كاتشا: لتخصيص جزء من النفقات العسكرية من أجل إنشاء صندوق لمكافحة الجوع

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
May 03 25|08:50AM :نشر بتاريخ

 عبر مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك رئيس الأساقفة غابريلي كاتشا عن قلقه حيال استئناف عمليات التسلح على نطاق واسع في العالم، ما يعرض للخطر الأمن والسلام العالميين، وشدد على "ضرورة أن يُخصص جزء من النفقات العسكرية من أجل إنشاء صندوق لمكافحة الجوع وتعزيز النمو في مناطق العالم الأكثر فقراً، كما دعا البابا فرنسيس في أكثر من مناسبة خلال حبريته".


هذا ما جاء في مداخلة ألقاها الدبلوماسي الفاتيكاني خلال جلسة للنقاش العام عقدتها اللجنة التحضيرية الثالثة لمؤتمر العام 2026 لمراجعة اتفاقية منع الانتشار النووي، واستهل كاتشا كلمته مذكرا بأن الحبر الأعظم الراحل لم يوفر مناسبة إلا ورفع صوته من أجل المطالبة بنزع السلاح، مضيفا أن نداءات البابا تكتسب أهمية كبرى في وقت يعيش فيه الكرسي الرسولي حالة من القلق إزاء سباق التسلح الذي يشهده العالم اليوم سعياً لمواجهة التحديات، ما أدى أيضا إلى توسع وتحديث الترسانات النووية.

ودعا كاتشا الجماعة الدولية إلى مواصلة الجهود الهادفة إلى إعادة النظر في المعاهدة المذكورة، من أجل تعزيز عمليات المراقبة والتحقق من نزع الأسلحة النووية، واستصلاح البيئة المتضررة وتوفير الدعم والمساعدة للضحايا.
 ورأى أنه من الأهمية بمكان أن نتخطى مبدأ الردع النووي، وهذا ما دعا إليه البابا فرنسيس عندما زار هيروشيما عام 2019، مشددا على أهمية معانقة درب نزع السلاح، ونبذ استخدام وحيازة الأسلحة النووية.

بعدها توقف الدبلوماسي الفاتيكاني عند نقطة  تتمثل في وضع مسألة نزع السلاح في طليعة الأولويات العالمية، والسعي إلى استخدام الصناعات العسكرية لغايات سلمية.

وختم باقتراح للكرسي الرسولي يقضي بإنشاء صندوق عالمي يموّل، ولو جزئياً، من الموارد المخصصة للتسلح والنفقات العسكرية، ويهدف إلى إلغاء الجوع في العالم وتعزيز التنمية في المناطق الفقيرة، واقتراح مقاربة أكثر رأفة واستدامة من أجل التعامل مع انعدام المساواة وتعزيز الكرامة البشرية.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : وكالات