"الوفاء للمقاومة": لترميم الوحدة الوطنية وإعادة إعمار ما هدمته الحرب

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 03 25|23:08PM :نشر بتاريخ

دعت كتلة الوفاء للمقاومة الحكومة اللبنانية إلى مغادرة "مساحة الإرباك والعجز" التي تراوح فيها، مشيرة إلى أنها أمام سلسلة طويلة من الاستحقاقات الهامة وفي طليعتها المبادرة إلى «ترميم ما صدّعته» من وحدة وطنيّة نتيجة تورّطها في قرار سحب السلاح الذي ‏يهدّد الاستقرار.

ورأت الكتلة، في بيان عقب جلسة دورية اليوم برئاسة النائب محمد رعد، أن "من موجبات الدفاع عن لبنان وحفظ السيادة الوطنية أن تراجع السلطة حساباتها ‏وتتوقف عن تقديم هدايا مجانية للعدو"، مطالبة إياها بالتراجع "عن قرارها غير الميثاقي وغير الوطني في موضوع ‏سلاح المقاومة وتمتنع عن الخطط المزمع تمريرها بهذا الصدد".

ودعا المجتمعون إلى العودة لـ"الاحتكام إلى منطق التفاهم ‏والحوار الذي دعا إليه دولة الرئيس نبيه بري في محاولة منه لإيجاد مخرج للمأزق الذي أوقعت ‏الحكومة نفسها والبلاد فيه نتيجة انصياعها للإملاءات الخارجية"، وإلى "تطبيق ما التزمت به الحكومة في بيانها الوزاري لجهة إعادة ‏الإعمار من خلال تضمين موازنتها للعام 2026 اعتماداتٍ مالية واضحةً تغطّي أعباء هذا الواجب وتلبّي ‏حاجات أهلنا في هذا المجال".‏

واعتبر أعضاء الكتلة أنّ "أمام الحكومة سلسلة طويلة من الاستحقاقات الهامة في ظل التحديات الاستراتيجية الراهنة، ‏ويأتي في طليعتها المبادرة إلى ترميم ما صدّعته من وحدة وطنيّة نتيجة تورّطها بالقرار الخطيئة الذي ‏يهدّد الاستقرار، وكذلك الشروع في إعادة إعمار وترميم ما هدمته الحرب العدوانية الاسرائيلية الأخيرة ‏والقيام بواجباتها تجاه المواطنين والمتضررين".‏

وإذ انتقدت "انبعاثات روائح الفساد من حكومة تدّعي الإنقاذ والإصلاح، وأن تظهر الحكومة في حال شللٍ، إلا ‏حين يتعلّق الأمر بالإنصياع للإملاءات الخارجيّة"، أكدت "الوفاء للمقاومة" أنه "يجب على الحكومة أن تغادر مساحة الإرباك والعجز التي تراوح فيها، من ناحية الالتزامات التي ‏تعهدت في بيانها الوزاري معالجتها لتخفيف معاناة اللبنانيين المعيشيّة والاقتصاديّة، وكذلك من ناحية ‏التزامها تنفيذ اتفاق الطائف، بشكلٍ كلّي متكامل دون انتقاء وإساءة تفسير".

ولفت المجتمعون إلى أن العدو "مصمم على عدم تنفيذ أي التزام من موجبات اتفاقه مع الدولة ‏اللبنانية... كما أنه ملتزم الابتزاز والسخرية إزاء أي إجراء تتخذه الحكومة اللبنانية، حتى ولو من ‏قبيل موافقتها وتبنيها للورقة الأميركية لحصر السلاح المعروفة بورقة توم براك، الذي بلغ صلفه حدّاً ‏يتبجح فيه بسقوط حدود سايكس بيكو، معطياً الضوء الأخضر لإسرائيل بأنها تستطيع أن تفعل ما تشاء.. دفاعاً عن كيانها وأمنها ومصالحها". ‏

في سياق آخر، ثمنت الكتلة "التضحيات الجسيمة الغالية التي يقدمها اليمن انتصاراً لقضايا الأمة ‏وكرامتها في فلسطين"، والذي قدّم "أغلى كوكبة من القادة، وعلى رأسهم رئيس ‏الوزراء احمد غالب الرهوي، وعدداً من الوزراء والمسؤولين الآخرين الذين ارتقوا شهداء إثر غارات ‏صهيونية اجرامية على صنعاء العاصمة".‏

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan