كل أعضاء مجلس الأمن باستثناء أميركا طالبوا بوقف المجاعة والحرب في غزة
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Aug 27 25|23:22PM :نشر بتاريخ
أكد جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، باستثناء الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء أن المجاعة في غزة "أزمة من صنع البشر" وليست نتيجة ظروف طبيعية، وشددوا على أن استخدام التجويع سلاحاً في الحرب محظور بموجب القانون الدولي الإنساني.
وفي بيان مشترك، دعت 14 دولة عضو في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" وجماعات أخرى.
وطالبت الدول أيضاً بزيادة المساعدات بشكل كبير في أنحاء القطاع، ورفع إسرائيل فوراً ومن دون شروط جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات.
وجاء في البيان: "يجب وقف المجاعة في غزة فوراً… الوقت عامل حاسم. لا بد من معالجة حالة الطوارئ الإنسانية من دون تأخير، ويجب على إسرائيل منعها".
وأشار التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي يوم الجمعة إلى أن مدينة غزة والمناطق المحيطة بها تعاني رسمياً من المجاعة وأن من المرجح انتشارها على نطاق أوسع. وقال نظام التصنيف إن 514 ألف شخص، أي ما يقرب من ربع الفلسطينيين في قطاع غزة، يعانون من المجاعة وإن من المتوقع ارتفاع العدد إلى 641 ألفاً بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول.
وطلبت إسرائيل من التصنيف اليوم الأربعاء سحب تقييمه، ورفضت النتائج ووصفتها بأنها كاذبة ومتحيزة، زاعمة أن التصنيف استند في مسحه إلى بيانات غير كاملة قدمت "حماس" جزءاً كبيراً منها، ولم تأخذ في الاعتبار أحدث تدفق للغذاء.
وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة اليوم الأربعاء، شككت دوروثي شيا القائمة بأعمال السفير الأميركي بالأمم المتحدة في مصداقية تقرير التصنيف ونزاهته، قائلة إنه "لا يجتاز الاختبار في أي منهما".
وأضافت أمام المجلس: "ندرك جميعاً أن الجوع مشكلة حقيقية في غزة وأن هناك احتياجات إنسانية كبيرة يجب تلبيتها. ومعالجة هذه الاحتياجات أولوية للولايات المتحدة".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا