اللواء: «قصف الضاحية» في قمة الإليزيه.. وإجراءات بعد عودة عون إلى لبنان
الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Mar 29 25|09:32AM :نشر بتاريخ
سمَّمت دولة الاحتلال اسرئيل الاجواء اللبنانية، من العاصمة ارتداداً إلى قرى الجنوب، جنوبي وشمال الليطاني، عندما أعادت إلى الاذهان باسلوبها الممجوج، والمتسم بالوحشية ، فهددت بقصف الضاحية الجنوبية وبالفعل دمرت مبنى في الحدث، وأدى الدمار إلى سقوط شهداء، رداً على ما زعمت أنه ردّ على إطلاق صاروخي، وأشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن أحدهما سقط في بؤرة مفتوحة، والأخر داخل الاراضي اللبنانية، وجاءت هذه التطورات الموبوءة عشية عيد الفطر السعيد، وبالتزامن مع الزيارة التي قام بها الرئيس جوزف عون إلى فرنسا، حيث أعلن الرئيس ايمانويل ماكرون أن لا حق لاسرائيل في الاعتداءات على لبنان، وعدم احترام وقف اطلاق النار، الذي جدّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد التزام الحزب التزاماً كاملاً به.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«اللواء» ان العدوان الأسرائيلي على منطقة الضاحية الجنوبية للمرة الأولى بعد اتفاق وقف إطلاق النار سيبحث في اجتماعات يتوقع أن يعقدها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعد عودته مساء من فرنسا .
ولفتت المصادر إلى أنه في خلال اجرائه المحادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون كان رئيس الجمهورية يتابع تفاصيل ما جرى قائلة ان الموقف الرسمي واضح حول الالتزام بالقرارات الدولية وضرورة الانسحاب الأسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية وجهوزية الجيش لاستلام مهامه كافة على الحدود وضرورة ضمان رعاة الاتفاق أي الأميركيين والفرنسيين وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد لبنان .
وأشارت المصادر إلى أن الاستهداف الذي جرى هو رسالة إلى الدولة اللبنانية بشأن ملف سلاح حزب الله وتفكيك البنى التحتيةومنشآته العسكرية وهي مسؤولية ملقاة على عاتق السلطات والأجهزة الأمنية ولاسيما الجيش اللبناني. ولم تستبعد انعقاد المجلس الأعلى للدفاع أو مجلس الوزراء لبحث الوضع المستجد.
بعد 5 أشهر من اتفاق وقف اطلاق النار، وقع الاهتزاز ما قبل الكبير، لكن إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب، من أنه طلب من اسرائيل عدم قصف بيروت، أرخى بعض الاطمئنان، على الرغم من أن جيش الاحتلال لم يوقف لا الغارات ولا المسيرات ولا التلويح بالقتل والقصف، واستهداف مناطق بقيت لاشهر بمنأى عن الاستهداف.
ومع ذلك، فإن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية صرّح جهاراً بأن اسرائيل ستواصل مهاجمة كل مكان في لبنان للتصدي للتهديدات، واعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس أن أي «محاولة لالحاق الضرر بقرى الجليل، ستجعل أسطح المنازل في الضاحية الجنوبية لبيروت ستهتز».
وتوجه للحكومة اللبنانية «إذا لم تفرضوا اتفاق وقف النار على حزب الله فنحن سنفرضه مع العلم أن الحزب نفى أي علاقة له بالموضوع، ومع ذلك سارعت الخزانة الاميركية لفرض عقوبات مالية، على عناصر وأفراد يمتّون بصلة في الحزب، لجهة التمويل وامداد الحزب بالتمويل الذي يحتاجه.
والجدير ذكره أن الصاروخين أطلقا من شمال الليطاني، وللمرة الثانية في أقل من اسبوع.
واستبعدت مصادر لبنانية، على إطلاع أن يتوسع «الانتهاك الكبير» مشيرة إلى ان الاتصالات الدولية سمحت بلجم «نزف نتنياهو»، وتعطشه لمزيد من الدماء، في وضع لا يحسد عليه، على الرغم من عمليات القصف في لبنان وغزة وسوريا.
وما ان ارتفع منسوب التوتر، حتى كانت الدولة ومؤسساتها في حالة استنفار لمواجهة التطور المستجد. ومن أجل وقف النار ولجم التصعيد، أجرى الرئيس سلام اتصالات بمسؤولين عرب ودوليين لممارسة الضغط على نتنياهو.
وأدان الرئيس سلام الاستهداف الإسرائيلي الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت، واصفاً إياه بالتصعيد الخطير. وشجب سلام الاعتداءات الإسرائيلية التي تطال المدنيين والمناطق السكنية الآمنة التي تنتشر فيها المدارس والجامعات، مشدداً على وجوب وقف الخروقات الإسرائيلية الدائمة للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية، وعلى ضرورة الانسحاب الكامل من النقاط التي لا زالت تحتلها إسرائيل بأسرع وقت ممكن.
وحذّر سلام مجدداً من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية. وأجرى الرئيس اتصالاً بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، للاطلاع على حقيقة الوضع في الجنوب، وطلب منه التحرك السريع لإجراء التحقيقات اللازمة لكشف الجهات التي تقف خلف العملية اللامسؤولة في إطلاق الصواريخ، التي تهدد أمن لبنان واستقراره.
وطالب الرئيس سلام بتكثيف الجهود للتحري عن الفاعلين وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص. وشدد على ضرورة منع تكرار مثل هذه الأفعال العبثية. مع التأكيد على وجوب استكمال الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة.
إذاً وبينما كان لبنان الرسمي منشغلا بمتابعة زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون الى فرنسا ولقاءاته المهمة، سجّل تطوّر خطير هو الثاني من نوعه في أقلّ من أسبوع، حيث اطلق مجهولون صاروخين نحو المستوطنات الاسرائيلية المقابلة للحدودالجنوبية، ماادى الى رد فعل معادٍ عنيف بقصف العديد من القرى الجنوبية والضاحية الجنوبية. وذلك قبيل الزيارة المرتقبة لنائبة الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط ولبنان مورغان اورتاغوس. وحيث يزداد الضغط الاميركي وحتى الفرنسي على لبنان للقبول بتشكيل اللجان الثلاث التي اقترحتها اميركا للتفاوض حول انسحاب الاحتلال واطلاق سراح المعتقلين اللبنايين، وتثبيت الحدود، بعدما تراجعت الادارة الاميركية ولو اعلامياً والى حين، عن مطلب التفاوض الدبلوماسي للتطبيع مع كيان الاحتلال بعدالرفض اللبناني القاطع.
واستأثرت الاعتداءات الاسرائيلية بالبحث بين عون وماكرون وعد بالاتصال بالرئيس ترامب ونتنياهو لبحث الوضع والعمل على تمكين لجنة المراقبة من القيام بعملها حسب الاتفاق في تشرين الثاني الماضي. وكان العدوان موضع ادانة من الرئيسين في مؤتمر صحافي بعد اجتماعهما امس، وقال عون: أنّه استناداً إلى الأدلّة والتفاصيل على الأرض، نستنتج أنّ مُطلق الصواريخ ليس حزب الله، وهناك أطراف من مصلحتها تخريب الوضع والتحقيق سيكشف الفاعل ولا نقبل أن يستخدم أحدٌ لبنان منصّة لإطلاق الصواريخ. ونرفض إعادة لبنان إلى دوامة العنف، وما يحصل يزيدنا إصرارًا على بسط سلطتنا على كلّ أراضينا لحماية لبنان وشعبه. وناشد «أصدقاء لبنان في العالم من باريس إلى واشنطن التحرك سريعاً لوقف التدهور ومساعدة لبنان على تطبيق القرارات الدولية على كامل حدودنا».
وردًّا على سؤال عن تأمين ضمانات لوقف إطلاق النار، أجاب عون «إذا الولايات المتحدة وفرنسا مش قادرين يقدموا ضمانات مين بيقدر؟»
وأشار ماكرون إلى أنّ «التوتر على جانبيّ الخط الأزرق نقطة تحوّل، وفرنسا باقية إلى جانب لبنان للحفاظ على السيادة ولضمان الأمن بشكلٍ كامل ولتنفيذ وقف إطلاق النار الذي جرى التوصّل إليه مع إسرائيل».
وأكّد أنّ «على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط الخمس في جنوب لبنان»، وقال إنّ «الضربات على بيروت غير مقبولة. وأضاف ماكرون: سنُقدّم اقتراحات عملية وواقعية آخذين في الاعتبار توقعات لبنان والإسرائيليين، واقترحنا أن تنتشر قوات من «اليونيفيل» في المناطق الحساسة في الجنوب بالتنسيق مع الجيش وبإشراف هيئة الرقابة».وشدّد على أنّه «يجب على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط الـ5 في الجنوب» .
وتم الاتفاق بين الرئيسين عون وماكرون على تشكيل لجان وزارية وديبلوماسية وإدارية، لمتابعة البحث في ما تم الاتفاق عليه من مواضيع مشتركة على أن تتبادل الاجتماعات الدورية تحقيقاً لذلك.
على وقع نبأ استهداف اسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، أعلن الرئيس الفرنسي ، تضامنه مع أهالي بيروت بعد الاستهداف الإسرائيلي.وأكد في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، بعد لقائه الأخير في الإليزيه، أن «فرنسا تقف إلى جانب لبنان لأنّها تدرك حجم التحديات التي يعيشها والمساعدات تركّز على إعادة دورة المؤسسات لأنّ هذا هو المفتاح للحصول على المساعدات من المجتمع الدولي». ووعد ماكرون بالاتصال بالرئيس ترامب ونتنياهو لبحث الوضع والعمل على تمكين لجنة المراقبة من القيام بعملها حسب الاتفاق في تشرين الثاني الماضي.
وتابع، «نؤمن بأهمّية أجندة الإصلاح التي وضعها الرئيس اللبناني وسنجتمع مع أصدقاء لبنان لدعم الهيكلية التي بدأت بها السلطات التنفيذية اللبنانية للعمل على مجموعة أولى من المساعدات».وشدد ماكرون، على أنه «يجب العمل على تحضير برنامج للتمويل من صندوق النقد الدولي».أضاف، «لبنان بحاجة إلى قطاع طاقة حسن الأداء كي لا يبقى عرضة لعدم الاستقرار السياسي مشيراً إلى أن الضربات على بيروت غير مقبولة.
وقال الرئيس عون: «من البديهي أن نعلن ادانتنا الشديدة ورفضنا لاي اعتداء على لبنان كما اي محاولة مشبوهة لاعادة العنف واناشد من هنا جميع اصدقاء لبنان لوقف التدهور ومساعدة لبنان على تطبيق كامل القرارات الدولية على كامل أراضينا». أضاف: «قررنا الا نسمح ان تتكرر الحرب اللبنانية ولذلك ثمة مقتضيات مطلوبة منا كلبنانيين وكدولة اولا ان نبني دولة قوية سيدة يحميها جيشها وقواها الرسمية وتوافق ابنائها، فلبنان لسوء الحظ يحمل اليوم ارقاما قياسية عالمية غير مسبوقة، أعلى نسبة لاجئين واكبر ازمة نقدية طاولت المصارف الخاصة والمصرف المركزي والمودعين».
وتابع: «سيادة دولتنا على ارضنا هو مسار ضروري ودقيق في آن قررنا المضي به ونتطلع اليكم لشرح الحساسيات والمقتضيات للعالم أجمع بحيث نطبق القرارات الاممية ذات الصلة. السلام لا يكون الا على العدالة، والحديث بيننا لا ينتهي لذلك اكتفي بكلمة واحدة اختصر بها آلاف الكلمات».
وكان الرئيس عون وصل إلى مطار «لو بورجيه» والوفد المرافق في بدء زيارة لفرنسا استمرت بضع ساعات يرافقه وزير الخارجية يوسف رجي.ومن المطار انتقل عون الى قصر الإليزيه حبث كان في استقباله الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
اجتماع خماسي:
وبدأ الرئيسان عون وماكرون، برفقة الوفدين اللبناني والفرنسي، الاجتماع باتصال مباشر عبر تطبيق «زوم» مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وانضم الرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان إلى محادثات مشتركة لبنانية-فرنسية-يونانية-قبرصية.
وتبلغ الرئيس عن خلال الاجتماع بخبر التهديد الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت ونقل ذلك الى المشاركين في الاجتماع الخماسي، وأبلغهم ان الاعتداءات الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية والتهديدات هي استمرار لانتهاك إسرائيل الاتفاق الذي ترعاه فرنسا والولايات المتحدة الأميركية ،وعلى المجتمع الدولي أن يضع حداً لهذه الاعتداءات وإرغام إسرائيل على التزام الاتفاق كما لبنان ملتزم به.
وعاد الرئيس عون الى بيروت مساء أمس ، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، بعد زيارة عمل قام بها الى باريس حيث التقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الاليزيه، واجرى معه محادثات تتعلق بالاوضاع العامة في المنطقة وانعكاساتها على لبنان، والدور الذي يمكن لفرنسا ان تضطلع به للمساعدة على تخطي الازمات. كما التقى الرئيس عون الرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان وتواصل بتقنية الزوم مع الرئيس السوري احمد الشرع بمشاركة الرئيسين الفرنسي والقبرصي ورئيس وزراء اليونان .
وبعد الظهر غادر الرئيس عون مقر الاليزيه، حيث ودعه الرئيس ماكرون على مدخل المقر الرئاسي الفرنسي، وتوجه الى مطار «لو بورجيه» في طريقه الى لبنان.
وفي المواقف،اعتبرت مبعوثة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس خلال مقابلة عبر «الحدث» أن «اتفاق وقف النار تم خرقه من قبل لبنان وعلى الحكومة اللبنانية لجم المجموعات الإرهابية التي تطلق الصواريخ، فالجيش اللبناني الذي ندعمه لا يعمل بشكل كاف بمواجهة المجموعات التي تطلق الصواريخ».
وقالت: أورتاغوس على أن «واشنطن تشجع على المفاوضات الدبلوماسية بين لبنان وإسرائيل، زاعمة أنه «على الحكومة العمل على وقف إطلاق الصواريخ من لبنان عوضا عن لوم إسرائيل».
وجددت التأكيد على رفض توسيع الحرب بين لبنان وإسرائيل، وقالت إن» انسحاب إسرائيل من النقاط الـ5 يجب أن يتم بالمفاوضات، وعلى حزب الله التخلي عن سلاحه بشكل كامل، فلبنان لم يكن ليدخل الحرب لولا إيران وحزب الله فيما نؤكد ما قاله الرئيس اللبناني أن لا سلاح سوى بيد الجيش.
وزعمت أورتاغوس «أن الرئيس اللبناني يدعم المفاوضات الدبلوماسية. وأميركا تؤكد ضرورة نزع سلاح حزب الله بالكامل لأنه مع إيران دمرا لبنان وهو لم يكن ليدخل الحرب لولاهما. ونحن نعمل بكل قوتنا لمنع تسليح حزب الله، والرئيس ترامب صديق وفيّ للبنان».
وأوضحت أن العقوبات الأخيرة التي فرضناها اليوم على حزب الله هدفها إضعاف قدراته.
وتابعت أورتاغوس: نتطلع أن نرى إصلاحات إقتصادية حقيقية في لبنان، وهدفنا أن نرى في لبنان إصلاحات إقتصادية ووقف تسليح حزب الله.
وتوقع مصدر في الخارجية الاميركية من القوات المسلحة اللبنانية نزع سلاح «الجماعات المسلحة».
ونقل موقع «اكسيوس» عن مسؤول اميركي أن ادارة ترامب أعربت عن دعمها لرد اسرائيل على اطلاق الصواريخ من لبنان.
وقام وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى والوفد الأمني المرافق بزيارة الى المملكة العربية السعودية حيث انعقد اجتماع في جدة مع وزير الدفاع السوري مرهف ابو قصرة والوفد الأمني المرافق برعاية وزير دفاع المملكة العربية السعودية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وانه «جرى خلال الاجتماع بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين سوريا ولبنان خصوصًا على الحدود بينهما بما يعزز الأمن والاستقرار بين البلدين، وتم توقيع اتفاق أكد خلاله الجانبان على الأهمية الإستراتيجية لترسيم الحدود، وتشكيل لجان قانونية متخصصة بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية خصوصًا فيما قد يطرأ على الحدود، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة». وأكدت المملكة العربية السعودية» دعمها الكامل لكل ما يحقق أمن واستقرار لبنان وسوريا وبما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة».كما أعرب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان عن سعادته بتوقيع هذا الاتفاق الذي وصفه بالمهم.
اجراءات التهدئة وصلاة العيد
وفتحت مجالات التهدئة الابواب أمام تمضية عطلة عيد الفطر السعيد، المتوقع أن يبدأ غداً الاحد، وتستمر العطلة إلى يوم الاربعاء في الثاني من نيسان المقبل.
وعممت رئاسة مجلس الوزراء برنامج صلاة عيد الفطر، بدءاً من الساعة السادسة وخمسة وأربعين دقيقة (بالتوقيت الصيفي) حيث يتوجه ممثل رئيس الحكومة بموكب رسمي إلى دار الفتوى، ويؤدي أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية أمين الكردي الصلاة وخطبتي عيد الفطر السعيد.
وتتولى المديرية العامة للامن الداخلي وضع الخطة الامنية للمناسبة.
ميدانياً، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي مبنى في شارع الجاموس بسقي الحدث بالضاحية الجنوبية بإخلائه تمهيدًا لقصفه، علماً انه تحدّه مدرستان (سان جورج وليسيه دي زار)فيهما أعداد كبيرة من التلامذة. وسجل نزوح كبير لأهالي الحدث بعد الإنذار الإسرائيلي ما ادى الى زحمة سير وحالة هلع. وسمع صوت اطلاق رصاص تحذيري في الضاحية الجنوبية. وطلبت وزيرة للتربية تطلب اخلاء المدارس في المنطقة المستهدفة ومجمع الحريري الجامعي في الحدت. ولاحقاً شن طيران العدو الغارة على المبنى ودمره بالكامل. وبحسب المعلومات، فإن مسيرة إسرائيلية استهدفت ايضا بقنبلة صغيرة، مبنى في الضاحية الجنوبية.ثم نفذ طيران العدو غارة تحذيرية ثالثة على منطقة سقي الحدت.
ونقلت العلاقات الاعلامية في حزب الله عن مصدر مسؤول في الحزب أن لا علاقة للحزب بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم، لافتا إلى أن اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان يأتي قي سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان. وشدد على إلتزام الحزب بإتفاق وقف إطلاق النار.
وصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: صعّد العدو الإسرائيلي اعتداءاته على لبنان متذرعًا بإطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، فاستهدف مناطق مختلفة في الجنوب وصولًا إلى بيروت في انتهاك سافر ومتكرر لسيادة لبنان وأمن مواطنيه، وتحدٍّ للقوانين الدولية وخرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
في هذا السياق، تمكن الجيش من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر – النبطية شمال نهر الليطاني، وباشر التحقيق لتحديد هوية مطلقيها. كما تعمل الوحدات العسكرية المنتشرة في مختلف المناطق على مواكبة الحركة الكثيفة للمواطنين، لذا تدعو قيادة الجيش إلى الالتزام بتوجيهات هذه الوحدات حفاظًا على سلامتهم.كذلك يستمر الجيش في اتخاذ التدابير اللازمة ومواكبة التطورات عند الحدود الجنوبية بغية ضبط الوضع » .
التوقيت الصيفي
تقدم الساعة ساعة واحدة عند منتصف ليلة 29 – 30 آذار، إيذاناً ببدء التوقيت الصيفي.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا