عمار: العدوان الإسرائيلي عشية الأضحى جريمة حرب موصوفة

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jun 06 25|15:49PM :نشر بتاريخ

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار، في بيان، أنّ "العدو الإسرائيلي لا يزال يتمادى في غطرسته وعدوانيته تجاه لبنان وشعبه، ويواصل انتهاكه السافر للسيادة اللبنانية، مزعزعًا استقراره وأمنه، غير آبه بالقرارات الدولية، ومتذرّعًا بتلفيقات وأكاذيب واهية، وبغطاء أميركي مكشوف يعكس حجم الشراكة والتواطؤ في العدوان على لبنان. وهذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت، عشية عيد الأضحى المبارك، هو جريمة حرب موصوفة، ويكشف النوايا الخبيثة والمبيتة للعدو الصهيوني في ضرب الاستقرار والتوافق الداخلي، وفرص التعافي الاقتصادي، والسعي لتنغيص فرحة اللبنانيين وترويعهم وبثّ الرعب والخوف في نفوسهم".

وقال: "يشكّل هذا العدوان خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وللآلية المنبثقة عن القرار 1701، التي تقضي بوجود قنوات تحقيق وتثبّت من أي خروقات مزعومة عبر اللجنة الضامنة للاتفاق، والتي لا تقوم بدورها الفعلي، بل تتواطأ مع العدو الإسرائيلي في خرقه المتكرر للسيادة اللبنانية. إنّ هذا التعجرف الإسرائيلي الذي لا حدود له تتحمّل مسؤوليته الدول الراعية للاتفاق، وفي مقدّمتها الولايات المتحدة الأميركية، التي لم تكن يومًا وسيطًا نزيهًا، بل شريكة أساسية في كلّ الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية على أرض لبنان وسيادته وشعبه، إذ لا تكتفي بتمويل آلة القتل الإسرائيلية بأعتى الأسلحة المحرّمة دوليًا، بل هي من توجهها وتبرّر لها وتمنع محاسبتها في المحافل الدولية، وتقف حائلًا، عبر استخدام حق النقض (الفيتو)، أمام أي قرار دولي يدين ويوقف عدوانها".

أضاف: "نثمّن مواقف الرؤساء الثلاثة، وموقف قيادة الجيش، وسائر القوى والشخصيات السياسية التي أدانت هذا الاعتداء، مما يعكس موقفًا وطنيًا جامعًا في وجه العدوان، حيث إنّ هذا العدوان، بدلالاته، يستهدف كلّ لبنان وليس منطقة معيّنة، ويشير إلى رغبة العدو في توسيع حربه على لبنان. وندعو كافة القوى السياسية اللبنانية، بمختلف انتماءاتها، رؤساء ووزراء ونوابًا وأحزابًا، إلى ترجمة بيانات الإدانة إلى خطوات عملية وحاسمة، تبدأ برفع الصوت الوطني الرافض للهمجية الصهيونية، والمستنكر للصمت الدولي والعربي، وتحميلهم كامل المسؤولية عن العدوان الإسرائيلي واستباحة السيادة اللبنانية. كما ندعو إلى تفعيل الدبلوماسية اللبنانية إلى أقصى حد، عبر رفع شكوى إلى مجلس الأمن، واستدعاء سفراء الدول الضامنة، والضغط المتواصل عليهم لدفعهم باتجاه لجم هذا العدو المتوحش وكبح عدوانه المتفلّت".

وختم: "إنّ هذا العدوان لن يزيدنا إلا قوة وإصرارًا وثباتًا، وما عجز العدو الإسرائيلي وشريكه الأميركي عن تحقيقه في الحرب، لن يحققه عبر الاعتداءات والضغوطات. وستبقى المقاومة في موقعها المعهود، ومواقفها الثابتة، دفاعًا عن لبنان وشعبه وسيادته".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام