جشي: مشهدية المدينة الرياضية رسمت حدثاً نادراً في التاريخ

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Oct 13 25|13:57PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- الجنوب- ادوار العشي

شيّع حزب الله وأهالي بلدة الصوّانة الجنوبية، الشهيد علي حسين سلطان ، بموكب حاشد وبمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشّي، لفيف من العلماء، شخصيّات وفاعليّات إلى جانب عائلة الشهيد وعوائل الشهداء.

وألقى النائب جشّي كلمة تقدم فيها بالتعازي من ذوي الشهيد، واعتبر أنّ "العدو استطاع أن يقتل الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله وبعض القادة نتيجة تفوقه بالتكنولوجيا، ولكنه رغم ذلك لم يستطع أن يحقق أي تقدم في الميدان في مواجهة أبطال المقاومة على مدى 66 يوماً رغم حشده لخمسة فرق عسكرية".

وقال : "إن أبطالنا ثبتوا وواجهوا بإباء وشموخ كشموخ جبال لبنان وأرزه، وهم اليوم حاضرون وجاهزون لمواجهة أي عدوان كبير على لبنان وفق ما يهول الأميركي والإسرائيلي بالاجتياح". وأضاف: "نقول للأعداء لقد مضى الزمن الذي تستطيعون فيه كسر إرادة المقاومة لدى شعبنا وأمتنا، ولن تموت أمة لديها مقاومة".

وفي أجواء وقف إطلاق النار في غزة، وجّه النائب جشي التحية "لأبطال فلسطين، لشعبها الأبي العصي على الانكسار، للمواجهات التي خاضها أبطال فلسطين وشجعانها وفرسانها على مدى سنتين ونيف".

وقال: "لقد واجهوا العدو الصهيوني ومن خلفه الأمريكي وأتباعه بالإمكانات المحدودة، واجهوا الجيش الذي قيل أنه لا يقهر مزوداً بأحدث الطائرات والتقنيات في العالم، نعم قهر الجيش الذي لا يقهر حيث اضطر العدو مرغماً إلى التفاوض مع أسود فلسطين ولم يستطع أن يحرر الأسرى الصهاينة إلا من خلال المفاوضات رغم كل القتل والتدمير والتوحش والتجويع".

أضاف: "إنها مواجهه أسطورية خاضها أباة فلسطين باللحم الحي والدماء الزاكية والجراح النازفة والبطون الخاوية والثبات والصمود والتشبث بتراب غزة العزة".

وتابع النائب جشي: "إن العدو الصهيوني يقتل ويدمر حيث يملك الإمكانات الكبيرة التي تمكنه من ذلك، ويحاول من خلال القتل والتدمير الهائل أن يرسم صورة النصر لنفسه، وهو لا يقاتل إلا من وراء جدر من خلال دباباته وطائراته المحصنة".

ورأى أنه "على الرغم من كل ما حصل، وكل المآسي والمجازر والآلام، لم يستطع الصهاينة الغزاة كسر إرادة المقاومين والمقاومة المتجذرة في عقول وقلوب ووجدان أبناء أمتنا الغيارى على امتداد المنطقة، وهذا هو النصر الأكبر، من فلسطين إلى يمن الإيمان إلى العراق الأصيل إلى الجمهورية الاسلامية القوية والمقتدرة التي أذلت العدو واضطر الأمريكي للتدخل لإنقاذ الكيان الغاصب، إلى لبنان المقاوم الذي هزم الصهاينة على مدى العقود الأربعة الماضية؛ مستشهدا بقول رئيس وزراء العدو السابق إسحاق رابين "لقد هزمَنا حزب الله".

وختم كلمته بالقول: "إنّ مشهدية اليوم في المدينة الرياضية رسمت حدثاً نادراً في التاريخ تكريماً لسيد شهداء الأمة، وإن هذا الجيل لا يمكن تجاوزه، بل يمتد في أفق الوجود نوراً وألقاً وقوة وعنفواناً رغم كيد الأعداء وحقد الحاقدين".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan