قماطي: الاعلام السلاح الأول في مواجهة العدوان

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Oct 07 25|21:10PM :نشر بتاريخ

رأى نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي أن "الاعلام اليوم هو السلاح الاول في مواجهه العدوان، والسلاح الاول في مواجهة النفاق والكذب والرياء والتضليل والخداع. يكفي ان هذا الاعلام اليوم هو الذي يضيء على الحقائق وعلى الواقع كما هو، بينما التضليل الاعلامي الذي يغيّب الحقائق ويقلبها ويشوهها هو اليوم المدعوم مالياً من دول النفاق ودول الهيمنة والغطرسة والطاغوت الدولي".

وقال قماطي في كلمة خلال إحتفال أقيم في ذكرى تأسيس "المركز الاسلامي للاعلام والتوجيه" الـ 32: "أمام ما نحن فيه اليوم، المؤامرة مستمرة والمواجهة مستمرة على كل الاصعدة، اليوم ركائز ثلاث مستهدفة على مستوى العالم، وهذه الركائز الثلاث اذا انتهت انتهت الحقيقة وانتهت فلسطين وانتهت القضية. اليوم التآمر على إيران أولاً، التآمر على المقاومة في فلسطين وعلى لبنان، على المقاومة في لبنان وعلى نهج المقاومة وخطها ومحورها في المنطقة".

وأضاف: "نحن اليوم، أمام هذا الخطر الكبير في ظل خداع ونفاق ومؤامرات، وكما قلت كتضليل استخدمت الخديعة في لبنان وفي فلسطين وفي ايران. نحن قوم نصدق في ما نقول وعندما نعد نفي بما نعد به، أما هم فيطلقون الوعود ويوقعون الاتفاقيات بإسم الدول الكبرى، ولكن هذه الدول تحولت الى دول كاذبة منافقة خادعة ما جعل دورها صغيرا. لذا، الولايات المتحدة الاميركية تعيش اليوم هذه العزلة أمام العالم أجمع وإسرائيل أيضاً. اليوم تقف اميركا والصهيونية العالمية وربيبتها وصنيعتها اسرائيل وحيدتين امام كل هذا الموقف العالمي الداعم للشعب الفلسطيني ولشعب غزة والداعم للقضية الفلسطينية وهذا الموج الهائل من الحراك الجماهيري الشعبي العالمي والاعلامي".

وأشار قماطي الى أن "اسرائيل، رغم كل التضليل تحولت في الاعلام الغربي من ضحية وأصبحت هي المجرمة، هي القاتلة، صورتها الحقيقية أصبحت واضحة امام العالم، ولم تعد تستطيع ان تكذب من جديد. الشعب الفلسطيني اليوم هو الضحية والمظلوم والمستهدف". 
 
وشكر "الاعلاميين الذين صمدوا امام الاغراء والتهديدات ولا يزالون من اصغر موقع الى اكبر موقع، والاعلام الوطني على اختلاف ألوانه على هذا الصمود وعلى هذا الدور ورغم الامكانيات الضئيلة وكل الحرب عليه لا يزال صامداً وثابتاً".

وأكد قماطي أن "طريقنا طويل ومستمر ونحن ثابتون في خط المقاومة لن تردعنا كل الضغوط". لافتاً الى أن "القانون الدولي يشرّع لكل شعب تحتل أرضه ان يقاوم والقانون الدولي يعلو على القوانين المحلية، لا قرارات حكومية ولا قوانين في مجلس النواب تطبق عندما تخالف القانون الدولي او تناقضه".

وختم: "أمام كل الواقع في لبنان وفلسطين وايران، نحن أمام مواجهه شاملة كبيرة مستمرة لن تتوقف. ونحن جاهزون كخط مقاومة وكمحور مقاومة ومعنا اليمن والعراق ودول عربية أيضاً وأجنبية ومعنا شعوب تقف الى جانبنا وسننتصر بإذن الله".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan