شقير: ملفّ إعادة النازحين يتقدّم ولبنان مقبل على مرحلة أفضل

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 23 25|15:30PM :نشر بتاريخ

أعلن المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير "أن لبنان مقبل على أيام أفضل في عدد من المجالات سواء بالنسبة للعلاقات الثنائية بينه وبين سوريا وسائر الدول العربية حيث تتوسع مجالات التعاون بما يخدم استقراره وازدهاره". 

ورأى في خلال استقباله مجلس نقابة محرري الصحافة  اللبنانية برئاسة النقيب جوزيف القصيفي "أن ملف إعادة النازحين السوريين يتقدم بخطى ثابتة وأن الاتصالات الرفيعة المستوى التي تجري بين بيروت ودمشق وبالتعاون مع المنظمات الدولية، ستؤدي الى حل هذا الموضوع بما يؤمن عودة السوريين الى بلادهم". 
 
بداية اللقاء، نوه القصيفي، وفق بيان وزعته النقابة، ب"الدور الذي يقوم به والمديرية العامة للأمن العام بأجهزتها كافة، في مواكبة الأوضاع والقيام بدورها استنادا الى الصلاحيات المنوطة بها، اضافة الى المساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد، والتصدي للملفات التي تقتضي متابعات دؤوبة، ورصد كل ما يهدد الإستقرار العام في البلاد أمنيا واجتماعيا في اطار القوانين المرعية واحترام الحريات العامة، عدا ما تضطلع به هذه المديرية من مهمات على المعابر الحدودية الشرعية البرية والجوية والبحرية، وتعزيز مراكزها بالعديد والوسائل التقنية لتسهيل معاملات الوافدين والمغادرين".
 
وإذ أثنى القصيفي على "حسن ادارة المديرية للقضايا التي تعهد اليها والحرص على استقلال لبنان وسيادته وصون وحدة ابنائه"، سأل: هل هناك فرص جادة لعبور المحنة التي تعصف به؟ وما هي خطط المديرية ومشروعاتها الجديدة على مستوى الخدمات التي توفرها للناس؟ واذا كانت معادلة التفاؤل والتشاؤم لا تستقيم في القراءات السياسية للأوضاع، فمن أي باب يمكن مقاربتها، وهل نحن على قاب قوسين أو أدنى من الحل أو أنه لا يزال بعيدا؟
 
من جهته، رحب المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير بمجلس نقابة المحررين، ونوّه بدور الإعلام في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان، وقال ردا على أسئلة أعضاء الوفد "إنّ الأمن العام اللبناني يقوم بمهماته من أجل تأمين الخدمات للمواطنين وتطويرها"، كاشفا النقاب عن تطويع 700 عنصر سيتخرجون بعد يومين، ويتوزعون على دوائر ومراكز الامن العام، لا سيما في دائرة أمن عام المطار وعلى المعابر الحدودية البرية، وذلك لتأمين خدمة أسرع وتسهيل أمور الناس.
 
وكشف شقير النقاب عن "تواصل مع الجانب السوري من أجل تعزيز التواصل والتعاون في ملفي النازحين السوريين والموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، استنادا الى التوجيهات الرسمية، وكذلك متابعة ملف اللبنانيات الموقوفات في مخيم الهول". 

وأضاف:" أن لبنان وسوريا مقبلان على مرحلة جديدة من الإعمار، ويقتضي منا أن نكون جاهزين. ومن هنا يأتي حرص المديرية على تأهيل وتعزيز المعابر البرية، وتأمين خدمات اسرع في مطار رفيق الحريري الدولي. كما أنشأت المديرية العامة للأمن العام منصة لتقديم خدماتها عبر "الأونلاين" في مطلع السنة المقبلة مع قواعد بيانات آمنة تسهل على طالبي الخدمات الحصول عليها بالسرعة اللازمة. وفي 15 تشرين الأول ستستأنف المديرية التعاون مع "ليبان بوست"، كي تكون امام المواطنين والمقيمين مروحة واسعة من الخيارات عند تقديم المعاملات. وان الامن العام دشن أخيرا مبنى دائرة امن عام بيروت على اوتوستراد الكرنتينا، وهو من أكثر المراكز حداثة، ليكون مبنى نموذجيا ان على مستوى ضمان الحقوق للمواطنين والمقيمين، او لناحية تأمين الخدمة بالسرعة الممكنة استنادا الى القوانين والتعليمات".
 
في ملف النازحين السوريين في لبنان، قال اللواء شقير:"كثفنا الاتصالات مع الهيئات الدولية ذات العلاقة بهذا الملف مواكبة للخطة التي وضعتها اللجنة الوزارية، وقمنا بتنفيذ الاجراءات التي تساهم في تسهيل عودة السوريين الى بلادهم، بحيث لا يبقى على الاراضي اللبنانية سوى الذين لديهم اقامات شرعية ومن ضمنهم العمال".

ونوه اللواء شقير بالتعاون الحاصل بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية والعراقية والسعودية وذلك من أجل مكافحة ظاهرة "الكبتاغون" والتهريب". 

و ختم اللواء شقير "ان الدولة اللبنانية، في عهد الرئيس جوزاف عون وبالتعاون مع رئيسي المجلس والحكومة نبيه بري ونواف سلام، قد أنجزت في خلال 6 أشهر الكثير من الأمور التي كانت عالقة على غير مستوى وصعيد، وخصوصا  في ما يتعلق بإنجاز التعيينات والتشكيلات والهيئات الناظمة، على الرغم من الاوضاع التي كانت سائدة وعلى رأسها العدوان الاسرائيلي على لبنان الذي يحظى بمتابعة يومية ودائمة من قبل المسؤولين، اضافة الى تحريك الملفات الاقتصادية والاصلاحية". 
ونحن اليوم في حال أفضل بكثير مما كانت عليه الامور، وان مسيرة العهد هي في مستهلها وهناك عمل كثير، لكن الإرادة واضحة والاجواء الايجابية توحي بمستقبل افضل وبجدية في العمل لإخراج لبنان من أزماته".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan