مناورات واسعة في القيادة الشمالية قرب الحدود اللبنانية

الرئيسية أمن / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Mar 26 25|17:36PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- الجنوب- ادوار العشي

يُجري جيش الإحتلال الإسرائيلي على مدى يومين،  مناورة عسكرية واسعة النطاق في القيادة الشمالية، تستمر حتى الخميس المقبل، في منطقة الجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان، وعلى امتداد الجبهة ومنطقة الشاطئ.

وستحاكي المناورات المُخطط لها مسبقًا، "حماية المنطقة"، والإستجابة لتهديدات فورية في الميدان، بتعاون متعدد الأذرع، والتدرب على سيناريوهات مختلفة، من خلال تعاون مشترك بين مختلف الوحدات. 

ونوّه المتحدث العسكري، أنه وفقًا لتقييم الوضع، بدأت قوات الفرقة السادسة والثلاثين، إستعداداتها لتنفيذ أنشطة عسكرية في القيادة الجنوبية، بعد أن أنهت في الفترة الأخيرة، مناورة برية في لبنان، بعد أشهر طويلة من الأنشطة العملياتية في الجبهة الشمالية.

ميدانيا، حلّق الطيران الحربي المعادي في أجواء الجنوب والقطاع الشرقي اليوم على علو منخفض، ومساء أمس، ألقت محلقة "درون" إسرائيلية، قنبلة صوتية قرب مسجد الصحابي الجليل "أبي ذر الغفاري" في الحي الشمالي في بلدة ميس الجبل، أثناء رفع الآذان، ونجاة عدد من العمال السوريين أثناء قيامهم بتنظيف محيط المسجد. كما ألقى الجيش الإسرائيلي عددا من القنابل الضوئية في أجواء قرى القطاع الغربي الحدودية، خصوصا لجهة بلدة رميش، 
وتحدث إعلام العدو، عن قيام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف "هدفين" شرق لبنان.

في السياق، دحضت شهادة "اليونيفيل"، المزاعم الإسرائيلية المبرّرة  للإعتداءات المستمرة على الجنوب اللبناني، بأن "لا نشاط عسكرياً لحزب الله في جنوب لبنان، وكشفت زيف الإدعاءات التي تحاول تبرير الخروقات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث أكد المتحدث الرسمي بإسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، في حديث صحافي، أن "بعثة الأمم المتحدة لم تلحظ أي أنشطة عسكرية لحزب الله منذ  نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".

يُذكر إلى أن الإحتلال أبرم اتفاقًا لوقف إطلاق النار مع لبنان في السابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد عدوان عسكري وحرب مفتوحة إستمرت لعدة أشهر، وخلفت أكثر من أربعة آلاف شهيد وسبعة عشر ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى  نزوح نحو مليون وأربعمئة ألف شخص.