البناء: جيش الاحتلال يبرر الاعتماد على القصف دون التقدم البري بنقص 12000 جندي
الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Sep 18 25|08:40AM :نشر بتاريخ
استمرّ تصاعد النيران الإسرائيلية على قطاع غزة، خصوصاً في المدينة، وسجل سقوط 100 شهيد منهم 90 في مدينة غزة، بينما لاحظت القنوات العبرية ومعها المحللون العسكريون في الصحف الإسرائيلية تباطؤ العملية البرية وهو ما بررته قيادة الجيش بنقص العديد المقرّر للعملية بأكثر من 12000 جندي، فيما تحدث أكثر من مسؤول عسكري سابق منهم القائد السابق لفرقة غزة عن استحالة تحقيق انتصار عسكري في الحرب على مدينة غزة، وقال عدد من الخبراء العسكريين الإسرائيليين إن تقديرات الجيش تتحدّث عن ألفي مقاتل من المقاومة يختبئون داخل المدينة، وعن وجود الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة داخل المدينة، ويصعد أهالي الأسرى تحركهم لقناعتهم بأن الإصرار على احتلال غزة سوف يعني مقتل الأسرى.
في المنطقة صعد إلى السطح الحديث عن مفاوضات حثيثة دارت بين رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة بنيامين نتنياهو، وأسعد الشيباني وزير خارجية حكومة الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع، وسط حديث عن رغبة أميركية بتوقيع اتفاق سوري إسرائيلي برعاية أميركية أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في لقاء يرعاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويشارك فيه بنيامين نتنياهو وأحمد الشرع، ومساء أمس تحدّث الشرع عن وجود فرص لتحقيق تقدم كبير في لقاء الخمس ساعات الذي جمع ديرمر والشيباني.
في المنطقة ايضاً حدث كبير يتوقع أن يترك آثاره على التوازنات العسكرية الإقليمية، حيث وقعت باكستان والسعودية معاهدة دفاع مشترك، وقد وصف عدد من الخبراء المعاهدة بواحدة من أبرز تحولات الجغرافيا السياسية والعسكرية في المنطقة، حيث تأتي المعاهدة على خلفية شعور دول المنطقة بالانكشاف امام تغوّل «إسرائيل» عسكرياً وتهديد أمن دول المنطقة عموماً والخليج خصوصاً بعد العدوان الإسرائيلي على قطر، وتعتبر باكستان التي تربطها علاقات جيدة بواشنطن مصدر استفزاز لـ»إسرائيل»، وقد قامت خلال السنوات الماضية بالتقدم سريعاً لبناء علاقات مميزة مع الصين وإيران، ما يعني أن السعودية تريد تثبيت معادلة قوة تشارك فيها باكستان التي تمثل الدولة الإسلامية الوحيدة التي تملك سلاحاً نووياً، وباكستان التي تملك جيشاً قوياً سبق وأعلنت خلال الحرب الأميركية الإسرائيلية على إيران استعدادها لتزويد إيران بما تحتاجه، وباكستان نجحت خلال الحرب مع الهند قبل شهور قليلة بإثبات تفوقها العسكريّ خصوصاً في المجال الجوي والصاروخي.
وأكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن «إسرائيل» ستسقط لأنها احتلال وظلم وإجرام وعدوان.
وفي رسالة وجهها إلى جرحى «تلبية النداء» لمناسبة الذكرى السنوية الأولى خاطبهم فيها قائلاً: «أنتم رواد البصيرة، ومفتاح الأمل، وعشق الحياة الأبدية في طاعة الله تعالى. أيها الجرحى، أنتم النور الذي نرى من خلاله سلامة الطريق، وأنتم الحياة التي تعطي النبض الحقيقي للاستمرار».
وأضاف: «ثلاثة أمور أساسية أرى أنها تتمثل بكم وبحياتكم:
أولاً: التعافي، أنتم تتعافون من الجراح وتتعالون على الجراح، وهذا هو الأهم. تقتدون بأبي الفضل العباس سلام الله تعالى عليه حامل العشيرة. أنتم أمام امتحان واختبار، ونجحتم في هذا الامتحان.
الأمر الثاني: أنتم في حالة نهوض؛ النهوض مع كلّ الأمل بالمستقبل، النهوض مع سلامة الطريق. أنا سمعتكم ورأيتكم، رأيت كيف تتحدثون، وكيف تبعثون الأمل في الحياة، كيف الطريق واضحة تماماً أمامكم. تطبِّقون ما قاله أمير المؤمنين علي عليه السلام: وإن معي لبصيرتي، ما لَبَستُ ولا لُبس عليّ. أي ليس عندي حالة أكون فيها محتاراً وضائعاً، أو يُضيّعونني. لا. البصيرة التي ترون من خلالها؛ أنتم تسيرون ببصيرتكم، وهذا أعظم من البصر؛ لأن البصيرة هداية الداخل إلى الخارج، أما البصر فهو رؤية الخارج بمعزل عن الداخل. عوّضكم الله تعالى بهذه البصيرة العظيمة.
ثالثاً: الاستمرارية. وهنا المهم: العدوّ «الإسرائيلي» أراد أن يبطل قدرتكم، أراد أن يخرجكم من المعركة. أنتم الآن دخلتم إليها بقوة أكبر، بنشاط أكبر. بعضكم يريد أن يُكمل الدراسة الجامعية، بعضكم يريد أن يفتح مشغلاً، بعضكم يريد أن يعمل في الحقل الاجتماعي، أحدكم يريد أن يرقّي وضعه الثقافي، وآخر يريد أن يشتغل في الموضوع الإعلامي. مع استعانتكم بالإخوة والأخوات من حولكم، هناك إبداعات أنتم تقدّمونها الآن».
وتابع قاسم: «أنا أشجعكم وأقول لكم: استمروا. لا تظن أن ما تفعله أنت أيها الجريح، أيتها الجريحة، أمراً صغيراً، لا، هو كبير؛ لأن قيمته مع جراحكم أعظم بكثير من قيمته لو كان مشابهاً دون هذه الجراحات. لأنه هنا يوجد روح، يوجد نور، يوجد عطاء، يوجد جهاد، يوجد تقدُّم إلى الأمام».
في المقابل وجّه جرحى «تلبية النداء» في المقاومة الإسلامية رسالة إلى الشيخ قاسم أكدوا فيها المضيّ بالجهاد والالتزام بوعد السيد الشهيد حسن نصرالله و»البقاء على قدر آمال أهلنا وشعبنا المعطاء أنهم حاضرون للتضحية ومشتاقون للشهادة وعازمون على النصر أياً تكن الأثمان».
بدوره، رأى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب «ان مخاوفنا ازدادت بعد مؤتمر الدوحة، لأن المؤتمر لم يخرج بالقرارات العملية الرادعة للكيان الصهيوني. وهو ما يفتح الباب أمام المزيد من التصعيد والتمادي الاسرائيلي».
وأشار خلال استقبال السفير المصري في لبنان علاء موسى إلى «أننا الآن مكشوفون أمام الأعداء. لقد تجرأوا على إيران، وقطر، والآن يهدّدون تركيا ومصر، وإذا ما استمرّ الوضع على ما هو عليه ، فنحن ذاهبون إلى الكارثة».
ولفتت مصادر مطلعة لـ»البناء» الى أنّ الملف اللبناني كان حاضراً في اللقاءات الدبلوماسية التي عقدها الوفد اللبناني برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع رؤساء وملوك وأمراء ووزراء خارجية عرب مسلمين على هامش أعمال قمة الدوحة، لجهة حجم الأخطار المحدقة بلبنان لا سيما الخطر الإسرائيلي في إطار التهديد الذي يشكله لكلّ دول المنطقة بخاصة بعد العدوان الإسرائيلي على قطر. وكشفت المصادر أن رئيس الجمهورية والوفد المرافق لمسوا مخاوف جدية على أمن واستقرار لبنان ووحدته الداخلية والجغرافية في ظل تمادي الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه على الجنوب واحتلاله مساحة كبيرة على طول الشريط الحدودي وتنفيذ الاغتيالات اليومية وقضم المزيد من الأراضي وإقامة منطقة عازلة سيجري ضمها إلى ما تسميه «إسرائيل» بالمجال الحيوي الأمني والاقتصادي امتداداً لما يجري في سورية وقطاع غزة. كما سمع عون والوفد اللبناني وفق المصادر نصائح بالحذر من المخططات الإسرائيلية لإشعال فتنة أهلية لإدخال لبنان في آتون الفوضى وإغراق المقاومة في حرب داخلية لاستنزافها في إطار تمهيد وتحضير الساحة لعدوان إسرائيلي واسع على لبنان تخطط له «إسرائيل»، وبالتالي الأفضل على الحكومة احتواء الضغط الخارجي الأميركي تحديداً وتنفيس الاحتقان الداخلي عبر معالجة وطنية هادئة للقضايا الخلافية بين اللبنانيين لا سيما سلاح حزب الله.
وعلمت «البناء» من وسطاء ينشطون على خطوط المقار الرئاسيّة، أن العلاقة بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري آخذة في التحسّن وجرى رأب الصدع بعد القرارين الشهيرين في 5 و7 آب وذلك عقب تصحيح المسار بقرارات 5 أيلول، وقد عاد التواصل بين الرئاستين الأولى والثانية عبر الهاتف أو عبر أصدقاء مشتركين أو على مستوى مستشارين، ويجري التنسيق في مختلف القضايا السياسية والمالية والاقتصادية والاستراتيجية. ووفق المعلومات فإن رئيس الجمهورية وفي ضوء التطورات على الساحة الإقليمية لا سيما توسع العدوان الإسرائيلي على غزة وسورية وقطر وجنوب لبنان، أصبح أكثر مرونة وتفهماً لموقف الرئيس بري وحزب الله وعلى قناعة بأن معالجة ملف السلاح يتطلب توافقاً سياسياً وحكومياً وضمانات خارجية حقيقية وجدية والتزاماً من الجانب الإسرائيلي بعدما قدم لبنان التزاماته وفق اتفاق وقف إطلاق النار فيما لم يقدم الاحتلال شيئاً. ووفق المعلومات فإن الجميع بات على قناعة بأنه لا يمكن معالجة قضية السلاح بمعزل عن الاحتلال الإسرائيلي ووضع رؤية استراتيجية لكيفية مواجهة المشروع الإسرائيلي في لبنان والمنطقة وتقديم بدائل عن المقاومة المسلحة في مواجهة «إسرائيل» تضمن الانسحاب الإسرائيلي وأمن لبنان واستقراره وعودة الجنوبيين إلى قراهم. كما علمت «البناء» أن العلاقة بين بعبدا وحارة حريك قطعت شوطاً هاماً على طريق عودة المياه إلى مجاريها، وخطوط التواصل مفتوحة بين الطرفين ولم تنقطع لكن هناك ربط نزاع حول خيار رئيس الجمهورية النهائي في التعاطي مع ملف السلاح في مجلس الوزراء، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ سعي رئيس الجمهورية لاحتواء الموقف في جلسة 5 أيلول بصياغة إخراج للجلسة ولتصحيح مسار 5 و7 آب، هو خطوة إيجابية ومقدرة لدى الحزب تحتاج الى خطوات إضافية لتقويم كامل لمسار 5 و7 آب».
وفي سياق ذلك، أعلنت العلاقات الإعلامية في «حزب الله»، أنّ «مستشار رئيس الجمهورية العميد أندريه رحال التقى برئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، وقد جرى البحث في عدد من المسائل التي تهمّ مصلحة البلاد، وذلك في جوّ من التفاهم المتبادل».
وعلمت «البناء» أن الملف اللبناني والحفاظ على الاستقرار الداخلي ورفض الفتنة، كان على حدول أعمال اللقاءات السعودية – الإيرانية، لا سيما بين وزيري خارجية البلدين، وبين أمين عام المجلس الأعلى الإيراني علي لاريجاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأشارت المعلومات الى أن التواصل الإيراني ـ السعودي ليس جديداً، بل حصل تواصل منذ الشهر انعكس إيجاباً على جلسة مجلس الوزراء في 5 أيلول أفضت الى القرارات التي احتوت وجمدت تنفيذ قرارات 5 و7 آب وربطتهما بجملة شروط أهمّها الانسحاب الإسرائيلي ووقف العدوان.
ووفق ما يؤكد مطلعون على الحركة الرئاسية لـ»البناء» فإنّ مراجع رئاسية وسياسية تعوّل على التواصل السعودي – الإيراني وعودة المفاوضات بين واشنطن وطهران في ضوء المفاوضات الإيرانية – الأوروبية لكي تفضي إلى تسوية في الإقليم ترخي بظلالها على الوضع اللبناني لجهة إرساء هدنة سياسية طويلة في لبنان وضغوط أميركية – فرنسية – عربية جدية على إسرائيل للانسحاب من الجنوب ووقف الخروقات ما يفتح الباب لتسوية وطنية لمسألة سلاح حزب الله. كما علمت «البناء» عن دورٍ دبلوماسي فرنسي على خط احتواء أي انفجار داخلي يهدد الأمن والاستقرار في لبنان، بموازاة مساعٍ فرنسية مع السعودية على هذا الصعيد، ومساعٍ أخرى على صعيد وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
لكن أوساطاً دبلوماسية أوروبية تستبعد حلولاً قريبة للوضع على الحدود الجنوبية، في ظل تمادي «إسرائيل» بعدوانها والمضي بمخططاتها حتى النهاية على مستوى المنطقة برمّتها، إذ ترى حكومة نتنياهو فرصة ذهبية وتاريخية بفرض مشروع دولة «إسرائيل» الكبرى بدعم أميركي مطلق وصمت أممي وعربي مطبق، حيث ردت «إسرائيل» على المواقف والمقررات في القمة العربية – الإسلامية بإطلاق عملية الاجتياح البري لغزة والمضي بحرب الإبادة، والتوسع في سورية واستمرار الاغتيالات في لبنان. وكشفت الأوساط عن مؤشرات إقليمية وإسرائيلية لتوسيع العدوان الإسرائيلي على لبنان خلال الأسابيع المقبلة مع احتمال تقدم بري في الجنوب أو من البقاع، حيث إن توقيت هذه الحرب مرهون بالانتهاء من حرب غزة، وتجميع بنك أهداف أمني واستخباري وتقني ضد حزب الله وقدرة الحكومة اللبنانية على تنفيذ قرارها بحصر السلاح بيد الدولة.
غير أن جهات مطلعة في فريق المقاومة تشدّد لـ»البناء» على أن المقاومة جاهزة لكافة الاحتمالات من ضمنها الحرب الواسعة والشاملة، وستخوضها بكل قوة وبأس بحال فرضت عليها ومهما عظمت التضحيات والأثمان، ولن يستطيع العدو تحقيق الأهداف الأمنية والعسكرية والسياسية التي فشل بتحقيقها خلال 66 يوماً في العام الماضي.
في غضون ذلك، واصل العدو الإسرائيلي عدوانه على لبنان، حيث ارتقى شهيدان أمس، إثر غارة شنّتها طائرة مُسيّرة تابعة للاحتلال «الإسرائيلي» على حيّ العسيرة في مدينة بعلبك.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتقاء شهيدين في الغارة التي تأتي ضمن سياق العدوان المستمر على لبنان منذ ما بعد إعلان وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، في ظلّ خروق متكرّرة طاولت المدنيين ومناطق سكنية آمنة.
وفي الجنوب، ألقى العدوّ قنبلة حارقة على منطقة «هورا» الواقعة بين بلدتي كفركلا ودير ميماس، ما أدّى إلى اندلاع حريق كبير في المنطقة، في وقت يواصل طيرانه المسيّر انتهاك السيادة اللبنانية، عبر تحليقه على علو منخفض فوق بلدة تفاحتا والجوار.
وشنّ عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله هجوماً لاذعاً على حكومة الرئيس نواف سلام، فكشف أن «جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يحتل ما مساحته مئة كلم مربَّع من الأراضي اللبنانيَّة على طول الحدود الجنوبيَّة، ويقيم منطقة عازلة يمنع فيها أي شكل من أشكال الحياة كما يفعل مع العديد من القرى الحدوديَّة، وفي الوقت نفسه يواصل أعمال القتل اليوميَّة ضدَّ المواطنين اللبنانيين من دون أن تقوم الحكومة بأي خطوات عمليَّة ورفع الصوت دوليّاً على الأقل لمواجهة سفك دماء مواطنيها، بل تتجاهل ما التزمته في بيانها الوزاري في العديد من النقاط، بينما لا عمل لبعض من فيها سوى الحديث عن مفردة جزئيَّة في عمليّة انتقائيَّة، وينسى ما كُتب في البيان وما أقرَّه اتفاق الطائف من حقِّ المقاومة، غير المعنيَّة ببند سحب سلاح الميليشات، لأنَّ موضوعها يندرج تحت بند استخدام الوسائل كافَّة لتحرير الأرض، تأتي في طليعتها المقاومة الباسلة، كما أقرَّت الحكومات المتعاقبة على مدى خمسة وثلاثين عاماً». وأشار إلى «تعمُّد الحكومة تجاهل ملف إعادة الإعمار، حيث لم تضمِّن موازنتها أي اعتمادات في هذا الشأن وطالبها بالإيفاء بتعهداتها في هذا المجال خلال جلسات مناقشتها للموازنة العامَّة».
وعقدت الحكومة جلسة لمناقشة مشروع موازنة العام 2026، حيث أعلن وزير الإعلام بول مرقص، في مؤتمر صحافي بعد انتهاء الجلسة أن المجلس سوف يستكمل البحث اليوم في المشروع، ولفت إلى أنّ «المجلس يدرس الموازنة بشكل واقعي، ونسعى لتأمين الواردات لسد حاجات الأسلاك التي لديها رواتب ومطالب محقة». وأشار مرقص إلى أن «الحكومة ناقشت بشكل مستفيض موازنة العام 2026 وهاجسنا هو التوازن بين الإيرادات والنفقات كي لا يكون هناك عجز».
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية السورية، أنّ «وفداً تقنياً من وزارة الخارجية والمغتربين السورية برئاسة مدير إدارة الشؤون العربية محمد الأحمد، التقى مدير الشؤون السياسية والقنصلية في وزارة الخارجية اللبنانية إبراهيم عساف في مقر الوزارة في بيروت»، ولفتت الوزراة إلى أنّ «اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين سورية ولبنان في مختلف المجالات، حيث أكد الجانب اللبناني حرصه على دعم سيادة سورية ووحدة أراضيها بما يعكس عمق الروابط بين البلدين».
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا