعاتنا.
وحول تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي اكدت خداج حمادة على أهمية دور المرأة المثابرة التي عليها الانخراط من تلقاء نفسها في العمل البلدي و في الجمعيات الأهلية والبيئية والتربوية والمشاركة في التظاهرات والتعبير عن رأيها في المجالس الخاصة و العامة مع تكثيف ظهورها الاعلامي في المنتديات اضافة الى التجرؤ على الترشح للانتخابات البلدية بمبادرة شخصية منها والترشح للانتخابات النيابية وعدم انتظار من يرشحها مع انخراطها في العمل الحزبي لانه مهم جدا شرط تولي المراكز القيادية وليس فقط ان تكون من المجموعات التي تنفذ التعليمات ويعتبر الحزب البوابة الكبيرة لاي إمرأة للدخول الى المعترك السياسي اذا كانت من المناضلات في صفوفه.
وحثت خداج حمادة السيدات على الترشح دون تردد للانتخابات البلدية بعد شهرين."
وردا على سؤال حول مدى توفر الفرص الاقتصادية المتاحة للمرأة مقارنةً بالرجل
قالت خداج حمادة:" تختلف الفرص الاقتصادية المتاحة للمرأة مقارنةً بالرجل في العديد من السياقات و تستند هذه الفروقات الى عوامل اجتماعية وثقافية واقتصادية وعلى الرغم من التقدم المحرز في بعض البلدان في مجال تمكين المرأة الا ان هناك تحديات مستمرة تواجهها النساء في الوصول الى الفرص الاقتصادية المتساوية مع الرجال وابرز الفروقات هي التالية:التمويل والدعم المالي ،التفاوت في الأجور,التحديات الثقافية والإجتماعية ،الفرص التعليمية والتدريبية والتمثيل في المناصب القيادية اذ لا يتم تمثيل النساء بشكل كافٍ في المناصب العليا في الشركات الكبرى ،في الحكومات، او القطاعات الاقتصادية المختلفة او القطاعات النقابية. هذا النقص في التمثيل يمكن أن يحد من تأثيرهن في اتخاذ القرارات الاقتصادية التي تؤثر على المجتمع ككل.
ونعطي أربعة أمثلة هنا وهي استثناءات في لبنان لوصول سيدات الى اعلى المناصب.
في الوزارات كانت ريا الحسن أول امرأة تعين وزيرة للداخلية.
وفي مجالس الادارة في المحطات الاعلامية كانت كرمى خياط اول إمرأة تعين في مجلس ادارة تلفزيون الجديد.
في الهيئات الاقتصادية كانت مديحة رسلان اول إمرأة تترأس هيئة اقتصادية ( مجلس السيدات القياديات) بدعم من الرئيس سعد الحريري والوزير السابق محمد شقير في وقت عارض وصولها الى رئاسة جمعية الفرانشايز رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد بحجة صغر حجم مؤسستها الاقتصادية.
في ترؤس اللوائح الانتخابية في النقابات كانت ريما خداج حمادة اول إمرأة صحافية تترأس لائحة انتخابية في انتخابات نقابة المحررين في لبنان بوجه لائحة النقيب جوزيف القصيفي وهي سابقة.
بالمجمل ،رغم ان هناك جهوداً مستمرة لتحسين الوضع الاقتصادي للنساء فإن الفجوات بين الجنسين في العديد من هذه المجالات ما زالت قائمة مما يعوق تحقيق المساواة الاقتصادية بين الرجل والمرأة في بعض الأماكن.
وردا على سؤال حول تأثير نقص التمويل والدعم المالي على مشاريع المرأة المنتجة اكدت خداج حمادة على التأثير الكبير لنقص التمويل اذ تظهر تداعياته بعدة وجوه وهي التالية: الحد من نطاق المشروع، صعوبة في تسويق المنتجات ،زيادة تكاليف التشغيل، التأثير على قدرة التوظيف وزيادة عدد العاملين في المشروع مما يؤثر على النمو ،تقليص القدرة على الابتكار .
لذلك يعتبر التمويل والدعم المالي أهم العوامل الأساسية لنجاح وتوسعة مشاريع المرأة المنتجة ويسهم في تعزيز دورها الاقتصادي الإجتماعي.
وحول الدور الذي يمكن ان تلعبه المؤسسات الحكومية لدعم المرأة المنتجة ذكرت رئيسة تحرير ايكو وطن عدة طرق لمساعدة المرأة تتلخص بالتالي:التدريب والتأهيل ،التسهيلات المالية ،حماية حقوق المرأة ،التسويق والدعم اللوجستي ،الاستشارات والتوجيه ،الشراكات مع القطاع الخاص وتعزيز الوعي المجتمعي.
وعن ابرز التحديات الاجتماعية التي تواجه المرأة المنتجة شدّدت خداج حمادة على وجود تحديات اجتماعية عديدة أهمها النجاح على كل المستويات : المستوى العائلي كأم وربة منزل. وزوجة ومنتجة ، على المستوى الاجتماعي مشاركتها في الحياة الاجتماعية والمنتديات ، على المستوى الوظيفي والعلمي ومحاولة إنجاز كل مهماتها دون تقصير للوصول الى الهدف المنشود .وهنا ذروة الانتاج ان تكون المرأة عاملة ومنتجة اجتماعياً واقتصادياً.
هذه المرأة تحاول جاهدة التوفيق بين المستويات الثلاثة لكنها حكماً ستقصر في مكان ما، فليس عليها بجلد الذات فهي ادت قسطها للعلا والكمال للّه عزّ وجل .
وتوجهت الضيفة بالمعايدة لكل السيدات قائلة :كل عام وانتن بالف خير ..شاكرة الاتحاد النسائي التقدمي على هذا اللقاء وهذه الاستضافة.
نقاش مع الحضور
في الختام فُتح النقاش مع الحضور النسوي الذي ابدى تفاعلا حثيثا مع مضمون اللقاء.
و قدمت رئيسة جمعية إنماء كفرمتى المحامية ريما الغريب مداخلة اكدت فيها على ضرورة انطلاق المرأة في مسيرتها المهنية بدعم من الأسرة والمجتمع أو بدون دعمهم فعليها ان لا تنتظر احدا لدعمها، وأثبتت التجارب قدرتها على النجاح والتميز بنضالها دون دعم من أحد.
بدورها قدمت المحامية مايا خداج عجيب مداخلة حول ضرورة المباشرة بالتفاهم بين الشاب والشابة على نقاط حوارية وتفاهمات وتحديات بناء الاسرة والانجاب ودور المرأة كأم وكعاملة قبل اتخاذ قرار الزواج بين الخطيبين فهو بمثابة اختبار سليم يوازي الفحوصات المخبرية واكدت على اهمية ان يلعب المجلس المذهبي الدور الاكبر في إقامة الندوات التثقيفية المختصة بالعائلة والزواج للحد من الطلاق وكانت قد طرحت هذه المبادرة على سماحة شيخ العقل الدكتور سامي ابي المنى الذي اثنى على هذه الفكرة والمبادرة ووعد خيراً بتنفيذها .
ورود وحلوى
ومسك الختام كان ورودا وزهورا وزعتها سيدات الاتحاد النسائي التقدمي في كفرمتى على السيدات المشاركات في الندوة وتم قطع قالب الحلوى احتفاء بعيدي المرأة والمعلم
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا