نصار: للاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Dec 30 22|09:48AM :نشر بتاريخ
احتفلت رابطة قدامى ثانوية الوردية في بلاط – جبيل بعيد الميلاد خلال ريسيتال احيته المرنمة كارلا رميا على مسرح الثانوية، برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال المهندس وليد نصار وحضوره، وحضور مستشارة وزير الداخلية لشؤون البلديات نجوى سويدان فرح، رئيسي بلديتي بلاط – مستيتا وقرطبون عبدو العتيق وجبيل وسام زعرور ، نائبة الرئيسة العامة لراهبات الوردية الاخت مورين باسيل ، رئيسة المدرسة الاخت شانتال الاختيار والمديرة الاخت رومانا بوطانيوس ، آمر سرية بعبدا في قوى الامن الداخلي العقيد نبيل فرح ، رئيس لجنة الاهل المحامي اندريه رحمة ، رئيسة الرابطة ليندا ابي غصن ومهتمين.
بعد النشيد الوطني ونشيد الوردية، أعلنت الاعلامية برنا نعمة "فتح باب الانتساب للرابطة لاجراء انتخابات جديدة بعد سنتين وتشكيل رابطة جديدة".
ثم تحدثت ابي غصن واشارت الى ان "مدرستنا ركن اساسي في بناء شخصيتنا وهويتنا، ومن خلالها تترسخ فينا القيم ونتربى على مبادئ واسس ننطلق فيها الى الحياة"، مؤكدة على ان "المدرسة والاساتذة والمرشدين هم المدماك الاساس مع الاهل في صقل مواهبنا واعدادنا لاكتشاف واختيار الحياة واسرارها" .
وقالت : "نلتقي الليلة في هذا الاحتفال الميلاد لنؤكد على اننا سنبقى الى جانب مدرستنا في هذه الظروف الصعبة ، ولن نتركها ايمانا منا بان هذا المرحلة هي مرحلة مخاض لولادة جديدة ، وحان الوقت لنرد الجميل للمؤسسة التي تركت بصمة في حياتنا واوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم ، لان مسؤوليتنا كبيرة تجاه الاجيال المقبلة" .
وختمت مشددة على "اهمية التسلح بالايمان والرجاء لكي نتحرر من كل الخوف والمعتقدات التي تكبلنا ، فزمن الميلاد هو زمن التحرر من الخوف" .
اما بو طانيوس فاشارت الى ان "الميلاد هو فرح اللقاء بالاخر وفرح اجتماع العائلة ، وها نحن نعيش معا اروع الميلاد حيث صدى اصواتكم يتردد في ارجاء هذه المدرسة مع صدى اصوات الاجيال الموجودة حاليا ، لانكم الاستمرارية لتبقى الوردية رائدة ومحافظة على افضل مستوى تربوي اخلاقي وتعليمي راق".
واكدت على ان "بناء الانسان اهم بكثير من بناء الحجر، لان البشر تبني الحجر والا لا يبقى لا بشر ولا حجر، وطالما يفوح عطر الوردية منكم كشهود للمحبة والسلام والفرح فلا خوف على هذه المؤسسة التربوية اذ بوجودكم يرقى كل واحد منكم بالبشرية لهدفها الاسمى".
ودعت الى "الصلاة معا للمخلص الذي اراد ان يحررنا وعلمنا الاخلاص لكلمة الله واختبار الانفتاح والمصالحة ، لكي يعطينا قوة الاخوة والتضامن بروحه القدوس ويلهمنا طرق جديدة لكي نبتدع حلولا جديدة لكل ازمة".
من جهته، استذكر نصار في كلمته "الايام التي قضاها على مقاعد دراسته الثانوية مع اساتذته وزملائه الطلاب"، مشيرا الى انها "كانت من اجمل مراحل حياته"، معلنا "استعداده لدعم اي مشروع يطلب منه للمدرسة".
وتطرق الى عمل وزارة السياحة، قائلا:" صحيح هذه الوزارة ليست وزارة سيادية انما استطعنا في الفترة التي نحن فيها في الحكومة ان ننتج ، ففي حملة اهلا بهالطلة في الصيف جاء الى لبنان اكثر من مليون وسبعمئية الف وافد ، واستكمالا لهذه الحملة اطلقنا في فترة الاعياد حملة عيدها عالشتوية، حيث بلغ عدد الوافدين حتى اليوم اكثر من ستمئة الف شخص ، واكثر من مليار دولار اميركي نقدا".
واضاف:"صحيح هذا الشيء لا يفرحنا كثيرا ، ولكن موسميا نريد تمرير الوقت وان نكون ايجابيين لكي نساعد المواطن ، حتى ايجاد الحلول الشاملة للازمات التي نعيشها في وطننا لبنان" .
واستبعد "التوصل الى الحلول المرجوة والمطلوبة قريبا مع ان شعبنا يستأهل ذلك "، مشيرا الى ان "وجود النازحين السوريين على ارضنا يشكل خطرا ديمغرافيا وانسانيا ووجوديا على لبنان ، لذلك يجب عودتهم الى بلادهم مكرمين معززين ولكن قرار هذه العودة هو قرار دولي".
ودعا السياسيين والكتل النيابية الى "الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية لتعود المؤسسات للقيام بدورها وانهاء الازمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي يرزح تحتها الشعب اللبناني"، آملا ان "يحمل عيد ولادة الطفل يسوع ولادة جديدة لوطننا ولعيالنا وان تحمل السنة الجديدة الطمأنينة والسلام والفرح والمحبة لجميع اللبنانيين" .
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا