عائلة الإمام الصدر: فوجئنا باخلاء سبيل هانيبال القذافي لكننا لن نتدخل بقرارات القضاء
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Oct 17 25|20:41PM :نشر بتاريخ
علقت عائلة الامام موسى الصدر على قرار المحقق العدلي في قضية تغييب الإمام السيد موسى الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين، القاضي زاهر حمادة، اخلاء سبيل هانيبال القذافي، مشددة على مضمون المناشدة التي نشرتها بالأمس وكل بياناتها السابقة.
وذكّرت العائلة بأنها "كانت رفضت إخلاء السبيل لأنها عندما ادّعت على هانيبال بجرم كتم المعلومات والتدخل اللاحق في جريمة خطف وإخفاء الإمام والشيخ والسيد، فإنها رفضت لأن لا شيء تغير في معطيات الإدعاء، وما زال الموقوف منذ توقيفه ممتنعاً عن الإدلاء بما لديه من معلومات يملكها تفيد في الوصول إلى أماكن احتجاز الإمام وأخويه وتحريرهم".
وجددت التأكيد أنها "لم تتدخل سابقًاً في قرارات المحقق العدلي، ولن تتدخل اليوم في قراره إخلاء السبيل، الذي تفاجأت به العائلة خصوصاً مع عدم حصول أي إجراءات أو مستجدّات تمثّل تقدّماً في القضية".
وأشارت الى أن "ما نقله بعض وسائل الإعلام عن الموقوف نفسه في جلسة التحقيق بأنّ التوقيف عام 2015 جاء لصالحه، وحماية له من تسليمه للسلطات الليبية تنفيذاً لمذكرة الإنتربول، ينفي مجدداً كلَّ ما ادّعى به فريقه القانوني حول التوقيف التعسفي".
وشددت العائلة على أن "توقيف هانيبال القذافي أو إخلاء سبيله ليس هدفاً لنا بل هو مجرّد إجراء قانوني، وأنّ قضيتنا الأساس هي قضية تغييب الإمام وأخويه، وكل معلومة في هذه القضية يمكن أن تؤدّي إلى الوصول إلى الأحبة وتحريرهم والحفاظ على سلامتهم وحياتهم، وكلّ مماطلة وكلّ لحظة تمرّ عليهم في الأسر تشكّل خطراً على حياتهم، وهي لصالح الخصوم وليست لصالحنا مطلقاً".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا