البناء: كلنا غزة كلنا فلسطين في أكثر من 100 مدينة في إضراب عالمي عن الطعام
الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Sep 17 25|08:18AM :نشر بتاريخ
في 16 أيلول ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا تلاقى آلاف النشطاء في أكثر من 100 مدينة عربية وأوروبية وأميركية وصولا إلى كندا واستراليا، في إضراب عالمي عن الطعام لنصرة غزة، تحت شعار جوعكم جوعنا وعدوكم عدونا ولستم وحدكم، ونجحت دول عربية عديدة بتنظيم الإضراب بصورة فاجأت المنظمين أنفسهم، ومثلما تصدّرت فلسطين والمغرب وتونس صورة الحراك بحجم المدن المشاركة وعدد المشاركين، كما هو الحال في كل الأنشط، جاءت مشاركة الأردن الضخمة حدثاً بذاتها، ومثلها مشاركة مصر بعد غياب، وكانت المفاجأة نجاح دمشق بحضور لافت، ونجاح العراق بحشد عدد من المدن للمشاركة، بينما نجحت لندن وباريس وبرلين وعدد من مدن أوروبا يزيد عن العشرة، ومثلها من المدن الأميركية التي بلغت 15 مدينة، في التحرك أمام مؤسسات رمزية مثل السفارة الأميركية في أكثر من مدينة أوروبية أهمها مدريد، بينما تحرّك العشرات من النشطاء في عدد من مدن كندا واستراليا.
الحراك الذي دعت إليه شبكة كلنا غزة كلنا فلسطين هو الخطوة الأولى للشبكة التي تستعدّ لحراك أكثر اتساعاً وزخماً الثلاثاء القادم، كما قال الناطق الرسمي باسم الشبكة الناشط الفلسطيني الدكتور نهاد أبو غوش الذي كان من منظّمي إضراب رام الله، وكما صرّح كل من منسق أوروبا الدكتور عصام حجاوي ومنسق الوطن العربي عمر عساف ومنسق الأميركيتين واستراليا ميشال شحادة، والمنسقة العامة هند يحيى والمنسقة العالمية للإضراب عن الطعام النائبة التونسية السابقة مباركة البراهمي، والثلاثاء القادم تنعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة ويستعدّ القانونيون في شبكة كلنا غزة كلنا فلسطين لإعداد مطالعة قانونية للمطالبة بإعادة العمل بالقرار الأممي 3379 الذي يصنف الصهيونية كشكل من أشكال العنصرية، بينما يستعد علماء في التكنولوجيا من العرب ومناصري غزة للتحرك والمطالبة بدعم من الشبكة لإخضاع استخدام الذكاء الصناعي لرقابة مشددة لمنع الاستخدام الإجرامي للتكنولوجيا بعدما كشفت فضائح استخدام الذكاء الصناعي في حرب الإبادة بحق الفلسطينيين تورط الشركات العالمية الكبرى وعدد من الجامعات العالمية في تطوير تطبيقات خاصة بـ القتل لحساب “إسرائيل”.
في بيروت اجتمع مئات النشطاء وعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية ورجال الدين بدعوة من تنسيقية شبكة كلنا غزة كلنا لبنان في دار الندوة، وأحيوا ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا مسجلين العبرة الهمّ من المجزرة، وهي أن الضمانات الأميركية كذبة، وأن الأمم المتحدة لا تحمي، وأن نزع السلاح من المقاومة يمهد الطريق للمجازر، قد تحدّث على مدى ساعات عدد كبير من المشاركين كان ابرزهم ممثل دار الفتوى الشيخ خلدون عريمط، ورئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود وممثل حركة أمل حسن قبلان والمفكر القومي العربي معن بشور ومنسق لبنان في الشبكة هاني سليمان ومسؤول الشبكة الإعلامي الدكتور عبد الملك سكرية ونائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل وممثلون لحركات فتح وحماس والجهاد والوزير السابق عصام نعمان والأمين العام السابق للمحامين العرب عمر زين والناشطة بشرى الخليل والإعلامية هلا حداد والكاتب قاسم قصير والدكتورة فيوليت داغر، ورئيس تجمّع أبناء العرقوب محمد حمدان وممثلون للمؤتمر الشعبي والحملة الأهلية لنصرة فلسطين وحملة لن ننسى ولن نسامح الدوليّة لإحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا والنقابي أمين صالح وعدد من المشاركين.
ويحضر ملف لبنان خلال زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني المملكة ولقائه المسؤولين السعوديين، لا سيما أن القوى الأساسيّة في البلد تنظر إلى أي تقارب بين الدولتين كعامل إيجابي يخفف الضغوط الداخلية ويؤثر على مستقبل الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.
وسجّل الرئيس سلام سلسلة مواقف تتصل بملفات الساعة. فشدّد في ملف حصر السلاح على أنّ «حكومتنا لم تستحدث قرار بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، فهذا القرار قائم منذ سنة 1989، أي منذ اتفاق الطائف. ونحن اليوم نعمل على تطبيقه وتنفيذه، وقد جرى التأكيد عليه في خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وفي البيان الوزاري. واليوم، ما هو واضح وملموس هو استعادة الدولة اللبنانية قرار الحرب والسلم. ونص إعلان وقف الأعمال العدائيّة الذي وافقت عليه الحكومة السابقة، وأكدنا التزامنا به، يحدد بوضوح الجهات المخولة بحمل السلاح، وهي: الجيش اللبناني، قوى الأمن الداخلي، الأمن العام، أمن الدولة، الجمارك، والشرطة البلديّة حصراً. وقد قلت سابقًا إنّ حتى الكشاف لا يمكنه حمل السلاح». وتابع: «عملنا على وضع آلية تنفيذية سريعة لأسباب عديدة، وقررنا في 5 آب تكليف الجيش اللبناني بتنفيذ الخطة بعيدًا من أي تدخلات أو ضغوط، كما يزعم البعض. وقد رحبنا بخطة الجيش، وهذا الترحيب هو موافقة إيجابيّة. بعض تفاصيل الخطة تسرّبت، ومنها المهل، إذ حدّدت ثلاثة أشهر لإنهاء حصر السلاح جنوب الليطاني مثلاً، إضافة إلى احتواء السلاح في هذه المهلة نفسها عبر منع نقله من مكان إلى آخر أو استخدامه. وستقوم قيادة الجيش برفع تقارير شهرية إلى مجلس الوزراء حول التنفيذ.»
وفي موضوع ورقة الموفد الاميركي توم برّاك، أوضح الرئيس سلام: «الحكومة وافقت على أهداف ورقة برّاك، وليس على الورقة بحدّ ذاتها كما يُشاع. وكل ما يُقال عن شروط إضافيّة هو التباس، لأن أهداف الورقة واضحة وقد تلاها وزير الإعلام بندًا بندًا في ختام الاجتماع. وأتحدّى أي لبناني أن يعارض أيًّا من هذه الأهداف، سواء لجهة وقف الأعمال العدائية، أو الانسحاب الإسرائيلي الكامل، أو إعادة الإعمار، أو عودة الأسرى. وهذه ضمن أهداف ورقة براك». وأضاف: « في آخر اجتماع لي مع السفير برّاك شدّدت على ضرورة الضغط من أجل انسحاب الإسرائيليين من النقاط الخمس المحتلة، والإفراج عن الأسرى، ووقف العمليات العدائية. وهذا ما نؤكد عليه يوميًا.»
واستقبل وزير الخارجية يوسف رجّي السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهمتها الديبلوماسية، وكانت مناسبة لعرض مستجدّات الأوضاع في لبنان والمنطقة، والتشديد على أهمية استمرار لبنان في المسار السياديّ والإصلاحيّ الذي بدأه. وشكر رجّي جونسون على «الدور الذي اضطلعت به خلال فترة وجودها في بيروت لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في لبنان في إطار المجموعة الخماسيّة ولجنة وقف إطلاق النار «الميكانيزم».
واستقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي في عين التينة الرئيسَ السابق للحزب التقدّمي الاشتراكيّ وليد جنبلاط، بحضور رئيس كتلة «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط. وتناول الاجتماع تطوّرات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وآخر المستجدّات السياسية.
ميدانياً استفاق سكان حي كسار زعتر في مدينة النبطية على حجم الكارثة التي أصابت منطقتهم جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى دغمان المأهول، بغارة جوية نفذتها المقاتلات وأدت الى وقوع 14 أصابة من المدنيين بينهم أطفال، وأضرار فادحة بالممتلكات.
هذا وبحث قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة، مع السفير الألماني في لبنان Kurt Stoeckl-Stillfried = الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. كما وقع السفير Stillfried والعماد هيكل ترتيبات عمل ضمن برنامج السلطات الألمانيّة لدعم الجيش.
في إطار دعمها المتواصل للجيش اللّبنانيّ، سلّمت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم أكثر من 100 آلية وتجهيز خلال حفل أُقيم في الناقورة، وشمل التبرّع 101 معدّة بين مركبات رباعيّة الدفع، وشاحنات نقل، وصهاريج مياه، وسيارات إسعاف، وعربات لنقل الأمتعة. ووقّع وثائق التسليم رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ديوداتو أبانيارا وممثّل قائد الجيش اللبناني العميد وليد أبو شَاعر.
على خط آخر وافق مجلس الوزراء في جلسته العادية في السرايا الحكوميّة برئاسة نواف سلام، على تكليف وزير الداخليّة لاطلاع اللّجان النيابيّة المشتركة من أجل تصحيح العيوب في قانون الانتخاب الحالي، أو استدراك النواقص في أيّ قانون جديد يرعى العملية الانتخابيّة.
ولفت وزير الإعلام بول مرقص خلال تلاوته مقرّرات جلسة الحكومة، إلى أنّ سلام أسِف لخروج وزير العدل من جلسة مجلس الوزراء بدلًا من البقاء في الجلسة والاستماع للمداولات. وأشار إلى أنّ سلام توقّف عند ضرورة تمكين غير المقيمين من التعبير عن قناعاتهم الانتخابيّة بأسهل الطرق ما يضمن تمثيل فئات المجتمع. وشدّد سلام على درس الموازنة بروحيّة العمل على جلب الإيرادات والحدّ من الصرف غير المجدي.
وأعلن عن إقرار تطويع 500 عنصر من الذكور والإناث لصالح المديريّة العامة لأمن الدولة.
وكانت قد أفادت معلومات بأن وزير العدل عادل نصار، خرج من الجلسة بعد أن أوقف رئيس الحكومة النقاش بمشروع القانون، واقتصاره على استبدال البطاقة الممغنطة بـ QR code، في حين أصرّ الوزير نصار أن يشمل المشروع أيضًا تصويت المغتربين ليشمل 128 نائباً. وكان مجلس الوزراء أقرّ بعدم القدرة على تصويت الاغتراب وعدم القدرة على إصدار البطاقة الممغنطة.
وقبل الجلسة، أكّد وزير الداخليّة والبلديات أحمد الحجّار أنّ «الانتخابات ستُجرى في موعدها في أيار 2026، وعلى أساس القانون الساري في حال لم يُدخل أي تعديل عليه».
وأوضح وزير المال ياسين جابر بدوره، في تصريحٍ صحافيّ أن «هناك إيرادات مؤمّنة لتغطية كل النفقات»، مشدّدًا على أن «لبنان في مرحلة نهوض اقتصاديّ».
في سياق الترتيبات القائمة داخل وزارة الخارجية والمغتربين بخصوص ملف اقتراع اللبنانيين في الخارج، تواصل الوزارة تحضيراتها اللوجستية على أكمل وجه، بانتظار إقرار التعديلات اللازمة على القانون من قبل مجلس النواب.
قضائياً، وبعدما تبلّغت النيابة العامة التمييزيّة من السلطات البلغارية توقيف صاحب الباخرة Rhosus التي حملت نيترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت وانفجرت في الرابع من آب 2020 على الأراضي البلغارية، وذلك تنفيذًا لمذكرة التوقيف الغيابيّة الصادرة بحقه عام 2020 من قبل المحقق العدلي في قضيّة المرفأ فادي صوان آنذاك، وعُمّمت عبر الإنتربول بموجب نشرة حمراء، قال وزير العدل عادل نصار قبل جلسة مجلس الوزراء: سنتابع ملف إلقاء القبض على مالك سفينة روسوس مع جميع السلطات المختصة في بلغاريا.
وأفادت مصادر فاتيكانية لوكالة «فرانس برس» أنّ التحضيرات جارية لزيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان في أواخر تشرين الثاني المقبل، ضمن جولةٍ قصيرة تستغرق أقل من أسبوع وتمتدّ بين أواخر تشرين الثاني ومطلع كانون الأوّل، على أن تسبقها محطة في تركيا. وتُعدّ هذه الزيارة المرتقبة الأولى للبابا إلى الخارج.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا