المجلس المذهبي ينبّه لخطورة مخططات التفكيك ويدعو الدولة السورية لتسوية سياسية
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
May 06 25|16:13PM :نشر بتاريخ
ايكو وطن- بيروت- نسيب زين الدين
عقد مجلس إدارة المجلس المذهبي اجتماعه الدوري في دار الطائفة اليوم برئاسة رئيس المجلس – شيخ العقل الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، لمناقشة قضايا وطنية عامة وعلى مستوى الطائفة في ضوء الأحداث الأليمة الدامية التي حصلت في سوريا، وأصدر بشأنها البيان التالي:
أولاً: يثمّن المجلس المواقف الوطنية الحكيمة لمشايخ وفاعليات وأهالي أشرفية صحنايا وصحنايا، النابعة من هوية وتاريخ وعمق جذور الطائفة العربية والإسلامية، والمؤكّد عليها في بيانهم الأخير، الذي يعبّر عن انتمائهم الوطني والقومي على مرّ التاريخ، وإدانتهم للفتنة التي تحاك بالإساءة إلى الرسول الأكرم(ص) ورفضهم مشاريع الانسلاخ والتقسيم.
ثانياً: يرى المجلس أهمية احتضان الدولة السورية لأبناء جبل العرب والعمل على انجاز التسوية السياسية التي باتت ضرورة ملحّة لتبديد الهواجس ولتقديم الضمانات المطلوبة، لحماية المواطنين وأمنهم، بغية التأسيس لعلاقة متينة من خلال الحوار تعزّز الثقة بالدولة لتكون حاضنة لشعبها على أسس العدالة والمساواة.
ثالثاً: ينبّه المجلس مجدداً من خطورة مخططات ومشاريع العدو الإسرائيلي التوسعية، الرامية لتفكيك المجتمعات وتغذية التطرف الديني بما يخدم مصالحه، مقدّرين إدراك أبناء الطائفة في سوريا ووعيهم لما يحاك من حولهم وتشبّثهم بوحدتهم الوطنية وهويتهم العربية والإسلامية.
رابعاً: يهنئ المجلس الدولة اللبنانية وخاصة وزارة الداخلية على إنجاز المرحلة الأولى من استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان، ويتطلّع لإنهاء باقي المراحل بذات الديناميكية، كخطوة أساسية على طريق الإصلاح المطلوب للنهوض بالوطن وتفعيل مؤسساته وتحقيق اللامركزية الإدارية.
خامساً: ينوّه المجلس بقرار دولة الإمارات العربية المتحدة رفع الحظر عن سفر رعاياها إلى لبنان، آملا أن تحذو باقي دول مجلس التعاون الخليجي حذوها، بعد انتظام الحياة الدستورية في لبنان وتعزيز الاستقرار الأمني وعمل المؤسسات، بما يضاعف من ثقة المجتمعين العربي والدولي، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على مصلحة لبنان وازدهاره.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا