نواب التغيير يعرضون مشروع تعديل قانون السرية المصرفية وياسين: خطوة نحو الإصلاح
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Apr 17 25|14:36PM :نشر بتاريخ
ايكو وطن-مجلس النواب-هالة الحسيني
عقد "نواب التغيير" مؤتمرا صحافيا في مجلس النواب، تناولوا فيه موضوع مشروع قانون السرية المصرفية.
وتوجه النائب ياسين ياسين نقف اليوم لنعلن عن خطوة أساسية نحو الشفافية والمحاسبة واستعادة الثقة بالمؤسسات: إقرار تعديل المادة 150 من قانون النقد والتسليف ورفع السرية المصرفية بشكل كامل تجاه مصرف لبنان، ولجنة الرقابة على المصارف، وكل من يتم تكليفه بمهام تدقيق أو رقابة من قبلهما.
لقد بات واضحاً للجميع أن أحد الأسباب الجوهرية لانهيار النظام المالي والاقتصادي في لبنان هو غياب الرقابة الفعلية، والتعتيم المقصود الذي مارسته بعض المصارف والمصرف المركزي لسنوات طويلة، تحت غطاء قانون السرية المصرفية.
هذا التعديل ليس انتقاماً من أحد، بل انتصار للحقيقة، للعدالة، وللمودعين الذين لا يزالون ضحايا منظومة مصرفية ومالية متوحشة، هندست الإفلاس، ووزّعت الخسائر على الناس، وتهرّبت من أي محاسبة.
بموجب التعديل الجديد:
• تُرفع السرية المصرفية بأثر رجعي لمدة عشر سنوات عن كل من له علاقة مالية بأي مصرف.
• يشمل ذلك الحسابات داخل الميزانية وخارجها، المدينة والدائنة، إضافة إلى السجلات والمستندات والمعلومات كافة.
• وتُمنح الجهات الرقابية صلاحية تبادل المعلومات فيما بينها تحقيقاً للرقابة الفاعلة.
أيها السادة،
نُعلن اليوم أن اللجان النيابية المشتركة قد أقرت هذا التعديل، مما يُعد خطوة إيجابية نحو الإصلاح. ومع ذلك، لا يزال أمامنا معركة في الهيئة العامة لمجلس النواب، حيث يجب أن يُقر هذا القانون ليصبح نافذاً. نأمل أن يُمرر في الهيئة العامة، لأن هذه الخطوة ضرورية لاستعادة الثقة في النظام المالي والمصرفي اللبناني.
نحن، كنواب تغييريين وإصلاحيين، كنا في طليعة من طالبوا بهذه الخطوة، وواجهنا مقاومة شرسة من بعض القوى السياسية والمالية، لكننا انتصرنا لصوت الناس ولحقهم في معرفة من سرق، ومن غطّى، ومن تواطأ.
نعدكم أن هذا القانون لن يكون حبراً على ورق، وسنواصل الضغط لتنفيذه، ومواكبة تطبيقه، وضمان ألا يفلت أحد من المحاسبة.
لا قيامة للبنان من دون عدالة، ولا عدالة من دون حقيقة، ولا حقيقة من دون رفع السرية وكشف الفساد.
شكرا لكم
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا