الجمعية العمومية للأمم المتحدة تحيي ذكرى البابا فرنسيس

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
May 01 25|09:41AM :نشر بتاريخ

التأمت يوم أمس  في نيويورك الجمعية العامة للأمم المتحدة، إحياءً لذكرى البابا فرنسيس. تخللت اللقاء مداخلة لرئيس الأساقفة مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى المنظمة الأممية غابريلية كاتشا، توقف فيها عند أبرز محطات حبريته، مؤكدا أن "أفضل طريقة لإحياء ذكرى البابا الراحل هي أن نحمل شعلة الرجاء ونعيد اكتشاف الروح الذي كان سببا لتأسيس الأمم المتحدة لثمانين سنة خلت".


استهل الدبلوماسي الفاتيكاني مداخلته معرباً عن امتنانه للجمعية العامة على عقد هذا اللقاء الاستثنائي، وتوجه بالشكر إلى جميع الشخصيات، التي توجهت إلى الفاتيكان للمشاركة في مراسم جنازة  الحبر الأعظم يوم السبت الفائت، ممثلةً منظمة الأمم المتحدة. 
بعدها قال سيادته إن البابا فرنسيس اعترف بالأهمية الجوهرية لمبدأ تعددية الأطراف، كشرط أساسي من أجل ضمان مستقبل آمن وسعيد للأجيال القادمة. وقد أكد في أكثر من مناسبة أن المنظمة الأممية تبقى ضرورة، على الرغم من الحاجة إلى الإصلاح والتأقلم مع الواقع الراهن، وأشار كاتشا إلى أن كلمات البابا وأعماله كانت شاهدة على هذه القناعة.

وتابع كاتشا مداخلته متوقفا عند اللقاء الذي جمع البابا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غيتيريش في الفاتيكان، تزامناً مع الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لنشأة المنظمة. وقد صدر عن الرجلين بيان مشترك، حذرا فيه العالم من مغبة السكوت عن أوضاع الظلم وانعدام المساواة، خصوصا إزاء فضيحة الجوع والقفر والأطفال الذين يموتون بسبب النقص في المياه والغذاء والرعاية اللازمة. كما حذّرا من ظاهرة سباق التسلح وإعادة التسلح النووي، مشددَين على أهمية الحوار بين الأفراد والأمم في إطار تعددية الأطراف، من أجل بناء عالم مسالم.

بعدها، توقف المسؤول الفاتيكاني عند الزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرنسيس إلى الإمارات العربية المتحدة العام 2019 ووقع خلالها على وثيقة الأخوة الإنسانية مع إمام الأزهر أحمد الطيب، ولفت إلى أن المفاهيم التي عبرت عنها الوثيقة، تبلورت في رسالته العامة Fratelli Tutti بشأن الأخوة والصداقة الاجتماعية.

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan