الموسوي: المقاومة الحل الوحيد في مواجهة العدو الصهيوني
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Oct 23 25|00:22AM :نشر بتاريخ
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي، أنّ "المقاومة بالنسبة إلينا هي الحل الوحيد في مواجهة العدو الصهيوني"، مشيراً إلى أنّ "المنطقة والعالم يتعرضان لتحولات استراتيجية كبرى، ونحن لسنا أمام معركة تقليدية، وانما أمام متغيرات غير عادية ومحاولة لفرض نظام عالمي جديد، يريد الاعداء تشكيله من خلال اعادة رسم لخرائط المنطقة".
وقال الموسوي، خلال لقاء سياسي في بلدة جبعا البقاعية - غرب بعلبك: "نتنياهو يخرج ويتحدث عن إسرائيل الكبرى ويعتبر أن مصر والأردن وسوريا ولبنان وصولاً الى السعودية جزء من إسرائيل الكبرى هذه، لذلك فان هذه المرحلة تعد أكثر خطورة من مرحلة العام ١٩٨٢ في ظل المتغيرات الإقليمية والعالمية ووجود رئيس أميركي في البيت الأبيض يعد أحد أكثر أصدقاء إسرائيل إخلاصاً لها كما يقول قادة العدو، ولديه مشروع تعديل جغرافيا إسرائيل على حساب دول المنطقة".
أضاف: "إسرائيل تشكل بالنسبة الى الولايات المتحدة رأس حربتها في المنطقة وتستخدم كل أسلحتها ودعمها السياسي دعماً للكيان الصهيوني وحق النقض الفيتو في مجلس الأمن لمنع أي قرار ضد إسرائيل".
وأشار الموسوي إلى أن "صمود غزة الأسطوري والملحمي ودفاع المقاومة الفلسطينية خلال سنتين رغم كل ما تعرضت له من إجرام صهيوني أفشل الكثير من الأهداف الإسرائيلية، والقرار التي اتخذه حزب الله مع بداية معركة طوفان الأقصى بإسناد الشعب الفلسطيني كان قراراً استراتيجياً وإلا فان عدم نصرتهم كانت ستشكل وصمة عار بالنسبة إلينا، فالإمام المُغيب السيد موسى الصدر أطلق شعار إسرائيل شر مطلق، والإمام الخميني قال عنها انها غدة سرطانية وهذا ما يكشف الوجه الحقيقي للعدو الذي نواجهه".
ولفت الى أن "هناك اليوم حصار ومنع إعمار، وبعض الممارسات التي تهدف إلى الإطباق على مجتمع المقاومة وبيئتها التي تمارسها شركات تحويل الأموال والقرار المتعلق بكتاب العدل والذي يتناغم مع سياسة وزارة الخزانة الأميركية، وكذلك الدولة التي لم ترصد إعتمادات في شأن إعادة الإعمار في موازنة ٢٠٢٥، وإجراءات حاكم مصرف لبنان غير المبررة نتيجة الضغوط التي يمارسها حتى الصغار من الموظفين في السفارة الأميركية".
وشدد على أنّ "لحركة أمل وحزب الله موقفا واحدا إزاء الكثير من القضايا والملفات، والبيئة تمتلك مستوى عالياً من الثبات والوفاء والولاء وهو ما ظهر من خلال التشييع المليوني لسماحة الأمينين العامينّ، والتجمع الكشفي الكبير دليل على عظيم التزام هذه البيئة بنهج المقاومة وهو مبعث الفخر والاعتزاز لنا جميعاً".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا