علامة: لجنة الخارجية تتابع ملف النزوح وتدعو لتسريع العودة

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Mar 20 25|13:41PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن-هالة الحسيني

عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة قبل ظهر اليوم برئاسة النائب فادي علامة وحضور ممثل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إيفو فرايسن وحضور الاعضاء 
وقال علامة بعد الجلسة : عقدت لجنة الخارجية والمغتربين لقاء اليوم مع المفوضية السامية للامم المتحدة للشؤون اللاجئين بحضور الزملاء النواب ومن مسؤولين في القيادات الامنية وممثلين عن وزارة الخارجية وكان الهدف متابعة ملف النزوح وان ناخذ فكرة عما يجري اليوم خصوصا اننا نشهد موجة جديدة منالنزوح على مناطق مثل بعلبك والهرمل وعكار نتيجة الأحداث الأخيرة الحاصلة في سوريا واستمعنا في البداية إلى مسؤول المفوضية السيد ايغو عن المعطيات التي لديه بالنسبة لعمل المفوضية حاليا وفهمنا منه انه كانوا يستفيدون من المخصصات المالية التي يحصلون عليها حوالي ثمانمئة الف عائلة وكل عائلة كانت حصتها مئة وخمسة وأربعي دولار وحاليا نتيجة الشح بالتمويل والصعوبة في تأمين مصادر تمويل ممكن خلال شهرين ان ينخفض عدد المستفيدين من هذا المبلغ إلى مئتي الف عائلة وهذا سيسبب ضغطا على لبنان وعلى النازحين فهناك قسم كبير منهم عاد إلى سوريا والموضوع الاساسي هو ان الاعداد الموجودة التي تقول انه مليون ونصف او انخفضوا إلى مليو ن  400ونحن في لبنان نتحدث عن اعداد اكثر من مليونين ان الشق الاساسي والكبير منهم اصبح نازحا اقتصاديا واليوم هناك حكومة جديدة في سوريا وهناك نظام جديد في سوريا ومن كان موجودا في لبنان ويقول ان هدف بقائه هو سبب سياسي اليوم انتفى هذا الواقع وبالتالي يجب ان يصار إلى تعاطي مختلف بهذا الموضوع والعبء الكبير على الحكومة اللبنانية هذا ما استنتجناه اليوم وعلى الحكومة اللبنانية ان تفعل التواصل مع السلطة السورية الجديدة لوضع خارطة جديدة لتسريع عودة النازحين والكل يعرف ان الوضع الاقتصادي هو الاساس فإذا اصبح مستتبا في سوريا فسنشهد موجة اسرع وأكبر من النازحين السوريين ويعودون إلى بلادهم ومن الان حتى ذلك الوقت ونتيجة التخفيض من الجهات الدولية ممكن ان تسبب بمشاكل اكثر ونامل ان يكون هناك خطة سريعة وخلاصة اللقاء انه يجب ان يبذل جهد كبير من قبل الدولة اللبنانية مع الحكومة السورية لوضع استراتيجية للعودة لان السبب السياسي الذي كان قائما انتفى هذا الواقع وصار هناك ضرورة للإسراع والعودة وفي الوقت نفسه ان يتحدث لبنان مع الجهات الداعمة ليستطيعوا تأمين  التمويل اللازم لنسرع بالعودة