قبلان يتلقى دعوة للمشاركة في الذكرى السنوية الأولى للشهيدين نصرالله وصفي الدين

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 22 25|13:23PM :نشر بتاريخ

استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، وفد اللجنة التحضيرية لإحياء مراسم الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، ضم الشيخ حسين غبريس، الشيخ ناجي حماده، والشيخ ماهر مزهر. وأطلعه الوفد على التحضيرات الجارية لإحياء الذكرى، ودعاه إلى المشاركة في المؤتمر الذي سيقام للمناسبة.

وقال الشيخ غبريس بعد اللقاء: "تشرفنا صبيحة هذا اليوم بزيارة سماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان لدعوته إلى المشاركة في الملتقى السنوي الأول الذي سيعقد في الثاني من الشهر المقبل في إطار مجموعة الأنشطة التي تقام في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيدين العزيزين سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، هذا الملتقى بدعوة من تجمع العلماء المسلمين والمركز الإسلامي للتبليغ، وسيكون المؤتمر عبارة عن لقاء يجمع الطوائف اللبنانية الإسلامية والمسيحية إيماناً بأن ما حصل في السنة الماضية في شهر أيلول الدامي كان يستهدف كل لبنان عبر استهداف الأمين العام السيد حسن والأمين العام السيد هاشم، وبالتالي قررنا أن نقيم هذا اللقاء ليكون عنوان شكر لما قدّمه هؤلاء الشهداء العظام".

وأضاف: "يؤسفنا أننا على مسافة ساعات قليلة حصلت في لبنان مجزرة مروعة ذهبت ضحيتها هذه العائلة المباركة والكريمة ولا سيما الأطفال منها أمام مرأى العالم كله ومسمعه، وللأسف الشديد لم نسمع الإدانات ولم نسمع الصرخات المعترضة، نحن نعتبر أن ما حصل هو في سلسلة الجرائم المنظمة التي يقوم بها العدو الصهيوني، الذي لن يتوقف عن ممارسة الجرائم في حق أهلنا وهو مستمر منذ أن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار عبر القرار 1701 إلا أن أي قوة إلى اليوم لم تستطع أن توقف هذا العدو عند حده".

وتوجه إلى الحكومة بالقول: "من المؤسف جداً ألا تكون هناك مواقف حازمة وقوية وشديدة لتستنكر ما حصل، وبالتالي عليكم أن تتحركوا لإيقاف هذا النزف الدموي، وبالنسبة إلينا نحن سنستمر في خطنا ونهجنا ونؤكد أن ما تركه فينا السيدان الشهيدان العزيزان هو إرث سنعمل على حمله إن شاء الله، وكما أصبح معروفاً الشعار المرفوع إنّا على العهد وسنبقى على العهد".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan