القومي في "يوم القدس": ستظل المقاومة الخيار الصائب والأقل كلفة

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Mar 28 25|23:10PM :نشر بتاريخ

 قال عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية بمناسبة "يوم القدس العالمي ويوم الأرض"،في بيان: "شاء الزمن أن يتزامن يوم القدس العالمي هذا العام، مع ذكرى يوم الأرض، ليشكّلا معاً دفعاً جديداً لكل المقاومين على طريق الحق والجهاد. فالقدس من منظورنا لا تعني المدينة فقط، بل هي الرمز الجامع الموحّد لكل أرض فلسطين والأمة بما تشكله من عاصمة تاريخية وأبدية لجنوبنا السوري.

يوم الأرض ويوم القدس، محطّتان أساسيّتان تحملان في معانيهما سمو التضحية والفداء، تمسكاً بحق الدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة، وتأكيداً بأن شرايين الدماء لن تنضب، فهي الحبر الذي يُكتب فيه التاريخ الجديد لأمتنا. ومهما أوغل العدو الصهيوني في إجرامه وعدوانه على فلسطين ولبنان والأمة، فإن إرادة شعبنا عصية على الانكسار، وستظل المقاومة هي الخيار الصائب والأقل كلفة في معركة المصير والوجودط.

اضاف: "وإذ شكّل يوم القدس منصة لتذكير العالم أجمع بعدالة المسألة الفلسطينية وحق شعبنا في مقاومة الاحتلال والعدوان، فإن يوم الأرض الذي نحييه منذ ما يقارب النصف قرن، حفل بوقفات العز، التي أظهرت عمق وثبات إيمان شعبنا بأن الوطن ملك عام لكل أجيال الأمة على تعاقبها. فلا تنازل عن حبة تراب منه مهما كلف الأمر، ومهما كانت الضغوط أو الأثمان.

وعلى الرغم من مضي أكثر من ست وسبعين سنة على الجريمة التاريخية المتمثلة في إقامة كيان الاغتصاب الصهيوني على أرضنا في فلسطين، ومع استمرار المحتل في صبّ جام غضبه على أهلنا داخل الأرض المحتلة، وصولاً إلى شنّه حرب الإبادة الإنسانية ضد كل أشكال الحياة داخل الأرض المحتلة، إلا أن أرض فلسطين رسّخت قواعد جديدة للصمود والثبات والعنفوان. فباتت للمقاومة أشكال جديدة ومتنوّعة ومتطوّرة، تضع نصب عينيها تحقيق الهدف الأسمى بإنجاز التحرير".

وتابع: "لقد شكّل الصمود الاستثنائيّ الذي مارسه أبناء شعبنا في فلسطين حجر الزاوية في مشروع محقّ كيان الاحتلال بشهادة المجرمين قادته وساسته الذين يعترفون بأن كيانهم الغاصب يبدو في طريقه إلى الزوال، فيما جيشهم الوحشيّ يتفكّك بفرار الضباط والجنود من الخدمة. فلولا الدعم المطلق له من الحكومة الأميركيّة وحلفائها، لكان فنِي إلى غير رجعة".

وختم: "في يوم القدس، ويوم الأرض، العهد لأرضنا كلها، ولشعبنا دون استثناء، أن نبقى قابضين على مبادئنا، متمسّكين بعقيدتنا التي فيها فلاحنا. فالأمم الحيّة تمرّ بصعوبات وشدائد لا يكون لها خلاص منها إلا بالبطولة المؤيّدة بصحة العقيدة".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan