دبابات إسرائيلية تتوغل في مدينة غزة وارتفاع حصيلة الشهداء

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Sep 01 25|17:25PM :نشر بتاريخ

 

أعلن مسؤولون فلسطينيون وشهود أن إسرائيل دفعت بدبابات إلى داخل مدينة غزة وفجرت مركبات ملغومة في أحد أحياء المدينة فيما لقي ما لا يقل عن 19 شخصاً حتفهم في غارات جوية اليوم الاثنين.

وجاءت التقارير عن الهجوم في الوقت الذي قالت فيه رئاسة الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية إنها أقرت قراراً ينص على استيفاء المعايير القانونية لإثبات ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات مستمرة في محاربة حركة "حماس" في جميع أنحاء قطاع غزة، وإن قواته قصفت خلال اليوم الماضي عدة مبان عسكرية ومواقع أمامية كانت تستخدم لشن هجمات على الجنود.

وأفاد سكان بأن القوات الاسرائيلية أرسلت مركبات مدرعة قديمة إلى الأجزاء الشرقية من حي الشيخ رضوان المكتظ بالسكان ثم قامت بتفجيرها عن بعد، ما أدى إلى تدمير عدة منازل وإجبار المزيد من العائلات على الفرار.

وتمضي إسرائيل قدما في تنفيذ خطة للسيطرة التامة على قطاع غزة، بدءاً من مدينة غزة، بهدف القضاء على "حماس" وإنقاذ 48 رهينة متبقين بعد مرور نحو عامين على بداية الحرب.

وأكد سكان أن قوات الاحتلال أدخلت مركبات مدرعة قديمة إلى الأجزاء الشرقية من حي الشيخ رضوان المكتظ بالسكان، ثم فجرتها عن بعد، ما دمر منازل عدة وأجبر المزيد من العائلات على الفرار.

وفي منشورات أسقطها على مدينة غزة، طلب الجيش الإسرائيلي من السكان التوجه جنوباً على الفور، قائلاً إنه يعتزم توسيع هجومه إلى غرب المدينة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل ما لا يقل عن 98 فلسطينياً بنيران إسرائيلية في أنحاء القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة.

وأضافت أن تسعة أشخاص آخرين، بينهم ثلاثة أطفال، لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية والجوع خلال اليوم الماضي، ما رفع عدد الوفيات الناجمة عن ذلك إلى ما لا يقل عن 348، بينهم 127 طفلاً.

وأعلنت السلطات الصحية في القطاع أن 19 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على منازل في مدينة غزة.

في غضون ذلك، اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مجلس الوزراء الأمني في وقت متأخر من يوم الأحد لمناقشة تفاصيل هجوم جديد للسيطرة على مدينة غزة التي وصفها بأنها معقل "حماس".

وحذر الجيش القادة الإسرائيليين من أن الهجوم المزمع على غزة قد يعرض الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى "حماس" للخطر. وزادت الاحتجاجات في إسرائيل المطالبة بإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن في الأسابيع الماضية.

 

 

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : وكالة رويترز