"تجمع العلماء" في عيد التحرير: لا بحث بسلاح المقاومة قبل البدء بإعادة الاعمار والانسحاب الاسرائيلي الكامل
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
May 23 25|18:56PM :نشر بتاريخ
أشار "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، الى أن "الذكرى الخامسة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير تمر علينا وقد مر لبنان بأقسى مراحل حربه مع العدو الصهيوني التي أراد من خلالها هذا العدو إجتثاث المقاومة وإنهاءها، واستطاع من خلال قصفه المدمر اغتيال قادة المقاومين وعلى رأسهم سماحة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، والسيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وكان من المتوقع عنده أنه من خلال هذه الضربات سيُنهي المقاومة ويُعيد احتلال لبنان، فابتدأ بشن اجتياح بري بدعم من قصف جوي وبحري وبري، وحشد لذلك ثلاث فرق من قوات النخبة لديه، إلا أنه مع كل هذا الحشد الهائل، ومع الضربات التي وجهت للمقاومة، وهي ضربات قاسية جدا، ومع العدد الكبير من الشهداء والجرحى في صفوف المقاومة انطلاقا من تفجير البيجر والأجهزة اللاسلكية، لم يستطع أن يحقق تقدما بريا ملحوظا يتجاوز عتبة الحافة الأمامية، وواجهته قوات النخبة في حزب الله التي خاضت معه حربا استشهادية أدت إلى إيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفه، بشكل فاق تصوره وأرعبه ما اضطره للإسراع في الطلب بوقف اطلاق النار، والذي وافقت عليه المقاومة شرط حصره بالقرار الف و سبعمئة وواحد وهذا ما حصل، إلا أن العدو الصهيوني توافق مع الولايات المتحدة الأمريكية على أن يقوم بانتهاك هذا القرار من خلال اغتيال مقاومين وقصف منشآت مدنية بحجة أنها تضم مراكز أو مستودعات لحزب الله".
ولفت الى أنه "للتأكيد على هذه التغطية، شكلت لجنة للإشراف على وقف إطلاق النار برئاسة جنرال أمريكي، هي في الواقع لجنة للتغطية على خرق العدو الصهيوني للقرار واستمراره في حربه على المقاومة، ساعد في ذلك التعامل اللامسؤول من قبل الحكومة اللبنانية مع هذه الانتهاكات، بل الانصياع للأوامر الأمريكية بعدم البدء بعملية إعادة البناء، ولا الوقف النهائي لإطلاق النار، ولا الانسحاب من الأماكن التي احتلها بعد معركة أولي البأس، فيما اصُطلح على تسميته بالنقاط الخمس، فضلا عن النقاط المتنازع عليها سابقاً بين لبنان والكيان الصهيوني".
وقال: "في هذه الذكرى، نؤكد على استمرار تمسكنا بالمقاومة ونهجها كطريق وحيد لتحرير أراضينا المحتلة واستعادة عزتنا وسيادتنا على أراضينا ومياهنا وأجوائنا وثرواتنا الوطنية. كما نؤكد على أن الثلاثية الماسية هي الطريق الوحيد للحفاظ على مناعتنا الوطنية في مواجهة الأطماع الصهيونية، وأن أي طرح آخر هو في مصلحة العدو الصهيوني. كذلك نؤكد على تمسكنا بسلاح المقاومة واعتباره جزءا من القدرات الوطنية لتأمين المنعة الوطنية، وأن أي بحث حول سلاح المقاومة لن يحصل قبل البدء بإعادة الاعمار والانسحاب الاسرائيلي الكامل من الأراضي التي يحتلها في الجنوب اللبناني، ووقف الانتهاكات الجوية والبحرية والبرية للسيادة الوطنية".
واستنكر "التجمع "إقدام العدو الصهيوني بالأمس، على شن سلسلة من الغارات العنيفة على عدة مناطق في لبنان، أخطرها ما حصل في تدمير مبنى سكني في تول جنوب لبنان"، مؤكدا أنه "على الدولة اللبنانية القيام بواجباتها في ردع العدوان من خلال ما وعدت به من سلسلة اتصالات دولية للوصول الى ذلك".
وحيا "البطل الامريكي الياس رودريغو الذي قام بقتل دبلوماسيين صهيونيين اثنين موظفين في السفارة الصهيونية بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة، الذي اثبت ان القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين فحسب، بل هي قضية الأحرار في العالم، وأن الشعب الأمريكي ليس مع سياسة دولته الظالمة".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا