بلال الجراح يولم على شرف المفتي دريان والأخير: ليس لدينا مشروع خاص كسنة خارج الدولة ...مشروعنا مشروع الدولة القوية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jul 07 25|00:52AM :نشر بتاريخ

ايكووطن - البقاع - عارف مغامس

اقام رئيس مجلس ادارة سلسلة مطاعم أمالين في لبنان رجل الاعمال  بلال الجراح  حفل غذاء على شرف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في ختام جولته البقاعية وذلك في مطعم امالين في كاسكادا مول تعنايل .
وتميز اللقاء الجامع بالحضور  الذي تقدمه نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي ,النائبان  ياسين ياسين ,حسن مراد ,, مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء رائد عبد الله , مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي , الوزيران السابقان محمد رحال و جمال الجراح , النائبان السابقان  عاصم عراجي ,محمد القرعاوي,قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه ,  رئيس دائرة اوقاف البقاع الشيخ عاصم الجراح , وحشد من رؤوساء بلديات من البقاعين الاوسط والغربي وممثلي الاجهزة الامنية  والفاعليات السياسية والحزبية .

في كلمته اكد مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان اننا قلنا مرات ومرات واكررها اليوم ان ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنة خارج نطاق الدولة ,احفظوها جيدا ,مشروعنا هو مشروع الدولة القوية العادلة المتماسكة, التي تعطي الحقوق والتوازن لكل المجتمعات.
واكرر ايضا نحن لا نريد ان نأخذ حق احد ليس لنا ,كما نرفض تماما ان ياخذ أي  حق لنا ,واجبنا الوطني هو أن نكون نحن مع الدولة القادرة  العادلة التي تعطي الحقوق لأصحابها ,وايضا الواجبات المترتبة على الدولة لجميع المكونات .
والعنوان الاساسي لنا كمسلمين سنة  ضمن مشروع الدولة في لبنان بأننا قدمنا  شهداء كبار من أجل ان تقوم الدولة بجميع مهامها . 
على الصعيد الديني ,قدمنا شهيدا من كبار شهدائنا ,المفتي الشهيد حسن خالد ,وللأمانة التاريخية اقول إنني كنت في موكبه يوم استشهاده ,لكن الله سلَمني حتى أحمل بعده الأمانة وايضا نائب رئيس المجلس الشرعي الأعلى السيد يوسف الصالح هو شهيد أيضا من شهداء المؤسسة الدينية ,وأيضا الشيخ أحمد عساف شهيد المؤسسة ,وطبعا كان لنا شهداء كبار في الدولة اللبنانية سطروا بدمائهم ان السنة يقدمون الكثير من أجل بقاء الدولة اللبنانية ,هكذا كنا وهكذا سنبقى على هذا العهد بالذات .
  وأكد دريان أن من واجب الدولة في سدة المسؤولية , أن تكون مسؤولة عن أهلها وناسها ,وأن تكون صادقة معهم وفي تحقيق مطالبهم ,والمهم كما قلت اليوم في اللقاء الجامعوفي شتورا بمناسبة وضع حجر أساس للمجمع الأسلامي البقاعي الكبير اننا بوحدتنا وبتآزرنا وتكاتفنا  جميعا نزيل العقبات من امامنا والاهم ان العدو الأسرائيلي يراهن على تفرقة الشعب اللبناني  وأكبر تصدي لهذه المؤامرة الكبيرة أن نكون موحدين ,وقلت مرارا في الاونة الاخيرة اننا نريد ان نشعر باننا نعيش بدولة يسودها القانون والعدالة ,نحن لا ينقصنا شيء ,الدستور اللبناني واضح واتفاق الطائف ايضا واضح المطلوب التوازن بين جميع مكونات المجتمع اللبناني وتبقى العبرة بالتنفيذ,الذي نعول عليه جميعا ,فالمواقف التي أصدرتها مؤخرا ومنذ توليت منصبي في دار الافتاء  لم أُراع فيه إلا أمر مهم أولا لأننا مؤتمنون بتحمل المسؤولية .
ورأي بالتكريم تكريم لنا جميعا وليس تكريم خاص بشخصي وعندما آتي الى البقاع آتي إلى أهلي وأحبتي آل الجراح يعنون بالنسبة لي الشيء الكبير ,أنتم اهل البقاع أهل العزة والكرامة والشهامة والوفاء  وآل الجراح بكل صدق ووفاء هم أهلي وأحبتي ومحمد وبلال منذ ان تعرفت عليهم لمست لديهم الوفاء والمحبة والاحترام .
وختم مؤكدا على اهمية اللقاء الجامع والمبارك وقال منذ ان تعرفت على الاخوة في هذه العائلة  لمست عندهم الشيء الكبير من الصدق والوفاء والمحبة والاحترام وهذه من صفات أهلي أبناء البقاع الغالي على قلوبنا جميعا ونحن امام صيف مقبل وانشاءالله يكون فرصة للتلاقي فالبقاع هو من المناطق الذي لم تكن فيه فتنة لبنانية ,حافظوا على طوائفكم ,هكذا نريدكم متماسكين فيما بينكم حتى يبقى البقاع خزان الوطن ,وكما سمعنا اليوم ان البقاع محروم ,لكن بوجودكم ليس هناك اي حرمان ,البقاع مثله كأي منطقة لبنانية اخرى تأخذ حقها ,هو أيضا حق لها ,لكن لا نريد ايضا لا تهميش ولا اعتداء على الحقوق التي هي حق  لنا.

المكرم بلال الجراح .

 اكد على اهمية اللقاء الجامع برعاية المفتي دريان  وكل يوم نزداد إيمانا بوحدة الوطن ونحن نتابع زيارتكم إلى دمشق واللقاءات التي جمعتكم مع كبار هو تأكيد على ان هذه الامة تجمعها المحبة والهوية, والعلماء هم جسر الامة والامناء على وفائها وكل ماطلب منها .
ولا يسعني الا ان أُعبر عن تقديري العميق لمواقفكم الوطنية التي رفضت التهميش في حفظ كرامة المواطن واستقرار الوطن .
وأكد على وقوف العائلة بجانب دار الافتاء  وقال نشد على ايديكم ومواقفكم الشريفة دفاعا عن اهلنا وزيارتكم الى اهلنا هي تاج محبة وستبقون رمزا للوحدة الوطنية والاعتدال ورمزا من الرموز الوطنية على مساحة الوطن.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan