في أحاديث خاصة لايكو وطن.. ما هي مواقف النواب كرامي وريفي والبعريني وعبود بعد زيارة سلام لطرابلس؟

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : روعة الرفاعي

Mar 25 25|17:34PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن-طرابلس - روعة الرفاعي

وصل رئيس الحكومة نواف سلام إلى مدينة طرابلس صباح اليوم في زيارة حملت العديد من العناوين البارزة المتعلقة بالأمن والإنماء في المدينة، حيث رافقه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزراء الداخلية والدفاع والتربية والبيئة والأشغال. 

بدأت الزيارة بتوجه الرئيس سلام إلى سرايا طرابلس، حيث كان في استقباله القادة والمسؤولين الأمنيين الذين اصطفوا لاستقباله دون أي تشريفات بروتوكولية، إذ فضل الرئيس سلام أن يحييهم شخصياً فرداً فرداً، ما يعكس تواضعه واهتمامه المباشر بالقضايا الأمنية.

إجتماع مجلس الأمن الفرعي  
بعد ذلك، انتقل الرئيس سلام إلى قاعة الاستقلال في السرايا حيث ترأس اجتماعًا لمجلس الأمن الفرعي بحضور محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، القائمقام إيمان الرافعي، بالإضافة إلى القيادات الأمنية والعسكرية والقضائية. وخلال الاجتماع، شدد الرئيس سلام على أهمية الحفاظ على استدامة الأمن في مدينة طرابلس وحماية المواطنين. كما دعا إلى ضرورة التنسيق الفعّال بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية وتطبيق القوانين بحزم لضمان استعادة ثقة المواطنين في الدولة.

تركيز على المشاريع الإنمائية

في إطار الزيارة، تطرق الرئيس سلام أيضًا إلى قضايا إنمائية، حيث كانت المنطقة الاقتصادية الحرة في طرابلس، ومعرض رشيد كرامي الدولي، وكذلك أوضاع مطار الرئيس رينيه المعوض في القليعات، من بين الملفات التي تم بحثها. وقد أبدى الرئيس اهتمامًا كبيرًا بتفعيل هذه المرافق الهامة التي تمثل أملًا كبيرًا للمدينة في المستقبل، معتبراً أن الإنماء الحقيقي يجب أن يعتمد على تعزيز هذه المشاريع التي يمكن أن تساهم في خلق فرص عمل وتطوير الاقتصاد المحلي.

اجتماع موسع مع النواب  
من ثم، توجه الرئيس سلام إلى مكتب محافظ الشمال في الطابق الثاني من السرايا حيث عقد اجتماعًا موسعًا مع نواب المدينة والمنطقة. حضر الاجتماع نواب طرابلس: أشرف ريفي، فيصل كرامي، طه ناجي، إيهاب مطر، وجميل عبود، بالإضافة إلى نواب المنية والضنية أحمد الخير، عبد العزيز الصمد، وأحمد الخير. تم خلال الاجتماع مناقشة قضايا المدينة والمشاريع الإنمائية المقترحة، بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية في المناطق المختلفة.
الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة إلى طرابلس تؤكد على أن الحكومة عازمة على معالجة قضايا المدينة الأمنية والإنمائية بشكل شامل. فالأمن بالنسبة لحكومة نواف سلام لا يتحقق عبر التفاهم أو التراضي بل من خلال الفرض الصارم للعدالة. وبالوقت نفسه، تسعى الحكومة إلى تعزيز الإنماء عبر تفعيل المرافق الحيوية التي تمتلكها طرابلس، بما في ذلك المشاريع الكبرى التي يمكن أن تساهم في ازدهار المدينة على المدى الطويل. 

نواب طرابلس أكدوا على أهمية الزيارة وتفاعلهم مع مقترحات الرئيس سلام 

وفي حديث خاص لموقع " إيكو وطن"  أكد النائب فيصل كرامي على أنه:" - لطالما سعينا ودعونا الحكومات المتعاقبة لزيارة طرابلس والاطلاع عن كثب على احوالها، ولطالما قلنا ان طرابلس تريد حضور الدولة بكل ما تعنيه كلمة دولة الى طرابلس، وهذه الزيارة هي تأكيد من الحكومة الجديدة ومن الرئيس نواف سلام ان الدولة تريد طرابلس وهذا يعطي انطباعا جيدا  للجميع بأن الحكومة مهتمة لشؤون طرابلس.

- الرئيس سلام في الحقيقة  لم يعد بما لا يستطيع فعله، وزيارته اليوم كانت تمهيدية متعلقة بالمشروع الشمالي المنتظر مطار القليعات (رينيه معوض)، لكنها تأسيسية فيما يتعلق بالامن في طرابلس. وقد التزم وزيرا الدفاع والداخلية بخطة امنية مستدامة لطرابلس تكون مقدمة للانماء في المرحلة القادمة.
- ⁠نحن بانتظار اقران الاقوال بالافعال ونحن نراقب بوّد ونشجع على هذه الخطوة.
- ⁠لدينا مطالب كثيرة لكن صعود السلم يبدأ بالامن والاستقرار ثم ننتقل الى المشاريع.
- ⁠لقد شعرنا ان الرئيس سلام شخص صادق وجدّي في التعاطي وهذا يطمئننا". 
من جهته النائب أشرف ريفي علّق على الزيارة بالقول:" النائب اللواء أشرف ريفي وبعد إجتماعه ونواب المدينة مع الرئيس نواف سلام أكّد على التفاؤل الذي يلف هذه المرحلة الجديدة من تاريخ لبنان وقال:" نحن نرى بأنّ الرئيس نواف سلام قادر على إعادة الثقة بكل المؤسسات وقد لمسنا ذلك بالفعل اليوم حيث كان الإجتماع إيجابياً وعرضنا لمشاريع إنمائية سيتم إطلاقها والعمل عليها لمدينة طرابلس والتي تمتلك المقومات، كما وأكد الرئيس سلام على ضرورة فرض الأمن والحفاظ عليه في مدينة طرابلس من خلال إطلاق خطط أمنية وتنفيذها داخل كل الشوارع والأحياء".

ومن عكار تحدث النائب وليد البعريني فقال:" لا شك لزيارة الرئيس نواف سلام الى مطار القليعات أهمية كبيرة خاصة إذا تمت ترجمة ما تحدث عنه من تكليف لدار الهندسة لوضع دراسة وآلية تنفيذ وتشغيل فإذا تم كل ذلك يكون للزيارة وقعها المهم والنجاح الذي ننشده". 
وتابع:" الحقيقة شبعنا كلام وأقوال بلا أفعال ومحاولات تهميش وإقصاء وإضاعة حقوق عكار والمناطق الشمالية ككل، كفى كفى ونأمل خيراً". 

النائب جميل عبود رأى أن زيارة الرئيس نواف سلام إلى طرابلس وعقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الفرعي أمر في غاية الأهمية من أجل عودة الأمن وضمان الإستقرار في مدينة طرابلس وقال:" اليوم تم الاتفاق على ضرورة فرض الأمن والتنسيق مع كل الأجهزة لهذه الغاية وهذا ما يدخل التفاؤل إلى نفوسنا كون طرابلس تحتاج بالفعل إلى خطط أمنية مثمرة يمكننا العبور من خلالها إلى حياة سليمة تجعل عملية جذب الإستثمارات أمر ممكن خاصة وأن الرئيس سلام تحدث عن المشاريع الإنمائية في طرابلس والمنطقة الاقتصادية الخاصة مما يعني أن العمل جاد وعليه فإننا نظهر تفاؤلنا تجاه مسيرة الرئيس سلام".

سلام للصحافيين: لنعّيد بسلام 

وخلال حديث مع الصحافيين أراده الرئيس سلام عند مدخل سرايا طرابلس قال:" أؤكد لأهالي طرابلس أن الأمن سيتحسن والأعياد ستكون على أحسن حال وعنيت عيد الفطر السعيد وعيد الفصح المجيد، أما عن السجناء الإسلاميين فيؤكد سلام أنّ العدل يجب أن يتحقق ويخرج سجناء بلا محاكمات وهي قضية نسعى لتحقيقها. 
أما فيما خص المنطقة الإقتصادية الخاصة فسيكون لها الدور الفعال في القريب العاجل كما معرض رشيد كرامي وكل المرافق المتوقفة الآن عن العمل.