مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 3 مايو 2025
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
May 04 25|00:53AM :نشر بتاريخ
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
رغم نيرانٍ إقليمية جُلُّها ذاتُ منشأٍ إسرائيلي يمضي لبنان قَدْر المستطاع في استحقاقاته الداخلية. أحدث هذه الإستحقاقات الإنتخابات البلدية والإختيارية التي ينطلق قطارها غداً بعد غيابٍ لسنوات. أما المحطة الأولى فستكون في محافظة جبل لبنان التي غرقت منذ منتصف الليلة الماضية في صمت انتخابي تمهيداً لاستحقاق الأحد الذي اكتملت كل الإستعدادات له سواء على المستوى الأمني أو اللوجستي أو التعبئة السياسية والحزبية والأهلية.
هذه الإستعدادات أكدها وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار بقوله "إننا جاهزون من خلال معاينتي من داخل الوزارة وميدانياً وسنكون على موعد مع عرس وطني غداً.
والعرس الوطني سَجَّل فيه عدّاد المرشحين والمرشحات على النطاق البلدي والإختياري أكثر من تسعة آلاف وثلاثمئة.
الإنتخابات المرتقبة في جبل لبنان يغلب عليها الطابع العائلي مع ائتلافات وتفاهمات سياسية وحزبية في بعض المدن والبلدات.
وفيما تُنتظر معارك حامية في بعض المدن والبلدات استرعى الإنتباه حصول تزكيات في بعضها الآخر بلغ مجموعها ستاً وستين بلدية من أصل ثلاثمئة وثلاثين كما لفت الإنتباه أن ثمة بلدات تنتخب للمرة الأولى.
وإلى الإنتخابات البلدية والإختيارية ينشغل لبنان بمتابعة الشؤون الأمنية ورغم مرور أكثر من أربع وعشرين ساعة على القرار الذي اتخذه المجلس الاعلى للدفاع فيما يتعلق بحركة حماس لم يصدر أي تعليق فلسطيني رسمي وخصوصاً من الحركة نفسها.
لبنان يتابع أيضاً تداعيات الإنتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في سمائه وأرضه وينشغل بتداعيات الأحداث الطائفية الأخيرة في سوريا واستثمار كيان العدو الإسرائيلي فيها. وقد تجلى أحدثُ حلقات هذا الإستثمار في غارات واسعة شنها الطيران المعادي على أرياف دمشق وحمص وحماه واللاذقية ودرعا.
الإنغماس العدواني الإسرائيلي في سوريا لم يشغل العدو عن قطاع غزة حيث يواصل إمعانه في قتل الفلسطينيين الذين سقط منهم ثمانون شهيداً في الساعات الأخيرة. وفي الوقت نفسه يواصل العدو التلويح بتوسيع عملياته العسكرية في القطاع وهو أمر ستتم مناقشته في اجتماع للمجلس الوزاري المصغر غداً.
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
بين السابعة صباحاً والسابعة مساء من يوم غد الاحد 4 ايار 2025، وبعد إقفال دام تسعَ سنوات منذ الاستحقاق الاخير عام 2016، ثم التمديد لثلاث سنوات منذ عام 2022، تفتح صناديق الاقتراع في الأقضية الستة في محافظة جبل لبنان، وذلك لانتخاب اعضاء 276 مجلس بلدي بعد فوز 54 بلدية بالتزكية من أصل 330، عدا المخاتير والمجلس الاختيارية. عدد الناخبين المدعوين للمشاركة 896996 ناخباً. اما عدد المقترعين، فمتروك لحصيلة اليوم الانتخابي الطويل، المخصص للاختيار بين حوالى 7000 مرشحة ومرشح بلدي الى جانب المخاتير.
لكن، بعيداً من لغة الارقام، تتصف العملية الانتخابية المرتقبة غداً بما يلي:
أولاً، الطابع العائلي المسيطر في غالبية البلدات والقرى، واتساع الهامش السياسي للقوى والشخصيات السياسية في المدن الكبرى، الى جانب المنحى العائلي.
ثانياً، توزع مناصري غالبية الاحزاب والتيارات والافرقاء السياسيين على معظم اللوائح المتنافسة، الى درجة يكاد معها احتساب النتائج لمصلحة هذا الطرف او ذاك يقارب المستحيل.
ثالثاً، تشكل لوائح هجينة تجمع المتناقضين في السياسة في اكثر من مدينة، ما يزرع الشك حول مصير العمل المشترك في المجالس البلدية في اليوم التالي للانتخابات، بعد جلاء غبار المعركة، وعلى وقع طبول التنافس في الاستحقاق النيابي القادم، الذي قد ينعكس تعطيلاً لكل مجلس بلدي غير متجانس، لا في المشروع ولا في الاشخاص.
لكن، في المحصلة، ومهما تكن النتائج، على جميع المقترعين من مختلف المناطق والانتماءات ان يتذكروا امراً واحداً: الاستحقاق الانتخابي يوم واحد. أما الحياة المشتركة فأيام وسنوات، لتكن روح التنافس الرياضي هي الفائز الاول غداً، وليبارك الخاسر للرابح، عسى ان يوفق الجميع بما فيه خير المتنافسين الفائزين او الخاسرين.
مقدمة تلفزيون "المنار"
في اليوم العالمي لحريةِ الصحافةْ، عدوٌ صهيونيٌ يلاحقُ الصحفيينَ ليَقتُلَهم مع الحقيقةِ، وصحافةٌ تلاحِقُ الحقيقةَ لتُقتلَها مع الحرية.. هي حالُ الصحافةِ في بلدِنا ومنطقَتِنا، والقديمُ الجديدْ الاسفافُ المسمَّى اعلاماً، والتطاولُ على المقاماتِ والكراماتِ المسمَّى حريةَ رأي وتعبيرْ..
بتعبيرٍ اوضحْ: بلدُنا وحريتُنا وتنوعُنا وصحافتُنا وحتى سلمُنا الاهلي في خطرْ طالما تُرِكَ البلدُ بمهبِ مرتزقةٍ من اعلاميين وسياسيين مستعدين لفعلِ كلِ شيءٍ مقابلَ حفنةٍ من المالْ، وما جرى ويجري يفرضُ على المدَّعين حرصاً على الوطنِ ووحدتِهِ وسيادتِهِ واستقرارِهِ أن يحاسِبوا ويعاقِبوا المتلاعبين بأمنِ البلدِ واهلِهِ، النافخين بنارِ الفتنةِ الطائفيةِ والمذهبيةِ والمناطقية..
ومع ركاكةِ منطِقِهم وانعدامِ حجتِهم الاَّ انَّ قنواتِ الفتنةِ ومشغلّيها يتعمَّدون استفزازَ اناسٍ ضحوا بابنائهِم وسادتِهم وقادتِهم في سبيلِ الوطن، فيما هم يعملون – قاصدين أو عن غيرِ قصد – في سبيلِ مشروعٍ صهيو اميركي تفتيتي في لبنان والمنطقة، والمؤسفُ انَّ وزارةَ الاعلامِ وكلَ الجهاتِ الرسميةِ المعنيةِ في صمتٍ مطبقٍ بلْ مُريب. فالمعلومُ انَّ البلادَ دخلَت في صمتٍ انتخابيٍ عشيةَ الاستحقاقِ البلدي والاختياري، وليس صمتاً وطنياً بات للاسفِ معتاداً كلَّما طالت السهامُ فئةً محددةً من الوطن، فيما تضجُ البلادُ بالمواقفِ والبياناتِ الرسميةِ كلما بانت كلمةٌ او لفحَتْ همسةٌ فئاتٍ اخرى..
ليس هذا آخرُ النِزالِ ولا آخرُ الرهانِ لدى هؤلاء السياسيين والاعلاميين المتربصين، لكنَّ العاقلين والفاعلين من مقاومين وأهلِهِم يعرفون كيف يَصبرون ومتى يبادرون وكيفَ يحفظون بلدَهُم وتضحياتِهِم وكراماتِهم التي لا تُهان ..
على أهونِ الطرقِ واسلَسِها يسيرُ الاستحقاقُ البلديُ الاختياري بعنوانِهِ التَنموي، وإنْ ارادهُ بعضُ المستعجلَين المتهوّرين كعادتِهِم نِزالاً سياسياً في بعضِ المناطق. ومع اولِ آحادِ الاستحقاق غداً تَستعدُ محافظةُ جبل لبنان ليومٍ تحضَّرَت له وزارةُ الداخلية والجهاتِ الرسمية المعنية..
اقليمياً، كأنَّ امتَنا غيرُ معنيةٍ بما يُصيبها من فلسطين الى لبنان.. فسوريا التي استباحَها العدو الصهيوني ولا يزال قصفاً وتدميراً لكلِ قدراتِها العسكريةْ ولنسيجِها الوطني وتنوعِها العرقي والطائفي، متمادياً بمشروعِهِ الذي ادانتهُ ايران وحزب الله وكلُ قوى المقاومة.
امَّا أقوى مواقفِ الحكومةِ السورية مع انجلاءِ ليلٍ طويلٍ من العدوانِ الصهيوني فكان اعتقالُ الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، المقاوم طلال ناجي.
مقدمة تلفزيون "أم تي في"
كلُّ الأنظار تتجّه إلى الإستحقاق الديمقراطي غداً. فعند السابعة صباحاً تُفتَح مراكزُ الإقتراع وتُقفَل الصناديقُ في المراكز الإنتخابية في محافظة جبل لبنان وذلك لإنتخاب مجالسِ البلدياتِ والمخاتيرِ في ستة أقضية. ومع أنّ الطابع المحلي والعائلي يُسيطر على معظم البلداتِ والقرى، لكنّ النتائج في بعض البلداتِ والمدنِ الكبرى، ستُشكّل مؤشّراً إلى المزاج الشعبيِّ والسياسيِّ في المحافظة، وخصوصاً أنَّ انتخابات 2025 هي أولُ انتخاباتٍ تُجرى في عهد الرئيس جوزاف عون. فهل ستُظهِر النتائجُ تبدّلاً في اتجاهات الرأي العام، ولا سيما على الصعيد المسيحي؟
وأيضاً: كيف ستكون إدارةُ الإنتخابات، وهل تنجح الحكومةُ عموماً، ووزارةُ الداخليّة خصوصاً، في أول استحقاقٍ انتخابيٍّ لهما؟ الإجابة مؤجّلة إلى الغد، علماً بأنّ الإستعداداتِ اُنجِزت، وصناديقِ الإقتراع وُزّعت على الأقلام، والوزير أحمد الحجّار أكّد أنّ التوجيهاتِ والتعليماتِ واضحة، وهي الحيادُ ونزاهةُ الإنتخاب وشفافيةُ النتائج. وفيما لبنانُ الشعبيّ منشغلٌ بالإنتخابات البلديّةِ والإختيارية، فإنّ الدولة انشغلت بتوجيه التحذيرِ رسمياً إلى ممثل حركةِ حماس في لبنان أحمد عبد الهادي. فالمديرُ العام للأمن العام اللواء حسن شقير إستدعى عبد الهادي وأبلغه التحذير بحضور مديرِ الإستخباراتِ في الجيش العميد طوني قهوجي.
ووَفق المعلومات فإنّ عبد الهادي تعهّد بعدم القيام بأيِّ عملٍ يُخلُّ بالأمن اللبنانيّ والسيادةِ اللبنانيّة، كما تعهّد باسم قيادةِ حماس بتسليم المطلوبين الأربعة في حادثة إطلاقِ الصواريخ بعد يومَين على الأكثر. أما في سوريا فالأوضاع تتطوّر. إذ إنّ الجيش الإسرائيلي أعلن انه انتشر في جنوب سوريا مؤكّداً أنه على استعداد لمنع دخولِ قواتٍ معادية إلى المناطق الدرزية. فهل بدأت اسرائيل تشرّع استمرارَ وجودِها في الأراضي السورية بحجّة حماية الأقليات؟
مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
بلد التنوع بامتياز إلى درجة التناقضات... روبرتو كارلوس في بيروت والدولة تفتش عن مسلحين من حماس أطلقوا الصواريخ من الجنوب... انتخابات بلدية واختيارية تبدأ غدًا في جبل لبنان، ظاهرها ديمقراطي، لكنها تختزن خلافات بين الناس وكأن المعركة مفصلية، لا منافسة إنمائية، مع تسجيل أن هذه الإنتخابات التي تبدأ غدًا هي الإختبار الديموقراطي الأول في عهد الرئيس جوزاف عون. هذا الاستحقاق كان قد بدأ التشكيك فيه، وفي أن الإنتخابات ستؤجَّل إلى أيلول المقبل، لكنها بقيت في مواعيدها، وإن كان "الميغاسنتر" الغائبَ الأكبر عن هذه الإنتخابات.
وما ينطبق على لبنان ينطبق على سوريا، فالأحداث المتنقلة فيها تشبه إلى حد كبير بدايات الحرب في لبنان: شائعات ثم فتنة متنقلة ثم تهجير ثم مطالبة بتدخلات دولية وبحمايات، في ظل ضعف الدولة المركزية... في سوريا اليوم، وجود تركي وأميركي وروسي، ومع ذلك تتحرك إسرائيل برا وجوا بطلاقة وسلاسة وسهولة، أما مَن يتلقى الضربات فالمكونات السورية ، منذ فترة العلويون في الساحل، واليوم الدروزُ في الجنوب، وبين الإثنين المسيحيون في مختلف أنحاء سوريا، وهذه الأحداث لا تقع صدفة بل هناك مخطِّط ومحرِّك ، والشيء الوحيد الواضح هو النتيجة.
مقدمة تلفزيون "الجديد"
سلسلةُ جبالِ لبنانَ الانتخابية استَعَدَّت لحرب التحرير المحلية في معركةٍ سقفُها : بلدية .. وسطوحُها سياسية . فمحافَظةُ جبلِ لبنانَ المتراميةُ على مِساحةِ الفَيْ كيلومترٍ مربع اتَّخَذت وضعيةَ الانتخاب وسَحَبت سيوفَ اوراقِها ولوائحِها معلِنةً الانصهارَ الكامل في المعركة. واترلو الجبل لم تتركْ مدينةً او قضاءً إلَّا وأَودَعَت فيها المنافَسةَ التي تمتدُّ من الاحزابِ الى العائلاتِ وتمرُّ بالبيت الواحد . مَظهرٌ من مَظاهرِ الديمقراطية التي تَنتشرُ على أرضٍ بعضُها لم يَرفَعْ رُكامَ الحرب .. وبعضُها الآخَرُ انسابَتْ فيه أَوراقُ اللوائح . وبما أنَّ الاستحقاقَ البلديَّ والاختياري لا يزالُ يعملُ وَفقَ قانونِ الستين فهو يُعيدُ عَقاربَ الساعةِ الى الوراء ويذكِّرُ الناخبينَ بالنظام الأكثري، وخِيار التشطيب/
وكما درجَتِ العادة " عالستين يا بطيخ ". ومِيزةُ التشطيب أنها تضعُ الأحلافَ خصوماً ضِمنَ اللائحةِ الواحدة، لكنَّ المعركةَ بحدِّ وقوعِها ستَنقلُ البلادَ الى اجواءٍ ديمقراطيةٍ تنافِسُ الضغطَ الحربي . وتراقِبُ اسرائيل هذه العمليةَ بمُسيَّراتٍ تقيم فوق لبنان وتخرِقُ سيادتَه. وفي خروقاتِ اليومِ تدميرٌ لمنازلَ جاهزةٍ ومأهولة في حولا واستهدافٌ لسيارةٍ في قبريخا وإلقاءُ قنابلَ على أطراف مركبا وضربُ سيارةٍ في بلدة الخرطوم / ومعَ لغةِ النارِ الاسرائيلية عاد حزبُ الله يَرفعُ من سقوف خِطاباته، وقال نائبُ رئيسِ المجلس السياسي محمود قماطي: نسمعُ وعوداً ولا نرى حَبَّةَ قمح تدخلُ الى لبنان أو الى غزة ، ويقولون سَلِّموا سلاحَكم يأتِكُم الكَرَمُ الدولي، كلُّها اكاذيبُ وابتزازٌ ، أمَّا سلاحُ المقاومة سَواءً في غزة او في لبنان ليس بايِّ ثمن وسلاحُنا باقٍ لن نتنازلَ عنه مهما بالغوا او ضَغَطوا/ويتزايدُ التمسكُ بالسلاح معَ قربِ الطَّرْقِ على ابوابِ الحوار مع رئيسِ الجمهورية، ما اعُتبر ورقةَ تفاوضٍ لاحقاً .
وبالتزامن بدأ لبنانُ الرسمي تنفيذَ ما اتُّفِقَ عليه في اجتماع المجلسِ الاعلى للدفاع والمتعلق بسلاحِ المخيمات / وفي معلوماتِ الجديد انَّ المديرَ العامَّ للامن العام اللواء حسن شقير استَدعى اليومَ ممثلَ حركةِ حماس في لبنان وأَبلغَه بتسليمِ المتورطين في اطلاقِ الصواريخ فوراً / وعلى خُطى لجمِ الحركاتِ والفصائلِ الفلسطينية من الاردن الى سوريا ولبنان أَوقفتِ السلطاتُ السورية الأمينَ العامَّ للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادةِ العامة طلال ناجي في وقت تتلَقَّى فيه سوريا الضَّرَباتِ الاسرائيلية ، إذ اكد جيشُ الاحتلال الاسرائيلي نه "انتشر في جنوبِ سوريا" وهو على استعدادٍ لمنع دخول مَن وصفَها بـ"القواتِ المعادية" إلى المناطقِ الدرزية. واشار الى أنه "يواصلُ متابعةَ التطوراتِ مع الحفاظِ على الجاهزية للدفاع ولمواجهةِ مختلِفِ السيناريوهات
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا