قداس إحتفالي في القليعة لشهداء "المقاومة اللبنانية" بمرجعيون ­وحاصبيا  

الرئيسية مجتمع / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Sep 21 25|13:39PM :نشر بتاريخ

ايكووطن - الجنوب - ادوار العشي

أحيت منسقية "القوات اللبنانية" في منطقتي مرجعيون وحاصبيا، ذكرى شهدائها، وشهداء "المقاومة اللبنانية" عموماً، وشهداء بلدة القليعة، بإقامة قداس إحتفالي لراحة أنفسهم، في كنيسة مار جرجس الأثرية في بلدة القليعة، ترأسه كاهن الرعية الأب بيار الراعي، يعاونه كهنة الرعايا في منطقة مرجعيون: الأب حنا الخوري، الأب أنطونيوس فرح، والأب فيليب العقلة، وخدمته جوقة رعية مار جرجس.   

قداس شهداء "المقاومة اللبنانية" في القليعة، شارك فيه منسق منطقتي مرجعيون - حاصبيا في "القوات اللبنانية" شربل القلعاني، ممثلاً رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، عضو اللجنة المركزية في الحزب فادي سلامة، وأعضاء في المجلس المركزي، كادرات قيادية في "القوات"، شخصيات إجتماعية وفاعليات حزبية من "التقدمي" و"الكتائب"، رؤساء بلديات ومخاتير، محازبون ومناصرون، وحشد كبير من أبناء القليعة وقرى الجوار.  

بعد قراءة الإنجيل المقدس، ألقى الأب بيار الراعي عظة تناول فيها "عظمة المحبة وسمو التضحية في المسيحية، وجوهرها الشهادة، التي توجها السيد المسيح على خشبة الصليب، فداء عن كثيرين، ولخلاص كل البشر".

أضاف: "شهداؤنا، هوذا عيدهم ليس ذكرى؛ سقطوا دفاعاً عن الحق والكرامة، وذوداً عن لبنان، صوناً لأرضه وسيادته، وحفاظاً على الوجود والحرية، وليس من أجل المصالح الخاصة، فئوية أو طائفية، وإنما لنحيا كلنا بكرامة، أخوة متحابين، على هذه الأرض؛ هم حافظوا على الأمانة ودافعوا ببطولة، ليبقى لبنان الكرامة والعنفوان، ولنعيش نحن والأجيال الٱتية، مسلمين ومسيحيين، بحرية وأخوة ومحبة، ليبقى لبنان، بلد الألفة والوحدة والسلام، بلد الرسالة، كما أطلق عليه قداسة الحبر الأعظم السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني". 

وختم الأب الراعي عظته قائلاً: "نحن مؤمنون بلبنان، وطناً لكل أبنائه، من دون تفرقة أو تمييز، ومتشبثون بالعيش بكرامة على هذه الأرض؛ هذه الأمانة التي تركها لنا من بذلوا حياتهم من أجل غد أفضل، ننعم فيه بمستقبل زاهر، ولن نقبل يوماً، كما من سبقونا، أن نعيش ذميبن، حتى إن اضطررنا الى أن نحمل صليبنا في كل يومٍ، من أجل كرامتنا وحريتنا وهويتنا، التي لا نساوم عليها".

بعدها، تمت تلاوة الأمنيات والأدعية من مسؤولي "القوات" وأعضاء في اللجنة المركزية، من أجل رفعة لبنان وحماية شعبه، ومواصلة مسيرة "القوات اللبنانية" حفاظاً على سيادة لبنان وحريته ومنعته.