ايلي الخوند قصة نجاح وطموح وعصامية بدأت من الجامعة الاميركية وخطاب تخرجه يجتاح كل مواقع التواصل الاجتماعي

الرئيسية تربية / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jun 29 22|14:37PM :نشر بتاريخ

اذهل الحضور وصفق له الجميع تصفيقا حارا ومتواصلا  تحية اكبار واعتزاز وفخر بطموحه وعصاميته وصموده في اصعب ظروف  الحياة  بفضل والديه هذا الطالب لم يستسلم رغم الفشل المالي الذريع  انه  ايلي الخوند الذي تخرج من الجامعة الاميركية في بيروت وشارك خطاب تخرجه من الجامعة  الالاف على مواقع التواصل الاجتماعي ... انها قصة نجاح وطموح لا تتوقف وحدودها السماء  

بعد 11 عاما رزق ناطور احدى المدارس المرموقة  وزوجته مدبرة المنزل بطفل جلب لهم السعادة والفرح  والدفء والبهجة الى المنزل رغم الفقر والعوز 

كانت والدته تحمله يوميا من الفجر وحتى المغيب  مع المكنسة  والممسحة الى بيوت الحي حيث كانت تعمل والوالد كان يعمل ناطورا في مدرسة مرموقة مما سمح له بمتابعة تعليمه مجانا وهكذا كافح الطالب ايلي الخوند بعصامية حتى وصل بمنحة الى الجامعة الاميركية في بيروت  وها هو يتخرج من الجامعة مفتخرا بمسيرته الشاقة والمشرفة والتي وضعها بتصرف الجميع قائلا في خطاب التخرج :

"تجري الحياة بسرعة كبيرة اليس كذلك ؟ ومع كل ما تقدم توقفت واصغيت الى ما حولي وكنت على دراية بطموحاتي في الحياة وحقيقة انني كنت ذلك الفتى الفقير الذي لم يستطع والداه ان يوفرا له الا فيضا من الحب والراحة وجدت نفسي غير قادر على تحمل تكاليف التعليم العالي فيما كانت عائلتي تكافح لتحصيل الضروريات تسجلت في الجامعة الاميركية مع خطة دفع غير واضحة وتلقيت مساعدة مالية ومنحة دراسية مناسبة من الجامعة وحصلت على قرض طلابي  وفزت بجائزة ثلاثين الف دولار  في مسابقة القائمة الاولى وعملت كمدرس للطلاب بدوام جزئي 

ايها  المتخرجون لا تعرفون كيف ستسير الامور وقد تبدو الامور قاتمة وكئيبة الان ولكن ثقوا بقلبكم  وآمنوا بان فجركم قادم .اخبركم بقصتي الليلة للاصرار على حقيقة انني لو لم ادرك واقعي ولو  لم اؤمن بتلك الخطوات  التي ستتواصل في نهاية المطاف والتي سترسم طريق النجاح  ولو لم يكن لدي ثقة لاتبع قلبي  ولو تخليت عن احلامي لما نعمت حياتي بهذا التغيير الرائع 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan