وزير الداخلية والبلديات مترئسا إجتماع المجلس الأمن الفرعي في محافظتي صيدا والنبطية
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
May 20 25|14:07PM :نشر بتاريخ
ايكو وطن- الجنوب - ادوار العشي
ترأس وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار اجتماع المجلس الأمن الفرعي في سرايا صيدا، والذي عقد في حضور محافظ الجنوب منصور ضو وممثلي الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية في محافظة الجنوب إلى جانب قضاة من لجان القيد.
الوزير الحجار
*بعد انتهاء الاجتماع تفقد الوزير الحجار برفقة المحافظ ضو والحضور سير التحضيرات في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري لا سيما استمرار الموظفين باستقبال طلبات انسحاب المرشحين حتى يوم الجمعة.*
*ثم تحدث إلى الصحافيين مؤكدا أنه " جاء اليوم إلى صيدا عاصمة الجنوب لمتابعة التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية التي ستجري في محافظتي الجنوب والنبطية يوم السبت المقبل في الرابع والعشرين من ايار الحالي، وعقدنا مجلس امن فرعي بحضور محافظ الجنوب منصور ضو وقضاة من لجان القيد لاجراء التحضيرات لليوم الانتخابي، لافتاً إلى أننا "استفدنا من المراحل الانتخابية السابقة وحاولنا تدارك كل الثغرات والنواقص التي حصلت فيها ونتامل في المرحلة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية أن تعيد الدولة حضورها وتأكيد سيادتها في الجنوب مؤكدا " أن اجراء هذا الاستحقاق هو تجديد العمل البلدي والاختياري والأمل بتقديم احسن الخدمات للجنوب وأهله.*
وردأ على سؤال، أجاب وزير الداخلية، حول سؤال عن التخوف من أي اعتداء أسرائيلي اثناء العملية الانتخابية يوم السبت " أعيد واؤكد ما قلته مرارا وتكراراً الدولة اللبنانية قرارها واضح بأن لا مجال للمساومة على سيادتها على ارض الجنوب الطاهر بدءاً من القرى الحدودية وكل بلدات الجنوب وصولاً إلى نهر الأولي ومن جهة أخرى بالطبع ما زال هناك جزء محتل من الجنوب ولا زالت الاعتداءات و الخروقات الاسرائيلية مستمرة ولكن الدولة اللبنانية والحكومة بدءا من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية، نقوم بكل الإتصالات اللازمة لوقف الخروقات بشكل عام، وتحديدا خلال فترة الإنتخابات في الجنوب، ومواكبة لعملية الفرز وإصدار النتائج، أملا في أن "تثمر الإتصالات التي تجري مع الدول الأعضاء في لجنة وقف إطلاق النار, يوماً هادئاً انتخابياً نهار السبت"، معتبراً أنه في كل الأحوال، نحن لا ننتظر ضمانات، ولكننا مصممون على إجراء الإنتخابات، وممارسة سيادتنا وحضورنا في هذا الجزء الغالي من أرضنا.*
*وعن الاجراءات التي يمكن للحكومة اتخاذها في حال وقوع أي اعتداء اسرائيلي، رد الحجار: "إحتمال وقوع أي خرق أو اعتداء، ونحن دائماً ناخذه بعين الإعتبار، ونوجه التحية للجيش اللبناني، وهو المكلف الأول بتطبيق القرار ألف وسبعمئة وواحد، ومراقبة وتطبيق إتفاق وقف إطلاق النار، وكل القوى الأمنية الموجودة وعلى رأسها الجيش اللبناني وقوى الأمن، التي تواكب عملية الإنتخاب وصناديق الإقتراع، مشيراً إلى أننا "وبالتنسيق مع المحافظ ضو نعمل منذ أسابيع تحسباً و تحضيراً لليوم الانتخابي الطويل وعلى أمل أن تثمر اتصالاتنا الدبلوماسية وإذا حصل أي خرق أو اعتداء القرار واضح الإكمال بالعملية الانتخابية التعامل مع الواقع على الأرض في حينها وبالطبع لدينا رؤيتنا في كيفية توزيع مراكز الاقتراع وكيفية التعامل مع حركة المواطنين الناخبين وتوزع القوى الأمنية انطلاقاً من هذه المعطيات نتمنى أن تكون الخطة الأمنية لها مفاعيل إيجابية وينتهي معها النهار الانتخابي على خير.*
*وسئل الوزير الحجار عن صحة إدلاء مجندين فارين بأصواتهم، فأجاب؛ "لم يرد إلى وزارة الداخلية أي خبر من هذا النوع، لكن إذا وصلتنا معلومات محددة وثبت هذا الأمر، فسوف نتخذ الإجراءات اللازمة،*
*وأوضح الحجار، بأن مراحل العمليات الإنتخابية التي أجريت في الأسابيع الماضية إنتهت، وبالتالي لم يعد لوزارة الداخلية أي تدخل، ولجان القيد العليا تصدر النتائج، وتعلنها وزارة الداخلية بعد انتهاء واعلان النتائج، الدور الوحيد الممكن هو لمجلس شورى الدولة يمكن المراجعة، وتضع وزارة الداخلية بدورها أمام مجلس شورى الدولة المستندات، وعلى ضوئها تصدر القرارات المناسبة من القضاء المختص.*
*وعن اكتمال التحضيرات للإستحقاق البلدي والإختياري في الجنوب، أكد الحجار، أن "كل التحضيرات أنجزت بالكامل، والإتصالات والعمل مستمر ليلاً ونهاراً، إستعداداً لهذا اليوم الإنتخابي، وإن شاءالله، كل الأمور ستكون جاهزة.*
*وحول بدء عملية إعمار القرى الجنوبية بعد إنجاز الاستحقاق البلدي أكد الحجار، "أن الانتخابات البلدية والاختيارية مهمة جدا بتجديد العمل البلدي وفرز بلديات وسلطات منتخبة وهذا من أهم الأعمال السيادية خاصة في القرى الجنوبية المهدمة وعملية إعادة أعمارها، هي واجب وحق لأهل القرى في الجنوب، التي دمرت كلياً أو جزئياً ولكل من تضرر بالمطلق وهذا الموضوع، الدولة والحكومة تعملان عليه بكل جهودهما وطاقتهما وباذن الله يكون لدينا القدرة لنقدم للناس التي تستحقه بعد كل المعاناة والتضحيات التي قدمتها".*
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا