المرابطون في عيد التحرير: معادلة وطنية كبرى بنيت لبنة لبنة بين الدولة وجيشها الذي حمى المقاومة
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
May 23 25|16:26PM :نشر بتاريخ
أصدرت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين -المرابطون، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، بيانا، أكد "أن يوم التحرير في الخامس و العشرين من أيار 2000، هو حتمية التاريخ والجغرافيا لنضال أهلنا اللبنانيين وتضحياتهم وإصرارهم على مقاومة العدو اليهودي التلمودي على امتداد عشرات السنين منذ ما قبل إعلان اليهود لوجود كيانهم على أرض فلسطين المحتلة في عام 1948، بالدعم الفعلي المطلق من كل القوى الاستعمارية الاوروبية والامبريالية الاميركية، ومعركة المالكية وغيرها من الاشتباكات المباشرة التي خاضها الجيش اللبناني على أرض فلسطين،الا دليل على إصرار اللبنانيين على رفض هذا الكيان الغاصب الذي يهدد الوطن اللبناني بوجوديته كوطن".
أضاف البيان :"هذا التراكم النضالي الذي توج بالصمود والتصدي ومعارك الشرف ضد اليهود عام 1982 الذي خاضها المقاومون الفدائيون اللبنانيون والفلسطينيون، ومن ثم استمرار هذه المقاومة بكل فصائلها الوطنية الناصرية والبعث العربي والشيوعية واليسارية والقومية السورية والتي أدت إلى دحر العدوان عن معظم الأراضي اللبنانية وإعادة تموضعه فيما أسموه آنذاك بالشريط الحدودي".
وتابع :"هنا تبرز قيمة مقاومة أهلنا في الجنوب بتسديد الضربات والعمليات العسكرية المنظمة التي قام بها رجال الله بقيادة سيد الشهداء السيد عباس الموسوي ومن بعده قائد المقاومة السيد حسن نصرالله في اللحظة التاريخية الذي أرادها الله بوجود فخامة الرئيس العماد اميل لحود على رأس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الحكومة سليم الحص، هذه المعادلة الوطنية الكبرى التي بنيت لبنة لبنة بين الدولة اللبنانية الرسمية وجيشها الذي حمى المقاومة بعقيدته القتالية التي وضعها العماد لحود يوم كان قائدا للجيش اللبناني، والدم المقدس لشهداء المقاومة الابرار ورجال الجيش الوطني البواسل، هي التي حررت التراب اللبناني من رجس العدو اليهودي التلمودي . وخرج لبنان الى العالم منتصرا قويا بأبهى ظاهرة تاريخية في تاريخه المعاصر".
ورأى البيان ان "التحرير ليس أقوالا ولا شعارات ولا بيانات بل التحرير هو تحرير الارض والنفوس، وهذا هو الاهم تحرير الارادة الوطنية وحماية السلم والاستقرار لاهلنا اللبنانيين، مستذكرا "قيمة هذا التحرير العظيم في عام 2000، واليوم نشعر بالأسى والحزن لما آلت إليه الاوضاع على الصعيد الداخلي اللبناني، ونكاد نصل إلى تأكيد المؤكد بأن الانتقام اليهودي الاميركي لهذا التحرير من وطننا لبنان كل لبنان، يجري اليوم على أرضنا في الجنوب الصامد وفي الداخل عودة خبيثة لاستهداف وحدة اللبنانيين مذهبيا وطائفيا".
ولفت الى "أن السعي لتنفيذ القرارين المشؤومين الف و خمسمئة و تسعة و خمسين والف و سبعمئة وواحد بوسائل أخرى، غير المواجهة المباشرة العسكرية، يفرض فوضى اجتماعية اقتصادية سياسية مدمرة على امتداد الجغرافية اللبنانية، ينفذها فاسدون ومفسدون وفلول تتلطى بفيدارلية طائفية مذهبية، تكاد تطيح بوجودية لبنان الوطن، هذا الواقع الحالي لا يخدم الا العدو اليهودي التلمودي".
ودعا البيان، في ذكرى التحرير، الجميع على "صعيد الوطن اللبناني الى وقفة مع الضمير واستعادة قيمة التحرير ليس عسكريا وأمنيا فقط، وإنما قيمته على صعيد بناء الوطن والمواطن، مؤكدا "أن كل ما تحقق من إنجازات وطنية ما كانت لتتحقق لولا هذا التحرير على الصعيد الداخلي اللبناني".
وتوجه البيان، ب"أسمى آيات التقدير والمباركة إلى أبناء جيشنا الوطني اللبناني وقيادته وعلى رأسها العماد رودولف هيكل وإلى المقاومين أبناء أهلنا اللبنانيين الذين بهم نرفع رؤوسنا ونفتخر".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا