على وقع الاضراب المستمر ،ميقاتي ينهي مشاوراته النيابية اليوم ..والتشكيل على نار حامية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jun 28 22|08:37AM :نشر بتاريخ

  ينهي الرئيس المكلف نجيب ميقاتي مشاورات يومه الثاني في مجلس النواب اليوم بلقاء مع تكتل لبنان القوي وسيكون مع النائب جبران باسيل وجها ًلوجه لينقل له مطالب التيار بشأن الحقائب الوزارية ,في وقت كشفت معلومات معنية بملف التأليف عن حركة مشاورات واتصالات جرت في الساعات الأربع والعشرين الماضية مرتبطة بعملية التأليف وتوزعت على خطوط سياسية عدة، وتناولت الإتصالات التعجيل في تشكيل الحكومة، من دون إغراق مهمة الرئيس المكلف بشروط وأفكار تعقد جهوده وتربك مسار التأليف، بل تقديم  تسهيلات من شأنها أن تسرع بولادة الحكومة.
وكان بدأ الرئيس المكلف ​نجيب ميقاتي​ الاستشارات غير المُلزِمة، باعتبارها خطوة تمكنه من معرفة خريطة الطريق بعدما كانت مواقف الكتل معروفة مسبقاً ، فيما من المقرر أن يعقد لقاء قريب بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، لجَوجلة الأفكار والطروحات النيابيّة، على ان يليه اجتماع ثان للبحث في مسودة حكومية سينقلها ميقاتي الى عون ربما قبل نهاية الاسبوع الجاري.
  على صعيد اخر، يشارك الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي الخميس المقبل في جلسة لجنة "المال والموازنة" البرلمانية، لمناقشة مشروع موازنة المالية العامة لعام 2022، في محاولة لإيجاد توازن بين ما تتوخى الدولة تحصيله من إيرادات ناتجة عن فرق أسعار الدولار الجمركي والخدمات التي يتم تقاضيها على السعر الرسمي (1500 ليرة) بدلاً من سعر السوق الذي بلغ أمس 30 ألف ليرة، وبين رواتب موظفيها.
وكان مقرراً أن تُعقد الجلسة أمس الاثنين، للبحث في بعض المسائل المتعلقة بمشروع الموازنة العامة لعام 2022، كما التشريعات المالية المطروحة حكومياً، بحضور ممثلين عن الحكومة ومصرف لبنان. لكن الجلسة تأجلت بسبب إصابة رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان بفيروس "كورونا".

يترافق ذلك مع دخول إضراب موظفي الإدارة العامة المفتوح أسبوعه الثالث، حيث تتصاعد تدريجياً مخاطر حصول نقص في إمدادات السوق بالسلع الغذائية، بحكم توقف العمل كلياً في إدارات الدولة ومنها الدوائر المختصة بوزارات الزراعة والصحّة والاقتصاد المعنية بإجراء التحاليل على البضائع المستوردة. الحلول متعذرة حتى اللحظة، فيما يحتمل ارتفاع أسعار السلع مع استهلاك المخزون.
وأدّى الإضراب في أسبوعه الأول إلى تعطيل كل معاملات تصدير المواد الغذائية واستيرادها. أجريت حلحلة جزئية لمسألة التصدير، لكن استمرّ الشلل في معاملات الاستيراد ما أدى إلى تكدّس الحاويات في مرفأ بيروت ليبلغ عددها ألف حاوية بحسب رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي. ويترافق ذلك مع ارتفاع مخاطر تلف البضائع، وارتفاع كلفة التخزين البالغة "75 دولاراً نقدياً بمعدل وسطي لكل حاوية" يقول بحصلي. وترتفع هذه الكلفة إلى "200 دولار أميركي يومياً للحاويات التي تحتاج بضاعتها إلى تبريد".

 

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan