الصادق: اقتراح قانون يعزز تنوع العاصمة ويضمن المناصفة

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Apr 22 25|13:00PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن-هالة الحسيني 

 قال النائب وضاح الصادق في مؤتمر صحافي تحدث فيه عن اقتراح قانون تعديل مواد في قانون البلديات: "لأن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين، ولاننا لدغنا مرارا في بيروت، من خلال مجالس بلدية سابقة كونتها الاحزاب، التي اجتمعت في اللوائح، وتفرقت للسنوات الست من ولايتها في المجالس، تاركين بيروت مدينة حزينة لا انماء فيها ولا خدمات. 
ولانه من حق أكثر من خمسمئة ألف  بيروتي اختيار مجلس بلدي يمتلك القرار والسلطة لتنفيذه، وليس دورهم اختيار مجلس بلدي صوري لا قدرة لديه على اي انجاز، فيما السلطة التنفيذية الحقيقية بيد موظف معين من الحكومة او وزير مسمى فيها، وذلك بحلاف كل بلديات لبنان من اصغرها الى اكبرها.
 ولأن دوري كنائب عن الامة اولا وممثلا لبيروت ثانيا، يكمن في إيصال صوت من ولوني الثقة من اهلي في بيروت إلى المجلس النيابي، من خلال إعادة حق فقدته بيروت منذ عام 1977 تقدمت باقتراح قانون معجل مكرر،
 يحفظ اولا تنوع العاصمة وعيشها الواحد، ويضمن المناصفة المطلوبة في المجلس البلدي بين المسلمين والمسيحيين، 
ويعيد ثانيا حق مدينة مسلوب منذ عقود من خلال الغاء جملة من  المادة السابعة والستين من قانون البلديات والتي تعطي السلطة التنفيذية في مدينة بيروت الى المحافظ، وبالتالي إعادتها إلى مكانها الطبيعي لدى رئيس المجلس البلدي اسوة بباقي بلديات لبنان عموما.
 هذا مطلب رئيسي لأهل بيروت، والذي لطالما اشتكى منه البيارتة لسنوات وسنوات داخل المنازل والمكاتب خلف ابواب مغلقة، وفي كل لقاء شعبي اوعائلي اواجتماعي او سياسي.
 اليوم، وبمناسبة الانتخابات البلدية، والنقاش الدائر في البلد، قررت نقل هذه الشكوى إلى مكانها الطبيعي ومركز القرار في مجلس النواب، لياخذ ممثلو الشعب عموما، وبيروت خصوصا، قرارهم بناء على رغبة من انتخبهم، ولنحاسب جميعا اذا لم نفعل.
تقدمت بهذا الاقتراح المعجل المكرر املاً من رئيس المجلس واعضاء هيئة المكتب أضافته إلى جدول أعمال اجتماعهم اليوم بغية ادراجه على جدول اعمال الهيئة العامة المقبلة، احتراما من أهل  بيروت ورغبتهم وقرارهم، 
وإلا اطلب من أهل بيروت اعتبار هذه الانتخابات غير مجدية ولن نغير شيئا في واقع المدينة كما لمسنا في الممارسات السابقة وبغض النظر عن كفاءة الاشخاص او اراداتهم الطيبة في انماء العاصمة وتطوير خدمات مواطنيها، بل ستعيد انتاج ماضٍ بشع مليء بالفساد وستعطي شرعية لمجلس بلدي لا نفع له ولا حيلة،  فليعبروا عن رأيهم بصراحة من خلال رفض أي انتخاب غير مُجدٍ.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan