بارودي: المفاوضات قوة وليست عيباً لإبعاد شبح الحرب
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Oct 24 25|19:53PM :نشر بتاريخ
رأى أمين الفتوى وشيخ قراء طرابلس الشيخ بلال بارودي أن "المفاوضات ليست عيباً بل على العكس فهي قوة، ولكن عندما تعرف ما تريد وتود ان تبعد شبح الحرب الذي حتى الآن يلوح عبر المسيرات والغارات والاغتيالات، وهناك من يرفض، ولهؤلاء نقول: تعالوا لنشعل جبهة الجنوب وجبهة البقاع ولندخل الى الجليل، ولكن عندما تذكر ذلك وكأن على رؤوسهم الطير. وأيضاً لا للمفاوضات الا بالواسطة".
وقال في خطبة الجمعة من مسجد السلام في الميناء: "أنت قوي عزيز اينما كنت، بمفاوضاتك، بقتالك، بحربك، بسلمك، باستعدادك، اما من يلبس لبوس الخرف والاوامر فهذا لا تقوم له قيامة، لذلك لنستعد مجدنا بقراءة مجدنا ولنستعد عزتنا بقراءة تاريخنا وعزتنا لنصنع التاريخ، فهكذا يحافظ على البلاد وهكذا ينتشر العدل والسلم والامان".
وأضاف: "قرأنا بالامس أنه قبلت طعون في نتائج انتخابات بلدية طرابلس وبدأت تظهر النتائج تباعا، وجميل جدا الموقف الذي اتخذه رئيس اتحاد بلديات الفيحاء الذي قال ان هذه المسألة اصبحت وراءنا وان المجلس متماسك وهناك خطة عمل موضوعة ومن سيأتي عليه الالتزام بها، فليأت من يأتي وعليه الالتحاق بنا لينجح ضمن الخطوات التي وضعناها معا، الآن هناك مجلس بلدي يريد ان ينتج. ونحن نقول نريد ان نراقب، ولكن السؤال المطروح: لماذا فتحت فقط صناديق تخص الطائفة العلوية او في اماكن سجلاتهم بينما ينبغي ان تفتح كل الصناديق؟".
وأشار الى أن "لدينا علامة استفهام كبيرة جداً حول كل نتائج الانتخابات السابقة، إذ كل شيء سابق لا ثقة لنا به، وإننا نعلي صوتنا الآن لأن ثمة ما يخيف على بعد اشهر قليلة، فإما ان يحصل تغيير حقيقي واما نستخف بعقول الناس باسم التغيير والانقاذ والاصلاح وما سوى ذلك من شعارات. من يغير تظهر عليه سمات النجاح والتغيير والاصلاح، اما من يغير بسبب الظروف المتغيرة فلا ثقة لنا به"، معتبراً أن "ما حصل داخل طرابلس جيد ومهما تغيرت النتائج ابقوا متماسكين في المجلس البلدي، وسيروا ضمن الخطة الواحدة، بهدف انعاش البلد وانقاذه وتنظيفه".
وختم: "علينا أن نراقب ونحاسب كما ينبغي لأنه ما أفلت مسؤول فاسد الا لأنه اطمأن على عدم المحاسبة والمراقبة، فراقبوهم ولاحقوهم في الاعلام والطرقات واسألوهم ماذا فعلتم وماذا ستفعلون، عندها يتحسن الاداء".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا