حديد في ذكرى استشهاد المفتي خالد: كان في طليعة المدافعين عن وحدة لبنان وعروبته
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
May 16 25|10:18AM :نشر بتاريخ
قال رئيس" المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال حديد في بيان في الذكرى الـسادس و الثلاثين لاغتيال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد:" "في هذه الأيام الصعبة التي تمر بها الأمة وفي قلبها فلسطين، بفعل استمرار حرب الإبادة التي يشنّها العدو الصهيوني على قطاع غزّة، وتواصل اعتداءاته على لبنان وتوسعها إلى سوريا واحتلال أجزاء جديدة من أرضها، تأتي ذكرى اغتيال الشهيد المفتي خالد، العالم المؤمن الوطني العروبي التوحيدي، الذي كان في طليعة من حمل لواء القضية الفلسطينية ومواجهة مشاريع العدو الصهيوني ورفض أي تطبيع معه، بمثل ما كان سدا عاليا في مواجهة كل محاولات ضرب وحدة لبنان وعروبته، وحصناً لوحدة الصف الإسلامي والوطني، ومدافعاً صلباً عن حقوق الوطن وكل المواطنين".
اضاف: "كانت تربطنا مع المفتي الشهيد علاقات متينة، وكنا على تواصل مستمر معه، بقيادة فقيدنا الكبير الاخ المناضل كمال شاتيلا، نستلهم المبادئ نفسها ونسعى إلى الأهداف النبيلة التي تنهض بلبنان على قواعد المساواة والعدالة والمواطنة الحقيقية، والتصدي للصهينة وكل مؤامرات تقسيم لبنان واي فرز طائفي أو مذهبي، وكانت ذورة التنسيق بيننا في مواجهة مشروع الإدارة المحلية الانفصالي عام 1982، واسقاط تداعيات الغزو الصهيوني للبنان عام 1982، وبخاصة اتفاق السابع عشر أيار المشؤوم عام 183، إلى صلاة العيد الجامعة للمسلمين كافة في المعلب البلدي ورفض حكم الحزب الواحد، والتصدي لهيمنة الميليشيات على بيروت عام 1985، إلى أن امتدت يد الغدر اليه ونجحت في النيل من الجسد، لكنها عجزت عن نهجه وتراثه ومواقفه المستمرة إلى يومنا هذا، وهي مواقف في أمس الحاجة إليها في مواجهة كل الاخطار التي تتربص بلبنان وفلسطين وبلاد العرب".
وختم:"رحم الله المفتي الشهيد حسن خالد الذي تفتقده فلسطين وكل لبنان في هذه المرحلة، وأسكنه وفقيدنا الكبير الاخ كمال شاتيلا، فسيح جنانه مع الأنبياء والشهداء والصديقين، ونتقدم من أبنائه الكرام واللبنانيين الاحرار بكل مشاعر التضامن والمواساة"، مؤكدين أن "سيرة المفتي الشهيد ستبقى نبراساً يضيء طريق الاحرار الساعين إلى الحق والحرية والتحرر والعدالة".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا