ميقاتي ينهي استشارات اليوم الأول في البرلمان على ان يستكملها غداً

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : نائلة حمزة عبد الصمد
Jun 27 22|19:06PM :نشر بتاريخ

  مشاورات يوم الاثنين للرئيس المكلف نجيب ميقاتي سارت بشكل عادي ، فالكتل النيابية التقته عارضة رؤيتها من تشكيل الحكومة ، فمنها من طالبه بالمشاركة بالحقائب ومنهم من أعلن عدم مشاركته لأسبابه الخاصة.

المواقف جاءت كما متوقع كتل اللقاء الديمقراطي والقوات والكتائب وتكتل التغيير رفضوا المشاركة في الحكومة .وكان لافتاً ما قاله النائب جورج عدوان "الله يساعد الرئيس ميقاتي وأعتقد أن هذه الكلمة تصف الواقع الذي يعيشه"فيما النائب سجيع عطية قال" الرئيس ميقاتي كريم ونحنا منستاهل أكثر من حقيبة وزارية".

وكان ميقاتي بدأ الاستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب، حيث التقى الرئيس نبيه بري،حيث تم تعديل المواعيد والتقى كتلة التنمية والتحرير، التي شدّد النائب علي حسن خليل، باسمها، على ضرورة تشكيل حكومة في أسرع وقت، وقال إنّه تمّ التركيز خلال اللقاء مع ميقاتي على ضرورة عمل هذه الحكومة بجدية وعلى إقرار خطة التعافي المالي «التي لم تُحل حتى اللحظة على مجلس النواب بالطرق الدستورية المتعارف عليها.

وإذ شدّد على «الحفاظ على أموال المودعين كاملة»، لفت إلى «ضرورة حسم موضوع تلزيم معامل الكهرباء بعيداً من كلّ النقاش الذي دار في المرحلة المنصرمة وضرورة الانتقال إلى مرحلة ثانية في تنظيم هذا القطاع».ودعا إلى مواكبة مفاوضات ترسيم الحدود البحرية غير المباشرة، معتبراً أنّ هذا الأمر لا يجب أن يكون عائقاً أمام المباشرة بالتنقيب عن النفط.

نائب رئيس مجلس النواب، الياس بو صعب، وبعد لقائه ميقاتي لفت إلى أنّه لا يمكن تشكيل حكومة من دون تمثيل سياسي»، وقال إنّه طلب أن تكون «حكومة قادرة على متابعة الملفات المطروحة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وتواكب عملية ترسيم الحدود البحرية، وأن تؤسّس لإعادة العلاقات الطبيعية مع كل الدول العربية ودول الخليج العربي والمجتمع الدولي، كما إعادة الاعتبار للمبادرة الكويتية»، مشيراً إلى أنّه لمس من ميقاتي «حرصاً على التشكيل السريع والتعاون مع رئيس الجمهورية.
ورأى أنّه من الطبيعي وجود التعاون والتواصل مع الحكومة السورية، شدّد على أنّه  لا يمكننا حلّ أزمة النزوح من دون التواصل مع سوريا، وعلمنا بعروض وتسهيلات قُدّمت في الأسبوعين المنصرمين من قبل الجانب السوري لتسهيل العودة ويعمل على حل خلّاق لهذه الأزمة».

كتلة الجمهورية القوية وبعد لقائها الرئيس ميقاتي، أعلن النائب جورج عدوان أن "الشروط التي وضعناها لا يمكن أن تطبق في الأشهر الثلاثة الأخيرة لهذا العهد"، وقال: "شروطنا تتمثل بحكومة تستعيد قرار الدولة في الأمور كافة، لأنه مع حكومة مماثلة يصبح استعادة العلاقات مع الدول الخارجية ممكنا".
 
وقال إن تكتل الجمهورية القوية لن يشارك في هذه الحكومة، وستكون مراقبتنا لها شرسة. نأمل أن يتجه المجلس النيابي في أقرب وقت ممكن إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لأنه حينها يمكن تطبيق كل الشروط التي تحدثنا عنها". وأضاف: "ثلاثيتنا هي شعب ودولة وجيش، وسنتقدم ببرنامجنا المطلوب من رئيس الجمهورية المقبل، والشخص الذي يتوافق والبرنامج يصبح مرشحنا للرئاسة".وقال عدوان: "الله يساعد الرئيس ميقاتي وأعتقد أن هذه الكلمة تصف الواقع، "جينا لنشكي له بلش يشكي لنا".

 كتلة "الوفاء للمقاومة"، أعلن باسمها النائب محمد رعد ،أن الأزمة داخلية وخارجية، ومعالجتها تستلزم مشاركة الجميع من أجل النهوض. ومن شاء مقاطعة الاستشارات فهذا شأنه ولكن من غير المقبول أي يقاطع لالقاء اللوم على الآخرين"، مؤكدا ان "على الجميع تحمل المسؤوليات في هذه المرحلة ونحن لا نعارض وجود جميع الأطراف في الحكومة ، ونمد يدنا للجميع ".
ثمّ التقى ميقاتي نواب التغيير، وأعلنت النائب حليمة قعقور باسم النواب التغييريين، "أن تحميلنا المسؤولية للرئيس نجيب ميقاتي كان واضحا. طالبنا بحكومة مصغرة مع صلاحيات استثنائية، عليها توزيع الخسائر بطريقة عادلة والقيام بمهام إنقاذية". وقالت: "لن نشارك في أي حكومة محاصصة أو وحدة وطنية".
أضافت: "شيطنة وجهات النظر المختلفة بين النواب التغييرين غير مقبول، وهذا الاختلاف يقوينا ولا يضعفنا، ونحن لسنا كتلة بل نحن في طور بناء تكتل ونتفق على غالبية الأمور".
وفي تصريحٍ مقتضب له بعد خروجه من الاجتماع مع الرئيس المكلف، قال النائب تيمور جنبلاط باسم اللقاء الديمقراطي،"أبلغنا الرئيس نجيب ميقاتي عدم مشاركتنا في الحكومة ولكن سنساعد في للتأليف.
 النائب سجيع عطية وباسم كتلة "الاعتدال الوطني"، دعا إلى "الإسراع بتشكيل الحكومة نظراً للأوضاع الصعبة التي يعيشها الوطن وتمنّينا على الرئيس ميقاتي أن تكون مناطقنا ممثّلة في الحكومة وأن تكون الحصّة وازنة". وعن شكل الحكومة العتيدة، قال عطية: "والله مع الرئيس ميقاتي صعب تلمسوا شي".

  النائب طوني فرنجية وباسم التكتل الوطني المستقل، أشار الى انه اذا تشكلت الحكومة فيجب ان تكون حكومة لفترة قصيرة يهمنا منها ان تخفف ضغط الانهيار عن الناس، وان تمرر الموسم السياحي على خير"، مؤكدا أنه "على الحكومة إكمال الخطط الاقتصادية وهناك قوانين ستقدّم للجنة المال والموازنة لإطلاع المجلس على خطة التعافي وسنطلع على الخطة وفيها مفاجآت إيجابية وليس كما يتم التداول في العلن".وذكر أن "أي خطة تحمي حقوق جانب على آخر، لن نوافق عليها فنحن نريد خطة تتوزع فيها الخسائر بشكل عادل وتحمي جميع الناس وخصوصًا موظفي القطاع العام وقد نصل إلى مرحلة لا نعطي الثقة للحكومة"، لافتاً إلى أن "أولويتنا وتطلّعاتنا بعيدة كلّ البعد عن المشاركة في الحكومة أو عدمها ونحن لا نرفض المشاركة ولا نطلب ذلك أيضاً".

من جهته، اشار رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل، الى انه "من الضروري ان يتم تشكيل حكومة، ففي كل يوم يصرف مصرف لبنان 25 مليون دولار من الإحتياطي وكان يمكن أن تصرف على التربية وصحة الناس، كل ذلك لأن الطبقة تتنظر الانتخابات الرئاسية"، معتبراً أن "هذه جريمة جماعية تُرتكب بحق الشعب وهي الإنتظار ونحمّلها للكتل ورئيس الحكومة المُكلف نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون، الذي يتحمّل مسؤولية مباشرة بما هي الأمور ذاهبة إليه".
 
وقال: "ندقّ ناقوس الخطر لأن على الرئيس المكلّف، أن يقدم تشكيلة في خلال الأسبوعين المُقبلين لأنه لا يمكن الإنتظار، وإن استمرّت العرقلة فعلى الجميع تحمُّل مسؤوليتهم"، وكُل من يُعرقل مسار الدولة فعليه أن يتحمل المسؤولية ولَن نُشارك في حكومة المحاصصة، ونتمنى ان تكون حكومة مستقلة، ولو الكل اعاد تسمية السفير نواف سلام كما الماضي كان اصبح لدينا حكومة مستقلة، للأسف كل الكُتل هربت من مسؤولياتها وتركت الأمور للأربعة أشهر المُقبلة"، مضيفاً أنه "سيكون لنا موقف اخر بناء على التطورات التي ستصير".

 وقال النائب ميشال معوّض باسم كتلة "شمال المواجهة": نحن لم نسمِّ ميقاتي ليس لأنّه جزء من المنظومة فقط بل أيضاً بسبب الممارسات ولا حلول باستكمال المسار الذي أوصلنا إلى هنا.ولفت معوض الى أن الحكومة التي ستتشكّل عليها إخراج ملف ترسيم الحدود من لعبة المحاور وهذا الملف سيادي بامتياز ولا يمكن بناء البلد على معادلة "يا عدالة يا استقرار" .

النائب غسّان سكاف الذي التقى الرئيس المكلف قبل موعده، تمنى التوفيق لميقاتي واعتبر ان الحكومة الطّموحة مؤجّلة إلى العهد المقبل وهذه حكومة الوقت الضائع ونحن بحاجة إلى حكومة طوارئ سياسيّة ومصغّرة تكون مطعّمة باختصاصيين وقال يجب أن نباشر سريعاً بتشكيل الحكومة وألا تأخذ أكثر من أسبوع ونأمل ألا نصل إلى حكومة إدارة الفراغ.

النائب عدنان طرابلسي وباسم كتلة جمعية المشاريع،قال  ندرك أنّ عمر الحكومة قصير ولكن بإمكانها أن تجتهد إذا توفّرت النيات ونطلب من ميقاتي الإسراع في التشكيل.

النائب عماد الحوت قال تمنّينا على الرئيس ميقاتي تشكيل حكومة مهمّة تكون حكومة كفاءات وخبرات لتعمل على المفاوضات مع صندوق النقد بأعلى كفاءة ممكنة

 

 

 

 

 

 

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan