البناء: ترامب يرفع سقف الحرب بتهديد إيران… وهجمات متبادلة بين صنعاء و«ترومان»
الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Mar 18 25|09:57AM :نشر بتاريخ
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ايران تتحمل مسؤولية أي هجمات يشنها اليمنيون في البحر الأحمر مهدداً بالتعامل مع إيران على هذا الأساس. وردّ قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي بالقول إن أنصار الله والشعب اليمني مستقلون في قرارهم وإن ما يقومون به هو ضغط لإلزام الاحتلال بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي رعته واشنطن لجهة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وقال سلامي إن إيران في كل الأحوال جاهزة لمواجهة أي عدوان يستهدفها وهي تعدّ بالردّ القاسي والحازم والمدمر، بينما سجل ميدان الحرب هجمات جوية أميركية استهدفت العاصمة صنعاء وجبالها الجنوبية إضافة لمنطقة الحديدة، بينما شنّ أنصار الله هجمات جديدة على حاملة الطائرات هاري ترومان.
في غزة بقيت المراوحة في مسار التفاوض سيّدة الموقف وسط انشغال إسرائيلي بالأزمة الناشئة بفعل قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الشاباك نورين بار، والتداعيات التي تركها القرار على الوسطين السياسي والاجتماعي مع دعوات اقتصادية وأكاديمية ونيابية للتظاهر يوم غد الأربعاء، الذي كان مقرراً لاجتماع الحكومة لاتخاذ قرار الإقالة قبل أن ينقله نتنياهو إلى الثلاثاء، بينما على الضفة المقابلة فلسطينياً أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن المبعوث الأميركي الرئاسي ستيف ويتكوف يحمل مطالب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ويتبناها وأن هذه المطالب تتلخص بنقطة واحدة، هي إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار وصياغة اتفاق جديد يقوم على تبادل الأسرى دون إنهاء الحرب والاحتلال.
لبنانياً، كانت مناخات الحرب التي خيّمت على شمال شرق لبنان في منطقة الهرمل موضوع السياسة الأول في المستويات الحكومية وغير الحكومية، حيث شهدت المنطقة هجمات من الحدود السورية وعمليات قصف صاروخي ومدفعي مركز وحشوداً نظامية وفصائلية تنذر بتصعيد كبير، وكان لافتاً قرار الحكومة وتوجيهات رئيس الجمهورية للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران وتأمين حماية القرى والبلدات اللبنانية وسكانها، وبالفعل حشد الجيش آليات وعناصر وأسلحة وتولى إدارة الميدان العسكري بما يلزم، وصولاً لتحقيق الردع السياسي والعسكري، بنفي أي شبهة تريد تصوير ما يجري امتداداً للمواجهة التي دارت قبل سنوات بين الفصائل التي شكلت الجيش السوري الجديد من جهة وحزب الله من جهة مقابلة، بعدما كرّر حزب الله مراراً تأكيدات بعدم وجود أي علاقة له بما يجري رغم كل الاتهامات السياسية والإعلامية التي وصفها بالباطلة، وفي ساعات الفجر نجح وزير الدفاع اللبناني والسوري بالتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتصدّرت الأحداث الأمنية جنوباً وبقاعاً المشهد الداخلي مع استمرار الاشتباكات بين الفصائل المسلحة التابعة للنظام السوري وأهالي القرى الحدودية اللبنانية وتكرار الاعتداءات من الداخل السوري باتجاه الأراضي اللبنانية واستهداف المنازل المأهولة بالسكان واختطاف شابين من عائلة مدلج وقتلهما داخل الأراضي السورية، وسط علامات استفهام تطرحها جهات سياسية وأمنية ودبلوماسية متعدّدة التوجهات إزاء ما يجري على الحدود وخلفياته وأهدافه وما يرتبه من أخطار تهدّد لبنان برمته، لا سيّما أنه كان يمكن احتواء الاشتباكات عبر التنسيق بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية والحؤول دون توسعها وزهق أرواح المواطنين الأبرياء، ولماذا هذه السرعة في اتخاذ القرار والعنف الذي أبداه النظام السوري بالتعامل مع حادث أمني عابر على الحدود مع دولة مفترض أنها صديقة وشقيقة مقابل اللين والصمت حيال استباحة العدو الإسرائيلي لمناطق الجنوب السوريّ، ربما تتجاوز مساحتها مساحة لبنان، من دون أن تُصدر دمشق أي موقف واضح يدين هذه الاعتداءات أو التقدم بشكاوى الى مجلس الأمن الدولي ببيان احتجاجي أو تسمح لمجموعاتها المسلحة بالتقدّم لمواجهة الاجتياحات الإسرائيلية جنوب العاصمة السورية؟
ووفق ما تشير مصادر سياسية لـ”البناء” فإن الفصائل المسلحة السورية تستغل هذه الأحداث وتعمل على تضخيمها واتهام حزب الله بالوقوف خلفها، للاستثمار السياسي وتقديم أوراق اعتمادها لجهات خارجية وتحديداً للعدو الإسرائيلي عدو للبنان وسورية بأنها مستعدة لتنفيذ أجندات ترتبط بالمشروع الأميركي الإسرائيلي للشرق الأوسط الجديد، إضافة الى حرف الأنظار عما ارتكبته المجموعات المسلحة التابعة لنظام دمشق بحق الأبرياء في الساحل السوري ومناطق سورية أخرى.
وأعلنت قيادة الجيش في بيان أنه “بتاريخ 16 / 3 / 2025، بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر – الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة. على أثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائيّة، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل 16-17 / 3 / 2025 حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري”. اضافت: في موازاة ذلك، تعرّضت قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمنيّ. تستمر الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.
كما أعلنت قيادة الجيش، أنّه “إلحاقًا بالبيان السابق المتعلق بتعرّض قرى وبلدات لبنانية حدودية للقصف من جهة الأراضي السورية، تعرّضت منطقة حوش السيد علي – الهرمل لقصف مركّز من الجانب السوري. وقد ردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وتعمل على تعزيز تمركزها الدفاعي لوقف الاعتداءات على الأراضي اللبنانية”.
من جانبه، ادعى “قائد عمليات الجيش السوري” على الحدود مع لبنان في حديث صحافي أن “حزب الله انتهك حدودنا وسنتعامل مع أي تسلل من قبله”. وأضاف: “ننسق مع الجيش اللبناني لضبط الحدود”، مشيرًا إلى أنه “تم تأمين النقاط الحدودية”. وتحدّث المرصد السوري عن مقتل 4 عناصر من وزارة الدفاع السورية وإصابة آخرين في اشتباكات مع مسلحين عند الحدود السورية – اللبنانية. وأفيد عن مقتل طفلة لبنانية جراء القصف على الحدود اللبنانية السورية. وأعلنت “سانا”: إصابة مصوّر وصحافي على الحدود السورية – اللبنانية قرب سد زيتا بعد استهدافهما بصاروخ موجّه زعمت الوكالة أنه من “حزب الله”. فيما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان أن حصيلة تطورات اليومين الأخيرين على الحدود اللبنانية – السورية أدّت إلى استشهاد سبعة مواطنين، وجرح اثنين وخمسين آخرين.
وأوضحت جهات معنية بالوضع الأمني على الحدود لـ”البناء” أن السبب الأساسي للاشتباكات الأخيرة على الحدود اللبنانية – السورية هو مافيات التهريب من جانبي الحدود وليس من جانب واحد، إضافة الى عمليات سرقة تقوم بها بعض المجموعات المسلحة السورية المنتشرة على الحدود الشرقية مع لبنان، إضافة إلى تضارب في مصالح عصابات التهريب هذه لأسباب عدة، وبالتالي غير صحيح أن السبب لهذه الأحداث هو دخول لبنانيين الى الداخل السوري وقتل عناصر من هيئة تحرير الشام، بل الذي حصل هو العكس دخول مسلحين سوريين إلى الداخل اللبناني بدافع التهريب أو السرقة ما أدى الى مقتلهم”.
ويشير خبراء عسكريون لـ”البناء” في قراءتهم للأحداث على الحدود الشرقية، بأنه “لا شك في أن الخطر الجديد على لبنان إضافة الى الخطر الإسرائيلي من الجنوب هو الخطر الإرهابي من الشرق والشمال لوجود عشرات المجموعات المسلحة ذات الفكر المتطرّف وتحوي نسبة كبيرة منها تُعدّ بعشرات الآلاف من الأجانب غير السوريين، ما يستوجب من الحكومة اللبنانيّة اتخاذ الإجراءات اللازمة وتكليف الأجهزة الأمنية والعسكرية بحماية الحدود”، لكن الخبراء يستبعدون تمكّن المجموعات المسلحة السورية من اختراق الحدود والدخول العسكري إلى البقاع كما حصل في الساحل السوري لوجود فوارق عدة، لا سيما في ظل وجود ثلاثية الجيش اللبناني وعشائر وأهالي القرى الحدودية والبقاعية من كافة الطوائف قادرة على حماية أهلها وأرضها وممتلكاتها إضافة إلى حزب الله الذي لن ينخرط بهذه المعركة في الوقت الراهن وسيقف خلف الجيش اللبناني والأهالي”.
وشدّد الخبراء على قدرة الجيش البشرية والصاروخية لصدّ هجمات المسلحين ولديه أمر عمليات بالتحرّك والردّ على مصادر النيران من أي جهة أتت لحماية الحدود والسيادة اللبنانية.
أعلنت قيادة الجيش، أن “الجيش استقدم تعزيزات من الوحدات الخاصة إلى منطقة الهرمل عند الحدود اللبنانية السورية بعد استهداف عدد من مراكزه من جهة الأراضي السورية، كما ركّزت الوحدات العسكرية المنتشرة نيرانها على أهدافها ضمن قطاعات الرمي لوقف الاعتداءات على الأراضي اللبنانية”.
ومساء أمس، أجرى وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى اتصالاً بنظيره السوري مرهف أبو قصرة وبحثا التطورات الحاصلة على الحدود اللبنانية – السورية وجرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين على أن يستمرّ التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية للحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود بين البلدين تجنباً لسقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
وذكرت قناة “الجديد”، بأن “الرئاسات الثلاث بقيت على اتصال مباشر ومتواصل حتى ساعات الصباح مع قيادة الجيش وقادة البقاع للاطلاع على الوضع الأمني وللحث على استعادة أمن الحدود مع سورية بالتنسيق مع الجانب السوري”. وكشفت مصادر رئاسية بأن “القرار السياسي وعلى رأسه حزب الله هو انتظار الجيش اللبناني ودعمه للدفاع عن كل اللبنانيين شمالاً وجنوباً”.
وأكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن “ما يحصل على الحدود الشرقية والحدود الشمالية – الشرقية، لا يمكن أن يستمر ولن نقبل أن يستمرّ”، مشيراً إلى أنه تابع الأوضاع الميدانية هناك منذ اندلاع الأحداث وحتى ساعات الصباح الأولى، ولا يزال يطلع على التطورات بشكل مستمرّ، وهو أعطى توجيهاته إلى قيادة الجيش للردّ على مصادر إطلاق النار.
وقال الرئيس عون إنه اتصل بوزير الخارجية يوسف رجي الموجود حالياً في بروكسل للمشاركة في المؤتمر التاسع الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي “لدعم مستقبل سورية”، وطلب منه التواصل مع الوفد السوري المشارك، والعمل على حل المشكلة القائمة بأسرع وقت ممكن، وبما يضمن سيادة الدولتين، ومنع تدهور الأوضاع.
وأكد وزير الإعلام بول مرقص بأن الجيش اللبناني سيردّ على أي إطلاق نار من الجانب السوري حتى إسكات أصوات الرصاص، موضحاً بأن ما جرى هو سقوط 3 قتلى من المهربين السوريين أمس الأول.
ولفت مرقص في حديث الى “التلفزيون العربي”، الى أننا سنتشدد في ضبط الحدود، وشكلنا لجنة وزارية لاقتراح تدابير لضبطها ومكافحة التهريب، كما سلمنا جثث 3 مهربين للسلطات السورية عبر الصليب الأحمر. وشدّد على أن الجيش يقوم بمهامه في الشمال والبقاع والجنوب اللبناني، موضحاً بأن القصف مصدره الجانب السوري وليس الجانب اللبناني ويتمّ الرد عليه، وأشار إلى أن مجلس الوزراء طلب رفع مستوى التنسيق بين السلطات اللبنانية والسورية.
وحضرت الأحداث الأمنية شرقاً على طاولة مجلس الوزراء الذي اجتمع برئاسة رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السراي امتدت لخمس ساعات حضرها نائب رئيس الحكومة طارق متري وعدد من الوزراء خصصت للبحث في التعيينات الإدارية والآلية الأفضل لإجرائها.
وكشف وزير الدفاع خلال الجلسة عن سقوط ثلاثة قتلى مهربين سوريين سلّمت جثثهم إلى السلطات السورية بواسطة الصليب الأحمر، وتمنى تعزيز التجاوب من قبل السلطات السورية عند مخاطبتها بغية تجنب وقوع أحداث أمنية مفاجئة، أو إطلاق نار من الجانب السوري، كما حصل، الأمر الذي يضطر فيه الجانب اللبناني للردّ عليه حتى إسكات هذه النيران، وسقط بالفعل لنا طفل شهيد، إضافة إلى ستة جرحى وتهجير السكان المدنيين العزل، وتم الطلب فعلاً بكل اختصاص للوزير المعني برفع مستوى التنسيق مع السلطات السورية المختصة للبحث في هذه الأمور ومعالجتها، وأعطيت التعليمات اللازمة في التشدد في ضبط الحدود. كما تم تشكيل لجنة وزارية برئاسة دولة رئيس مجلس وزراء وعضويّة وزراء الداخلية والدفاع والمالية والأشغال والعدل لاقتراح التدابير اللازمة لضبط ومراقبة الحدود، ومكافحة التهريب ورفع المقترحات إلى مجلس الوزراء.
كما أثير في الجلسة القصف الذي يتعرّض له الجنوب من قبل الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرت الحكومة أن هذا عمل يشكل انتهاكاً واضحاً لسيادة لبنان والقرار ١٧٠١ والترتيبات المبرمة في تشرين الثاني من العام الماضي، وللتمديد الحاصل بالنسبة لهذه الترتيبات، وأفضى مجلس الوزراء إلى تقرير ضرورة الاستمرار في مضاعفة الجهود الدبلوماسية من أجل الزام “إسرائيل” احترام هذه النصوص والانسحاب التام والكامل من الأراضي اللبنانية.
وواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على الجنوب، فنفذت مسيرة إسرائيلية غارة جوية بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية كانت على طريق حي البيدر في بلدة يحمر الشقيف، وعلى متنها شخصان، فإصيبت الدراجة بشكل مباشر. وصودف مرور سيارة “فان” في المكان، فأصيبت بشظايا الصاروخ واندلعت فيها النيران. كما تضررت سوبر ماركت وفيق سعيد بالغارة واندلعت فيها النيران. وعملت فرق الدفاع المدني اللبناني و”الهيئة الصحية الإسلامية” على إخماد النيران في السوبر ماركت و”الفان” ونقل المصابين. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن “غارة العدو الإسرائيلي على بلدة يحمر أدت في حصيلة محدثة إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح”. وزعم جيش العدو: “استهداف عنصرين تابعين لحزب الله كانا يعملان كمراقبين ويديران الأنشطة الإرهابية في منطقة يحمر جنوبي لبنان”.
وفي سياق ذلك، أصدر قائد الجيش العماد رودولف هيكل أمر اليوم لمناسبة تسلمه قيادة الجيش ومما جاء فيه: إن مواصلة الجيش أداء دوره الضامن للوطن، تستلزم تضافر جهودنا جميعاً كإخوة سلاح، ضباطاً ورتباء وأفراداً، وتمسكنا بالثوابت الوطنية، وإيماننا الثابت برسالة الجندية وقدسية الواجب، وإرادتنا الصلبة التي لا تلين. إن التحديات التاريخية التي تواجهنا، وعلى رأسها التهديدات والاعتداءات المستمرة من جانب العدو الإسرائيلي، تبقي رهان العهد الجديد، كما رهان اللبنانيين كافة، على صمودنا واستمرارنا ونجاحنا في توفير الأمن والاستقرار، اللازمين لانطلاق بلدنا في طريق التعافي الاقتصادي والاجتماعي والإنمائي. إن مسؤولية الجيش في المرحلة الراهنة شديدة الأهمية، من خلال عمله على تطبيق القرار 1701 بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، فضلاً عن تحصين ساحتنا الداخلية من خطر الإرهاب. ثم زار هيكل رئيس الحكومة نواف سلام في السراي.
ومن المتوقع أن يزور المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان بيروت، قبل زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون باريس والمقررة في 28 الحالي.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا