جيش الاحتلال: قواتنا تواصل عملها إلى جانب فرق الإطفاء لإخماد الحرائق

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

May 01 25|11:04AM :نشر بتاريخ

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن قواته تواصل عملها في مواقع اندلاع الحرائق في القدس إلى جانب فرق الإطفاء والإنقاذ.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه "منذ أمس الأربعاء، توجهت قوات من لواء البحث والإنقاذ التابع لجيش الدفاع الإسرائيلي، وقوات من لواء القدس والمنطقة الوسطى، إلى جانب حوالي خمسين  سيارة إطفاء تابعة لقيادة الجبهة الداخلية والمديرية التكنولوجية واللوجستية، إلى مواقع الحرائق، إلى جانب فرق الإطفاء والإنقاذ التي أرسلت إلى منطقة الحريق في تلال القدس".

وأضاف البيان أنه، "خلال الليل، بدأت عشرات المركبات الهندسية بالعمل في جميع أنحاء إسرائيل لتشكيل خطوط إطفاء لمنع انتشار الحريق إلى مناطق أخرى"، مشيرا إلى المديرية التكنولوجية واللوجستية زودت فرق العمل بخزانات مياه تحتوي على حوالي ثلاثمئة ألف لتر من الماء.

وقال جيش الاحتلال إن "سلاح الجو الإسرائيلي يواصل تقديم المساعدة في جهود إخماد الحرائق، حيث تعمل فرق الإطفاء التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وسيارات الإطفاء إلى جانب طائرة "شمشون" التي عملت ليلا، وألقت أكثر من خمس وتسعين مادة مانعة للحرائق ضمن الجهود"، مشيرا إلى أن مجموعة الاستخبارات التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شكلت فريق تجميع خاص للتحقيق في مواقع الحرائق وعمل بالتعاون للمساعدة في تحديد مواقع الحرائق وتوجيه الجهود لإخمادها.

وكان موقع "واينت" العبري نقل عن منظمة الصندوق القومي اليهودي تقديره بأن حوالي تسعة عشر ألفاً وستمئة دونم من الأراضي احترقت في جبال القدس، جراء الحرائق التي اندلعت بالمنطقة أمس الأربعاء.

وأشار الموقع إلى أن مكافحة الحرائق استمرت طوال الليل، وكانت طائرات الإطفاء في الجو، وتم فتح الطرق أمام حركة المرور.

وأضاف أن أكثر من مئة طاقم إطفاء لا يزالون يكافحون الحرائق الضخمة في جبال القدس، وما زال من غير الواضح سبب اندلاع الحريق.

وذكر الموقع أن اثني عشر من رجال الإطفاء أصيبوا بجروح طفيفة خلال مكافحتهم الحرائق.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إعادة فتح جميع الطرق التي أغلقت إثر الحرائق في جبال القدس، أمام حركة المرور.

من جهته، أفاد مسؤول رفيع المستوى في وزارة المالية الإسرائيلية، أن تكلفة إعادة الإعمار عقب الحرائق الضخمة قد تتجاوز المليار شيكل، استنادا إلى تجارب سابقة، وتبعا لمدى انتشار الحرائق.

وأوضح أن الجهة التي ستتحمل أعباء التعويض سواء الدولة أو شركات التأمين تعتمد على نتائج التحقيقات الخاصة بأسباب اندلاع الحريق وفقا لموقع "واينت".