الخارجية الفرنسية: باريس لم تستبعد إعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jan 11 23|00:01AM :نشر بتاريخ

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم، أنّها لم تستبعد فكرة إدراج الاتحاد الأوروبي الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب، بعد يوم من قول ألمانيا إنّ التحرك سيكون مهمّاً ومنطقيّاً على الصعيد السياسي.

وتدهورت العلاقات بين #باريس و#طهران في الأشهر الماضية في ظل تعثر جهود إحياء المحادثات النووية التي تشارك فيها فرنسا. واعتقلت طهران سبعة مواطنين فرنسيين في ظل انتقاد فرنسا لقمع إيران المتظاهرين في الوقت الحالي.

ومع بحث الاتحاد الأوروبي توقيع حزمة رابعة من العقوبات على إيران بسبب القمع وإمدادها روسيا بالأسلحة، دعت دول أعضاء في التكتل إلى تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية. ومن المتوقّع أن تتخذ بريطانيا القرار في الأسابيع المقبلة.

وكانت فرنسا تعارض حتى الآن ضغوط إدراج الحرس الثوري على قوائم الإرهاب. ولكن باريس تركت الباب مفتوحا أمام هذا المسعى، عقب مزيد من وقائع الإعدام لمحتجين هذا الأسبوع والتنسيق العسكري الأوثق بين طهران وموسكو الذي شهد نقل طائرات مسيرة إلى روسيا في حربها على أوكرانيا.

وقالت آن كلير لوجندر، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين في إفادة يومية، إنّه "نظراً لاستمرار هذا القمع، تعمل فرنسا مع شركائها الأوروبيين على فرض عقوبات جديدة، من دون استثناء أي منها"، وذلك عند سؤالها إذا ما كانت باريس ستدرج الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب.

ولفتت أنالينا بيربوك، وزيرة خارجية ألمانيا، أمس الاثنين، إلى أن حزمة جديدة من العقوبات لن تكون كافية.

وقالت عبر "تويتر" إنّ "إدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب مهم ومنطقي على الصعيد السياسي"، مضيفة أنه يتعين تذليل العقبات القانونية أولا قبل التمكن من فعل ذلك.

وسيعني إدراج الحرس الثوري على قوائم الإرهاب أن الانتماء إليه وحضور اجتماعاته وحمل شعاره علنا ستصبح كلها جرائم جنائية.

وكانت قوات الباسيج، التابعة للحرس الثوري، في طليعة عمليات قمع الاضطرابات التي أشعلتها وفاة #مهسا أميني (22 عاماً) في أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق الإيرانية يوم 16 أيلول.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : وكالة رويترز