"فيناسول" تقيم ورشة حوارية حول "دور المرأة العربية في النضال التحرري"
الرئيسية مرأة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Sep 20 25|12:02PM :نشر بتاريخ
أقيمت ورشة حوارية بدعوة من الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين وجمعية "مساواة - وردة بطرس للعمل النسائي" في مقر الاتحاد الوطني – بيروت، تحت عنوان "دور المرأة العربية في قلب النضال التحرري"، بمشاركة حشد من الجمعيات والهيئات والفعاليات السياسية والنقابية والنسائية والشبابية والاجتماعية اللبنانية والفلسطينية.
تحدث في الندوة عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر الدكتورة كريمة الحفناوي، مديرة مركز التواصل الاجتماعي ( فلسطين) سميرة صلاح ورئيسة جمعية "مساواة وردة بطرس" الدكتورة ماري ناصيف – الدبس، وقدم للجلسة وأدارها رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال كاسترو عبدالله.
وبحسب بيان، حيّت المداخلات صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني في غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية المستمرة من قبل المحتل الصهيوني منذ عامين بالشراكة مع الامبريالية الاميركية. كما حيّت نضال الشعب اللبناني ومقاومته الوطنية وصموده الشعبي في مواجهة العدو الصهيوني وإعتداءاته اليومية المتكررة على لبنان. ونضال الشعوب العربية المناضلة من أجل تحررها الوطني والاجتماعي.
وركزت على دور المرأة ونضالها الوطني والاجتماعي خلال عقود زمنية طويلة. في مقاومة الاستعمار الاجنبي والاحتلال الصهيوني وفي مواجهة النظم البرجوازية التابعة وأدواتها القمعية وقوانينها التمييزية المتخلفة . كما أكدت أن نضال المرأة العربية لم يكن من أجل الدفاع عن حقوق المرأة كقضية نسائية فئوية. بل، ربط هذا النضال بالقضية الوطنية التحررية والتقدم نحو مجتمع المساواة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية. وتتضمن مسألة الإصلاحات الوطنية السياسية والاقتصادية وتطبيق الاتفاقيات الدولية (ولا سيما اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة - سيداو، واتفاقية الطفل، واتفاقات حقوق المرأة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتصديق على الاتفاقات المتعلقة بقضايا العنف والتحرش والعمل اللائق ومنها إتفاقية منظمة العمل الدولية 190 وغيرها.
واعتبرت ان نضال المرأة وحركتها النسائية والنقابية على امتداد الساحة العربية لم تقتصر على المطالبة بحق التصويت وتحسين الأجور وتحديث القوانين (العمل، الاحوال الشخصية الطائفية والمذهبية، حق المرأة في اعطاء الجنسية لاولادها، الحق في حصة مؤقتة ومرحلية في المقاعد البرلمانية والبلديات، أو في القضاء على تزويج القاصرات، أو في خفض سن الاقتراع، أو في حماية المرأة من العنف الاسري والغاء كل أشكال التمييز والعنف والتحرش أو الدفاع عن الاجر المتساوي والسلامة العامة، وغيرها. إنما شكلت في بعدها الوطني القلب في المقاومة الوطنية والنضال الديمقراطي العام من أجل التحرير والتغيير الديمقراطي.
كما ركزت المداخلات على الاوضاع الامنية الخطيرة المترافقة مع الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة مع اشتداد الهجمة الاميركية - الصهيونية على المنطقة ولا سيما على فلسطين ولبنان وسوريا وباقي دول المنطقة، حيث تواجه المرأة صعوبات مضاعفة بفعل ما تسببه الحروب الصهيونية المدعومة من اميركا، بفعل الصراعات الطائفية والإثنية والعرقية وتداعياتها الاجتماعية والإنسانية بشكل عام.
وشددت على "ضرورة تعزيز دور المرأة في عملية الصمود الشعبي لمواجهة تحديات المرحلة. كما اكدت أهمية تعزيز عمل المقاومة الوطنية العربية في مواجهة الاحتلال الصهيوني وكافة اشكال الوصايات والتدخلات ومقاومة التطبيع من أجل التحرر الوطني الشامل.
وخلصت المداخلات الى تقديم مجموعة اقتراحات ملموسة لتعزيز العمل المشترك ولدفع قضية حقوق المرأة العربية، كقضية وطنية.
ثم جرت نقاشات تمحورت حول أهمية حملات التوعية الاجتماعية والتربوية والثقافية. وعلى تشكيل أطر للعمل النسائي والنقابي على المستوى العربي، والاتفاق على تطوير حملة المقاطعة، وتنظيم حملة نسائية وشبابية وشعبية لمناهضة التطبيع. وأهمية تعزيز الصمود وتفعيل المقاومة الوطنية.
وتأتي الورشة الحوارية، في إطار الحملة الوطنية التي ينفذها الاتحاد الوطني للنقابات وجمعية مساواة - وردة بطرس من أجل العدالة والمساواة في حقوق المرأة، والتصديق على اتفاقية 190، وتعزيز سبل النضال الوطني والاجتماعي العربي.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا