حماس: تصريحات رونين بار تكشف تلاعب نتنياهو بالمفاوضات
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Mar 21 25|11:56AM :نشر بتاريخ
قالت حركة حماس الجمعة، إن تصريحات رئيس "الشاباك" رونين بار، تكشف تلاعب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بملف المفاوضات بشأن غزة، وأنه كان ولا يزال العائق أمام أي صفقة.
وقالت حماس في البيان، أن "تصريحات بار تكشف تلاعب المجرم نتنياهو المتعمد بملف المفاوضات، وسعيه لإفشال أي اتفاق، ثم تعطيله بعد التوصل إليه، لأهدافه السياسية الخاصة"، مضيفة أن "هذه الاعترافات من داخل قيادة الاحتلال تؤكد أن نتنياهو كان ولا زال هو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل".
وأضاف البيان أن "محاولات نتنياهو إبعاد شخصيات أمنية مؤثرة عن المفاوضات، يعكس أزمته الداخلية وأزمة الثقة المتفاقمة بينه وبين منظومته الأمنية، وتكشف عدم جديته في التوصل إلى اتفاق حقيقي"، مشيرة إلى أن "تصريحات رئيس الشاباك أكدت أن نتنياهو سعى إلى هندسة مفاوضات شكلية تستخدم للمماطلة وكسب الوقت، دون التوصل إلى نتائج ملموسة".
ودعت حماس "المسؤولين الأمريكيين إلى الكف عن تحميل حماس مسؤولية تعطيل الاتفاقات، وتوجيه الاتهام لنتنياهو، ومسؤوليته المباشرة عن استمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم"، كما حملت "المجرم نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن إطالة معاناة أسراهم وعائلاتهم"، مؤكدة "أن الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى هو وقف العدوان والعودة للمفاوضات، وتنفيذ الاتفاق بعيدا عن المناورات السياسية الفاشلة".
وكان مكتب نتنياهو، قال فجر يوم الجمعة، إن الحكومة صادقت على إنهاء مهام رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار على أن يغادر منصبه في العاشر من أبريل أو عقب تعيين رئيس جديد للجهاز.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن قرار إبعاد بار سريعا جاء عقب الرسالة التي وجهها لوزراء الحكومة والتي انتقد فيها بشدة الاتهامات الموجهة إليه.
وقال بار في الرسالة: "قرار الإقالة المقترح يزعم أنه ينطوي على ادعاء بانعدام الثقة بيني وبين رئيس الوزراء في ضوء تعاملي مع قضية إطلاق سراح المختطفين. ودون الخوض في التفاصيل، أود الإشارة إلى أن صفقة إطلاق سراح المختطفين التي نفذت مؤخرا جاءت في إطار عملية فريدة قمت بها شخصيا، بعلم رئيس الوزراء. وقد تحققت الصفقة وفقا للأهداف التي حددها رئيس الوزراء، وعرضها على الحكومة للموافقة عليها، وتمت الموافقة عليها بدعم منه. وبناء على ذلك، لا أساس للادعاء المتعلق بانعدام الثقة المزعوم، إلا إذا كانت النية الحقيقية - والتي يبدو أنني لم أفهمها - هي التفاوض دون التوصل إلى اتفاق".
وأضاف في هذا الصدد: "عمليا، أضرت إقالة رئيس الموساد وإبعادي عن قيادة المفاوضات بالفريق ولم يسهم إطلاقا في إطلاق سراح الرهائن، وبالتالي فإن ادعاء رئيس الوزراء في هذا السياق لا أساس له من الصحة. سأؤكد مجددا التزامي الشخصي والتزام الجهاز ببذل كل ما في وسعنا لإعادة الرهائن أحياء والأموات إلى إسرائيل، وخاصة في ظل الفرصة السانحة حاليا".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا