إنطلاق أعمال المجمع الأنطاكي المقدس في دير سيدة البلمند

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Oct 08 25|00:56AM :نشر بتاريخ

إنطلقت أعمال المجمع الأنطاكيِّ المقدَّس في دير سيدة البلمند، برئاسة البطريرك يوحنا العاشر، ومشاركة كل من المطارنة: الياس (بيروت وتوابعها)، الياس (صور وصيدا وتوابعهما)، دمسكينوس (ساوباولو وسائر البرازيل)، سابا (نيويورك وسائر أميركا الشمالية)، سلوان (جبيل والبترون وما يليهما)، باسيليوس (عكار وتوابعها)، أفرام (طرابلس والكورة وتوابعهما)، إغناطيوس (فرنسا وأوروبا الغربية والجنوبية)، غطاس (بغداد والكويت وتوابعهما)، سلوان (الجزر البريطانية وإيرلندا)، أنطونيوس (زحلة وبعلبك وتوابعهما)، نيقولاوس (حماه وتوابعها)، باسيليوس (أستراليا، نيوزيلندا والفيليبين)، إغناطيوس (المكسيك، فنزويلا، أميركا الوسطى وجزر الكاريبي)، أثناسيوس (اللاذقية وتوابعها)، يعقوب (بوينس آيريس وسائر الأرجنتين)، أفرام (حلب والاسكندرون وتوابعهما)، نيفن (شهبا)، غريغوريوس (حمص وتوابعها)، أنطونيوس (بصرى، حوران وجبل العرب).

ابتدأت الجلسةُ الافتتاحية بالصلاة التي رفعها آباءُ المجمع المقدَّس على نِيَّة أن يلهمَهم الروح القدس، في ظل ما يعاني العالم من تخبُّطات، وما يحيط بالكنيسة وأبنائها من ظروف صعبة ومفصلية، إلى قيادة دَفَّة الكنيسة نحو بر الأمان والمساهمة في تشديد الرجاء وخدمة الناس وتجلِّي الشهادة للرب.

استَهلَّ البطريرك كلمتَه بشكر الربِّ الذي سمح بهذا اللقاء على رغم الظروف القاسية والصعبة، مستحضراً قضية مطراني حلب المخطوفين، بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، التي لا تواجَهُ إلا بصمتِ العالم وتجاهله. وشدد على أن الكنيسة الأنطاكية هي عائلة واحدة تجمع رؤساء كهنتها في مجمعها المقدس؛ تنطلق من أنطاكية وتمتد إلى أقاصي الأرض، من دون أن تنحصر في المناطق التقليدية للأبرشيات التاريخية، بل تمتد إلى كل أبرشيات بلاد الانتشار؛ لا تنحصر في العمل الرِّعائي الكنسي، بل تنطلق لتكون صوتَ الحقِّ في مجالات عدة كالسياسة والاقتصاد وخدمة الآخر... 
ووجَّه رسالةَ بقاءٍ وثباتٍ في هذه الديار، "التي خَطَتْ عليها أرجلُ الرسلِ القديسين، حيث ستبقى أجراس كنائسنا تقرع، وسيبقى اللهُ مصدرَ حكمةِ كلماتِنا وبوصلةَ صوابِ أفعالِنا. نحن أنطاكيُّون، وسنبقى أنطاكيِّين، وسنبقى على الأرض الأنطاكيَّة متسلِّحين بالرَّجاء الذي ليس تفاؤلاً بشرياً وفقط، بل ثقةٌ كاملةٌ بوعود الله".

كذلك حمل آباء المجمع المقدس في صلواتهم شهداء التفجير الإجرامي الذي حصل في كنيسة مار الياس في الدويلعة بدمشق كي يتغمدهم الرب برحمته، وكذلك الجرحى والمصابين حتى ينعم عليهم بالصحة والشفاء والصبر.

تجدر الإشارة إلى أن متروبوليت نيويورك وسائر أميركا الشمالية، حضر في هذه الجلسة الافتتاحية إلى جانب المطران سابا اسبر، وعدد من أعضاء مجلس أمناء الأبرشيّة هناك، فكانت مناسبة لأخذ بركة البطريرك ومطارنة الأبرشيات، والتعبير عن عمق الوحدة الأنطاكية. وفي تقرير مفصل عرض المطران سابا أوضاع الأبرشية، وتكلم عن تاريخها ورؤية أبنائها وتطلعاتهم المستقبلية.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan