أربعة خلافات تعرقل تجديد الهدنة بين إسرائيل وحماس
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Mar 31 25|14:58PM :نشر بتاريخ
حددت إسرائيل أربعة خلافات أساسية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن العروض التي يقدمها الوسطاء لتجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، اليوم الاثنين، عن مصادر وصفتها بالمطلعة على المفاوضات، من دون أن تسميها، أنه أولا: يختلف الطرفان بشأن توقيت بدء المناقشات بخصوص المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
وقالت إنه بالإضافة إلى ذلك، ترفض إسرائيل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين كما تطالب حماس في إطار الصفقة.
وأضافت أن حماس تطالب بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كجزء من الصفقة، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وتابعت هيئة البث "كما تطلب حماس أن تلتزم إسرائيل بعدم استئناف القتال في القطاع، وتطلب ضمانات دولية لذلك، وهو ما ترفضه تل أبيب أيضا".
وتحاول مصر وقطر تقريب المواقف بين حماس وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتجديد وقف إطلاق النار في غزة، في حين تواصل إسرائيل هجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة رغم المحاولات الجارية. اتفاق وتنصل
وتقدر تل أبيب وجود تسعة وخمسين محتجزا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم أربعة وعشرون على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من تسعة الاف فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.
وفي ثمانية عشر مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر ثمانية وحمسين يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من مئة وأربعة وستين ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على أربعة عشر ألف مفقود.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا